غدا.. جنايات مستأنف تحدد مصير متهمى خلية داعش العجوزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر الدائرة الأولى مستأنف بدر برئاسة المستشار حمادة الصاوى غداً الثلاثاء أولي جلسات نظر الاستئناف المقدم من 6 متهمين بالقضية رقم 13052 لسنة 2022 والمعروفة إعلاميا بقضية خلية داعش العجوزة ، وذلك على الاحكام الصادرة من محكمة جنايات القاهرة بأحكام الإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين عما اسند اليهم من اتهام الانضمام لجماعة إرهابية.
وكانت قد قضت الدائرة الأولى برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، فى هذة القضية البالغ بها 43 متهم ، بالإعدام شنقا لـ9 متهمين، والمؤبد لـ3 آخرين، والمشدد 15 سنة لـ 28 متهما، والسجن 10 سنوات لـ3 آخرين، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية .
كما أمرت المحكمة بوضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وحظر المتهمين المحكوم عليهم من الإقامة في المحافظات الحدودية لمدة 5 سنوات، وقررت المحكمة إشراكهم في دورات إعادة تأهيل وإدراج المتهمين والكيان التابعين له علي قوائم الإرهاب.
وكانت قد أمرت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، بإحالة 43 متهمًا بتولي وقيادة جماعة إرهابية إلى المحاكمة العاجلة، لمعاقبـة المتهمين وفقا لمواد الاتهام المبينة بقرار الإحالة.
كانت النيابة قد وجهت عدة تهم للمتهمين منها تولي وقيادة جماعة إرهابية، وتمويل الإرهاب، وتلقي تدريبات عسكرية، والترويج غير المباشر لارتكاب جرائم إرهابية، وإعطاء رشوة لموظف عام، واختلاس وتزوير أوراق رسمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 6 متهمين 9 متهمين الانضمام لجماعة إرهابية الإعدام شنقا السجن 10 سنوات بالانضمام لجماعة إرهابية
إقرأ أيضاً:
اعترافات مثيرة قبل محاكمة المتهمين في حادث مصرع 18 فتاة.. أولى جلسات جنايات المنوفية غدًا
اعترافات مثيرة سطرتها تحقيقات النيابة قبل نظر محكمة جنايات المنوفية، غدًا الثلاثاء 8 يوليو 2025، أولى جلسات محاكمة سائق ومالك سيارة «النقل الثقيل»، المتسبب فى حادث مصرع 18 فتاة على الطريق الإقليمى.
قال السائق المتهم أمام جهات التحقيق إنه كان يسير على الطريق الإقليمي بعد كارتة الخطاطبة بمركز أشمون بالعربية التريلا، ووجدد فجأة ميكروباص يسير أمامه فأخذ أقصى الشمال لتفاديه وفجأة وجد حجر في التلتوار الموجود في المنتصف بين الطريقين ومن ارتباكه، اختلت عجلة القيادة منه، واختل توازن العربية والمقطورة وتفادى التلتوار وتفاجأ بعدما اضطر للسير عكس الإتجاه بميكروباص يأتى أمامه ولم يستطيع تفاديه واصطدم به.
وأضاف أنه ترجل من التريلا وشاهد منظر الدماء ولكنه هرب خشية من تجمع الأهالى عليه وقتله وبعد ساعة ذهب إلى مركز شرطة أشمون وسلم نفسه وعلم هناك أن أغلب من كانوا في الميكروباص توفوا مؤكدًا أن ما تم خارج عن إرادته.
وأنهت النيابة العامة، تحقيقاتها بشأن الحادث، وأعلنت إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، بعدما ثبت من التقارير والتحقيقات أن سائق السيارة كان يقود فى الاتجاه المعاكس تحت تأثير مخدرات من نوع «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، ودون رخصة قيادة صالحة لنوع المركبة التى كان يقودها، ما تسبب فى الكارثة التى وقعت فجر الجمعة الماضى.
وأوضحت النيابة فى بيان رسمى، أن السائق لم يكتفِ بالسير برعونة؛ بل تعمد تجاوز إحدى السيارات، واخترق الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب فى التصادم العنيف مع «الميكروباص» الذى كان يقل العاملات إلى مزرعة عنب بنظام اليومية، كما وُجهت تهمة الإهمال لمالك السيارة، بعدما ثبت علمه بأن السائق لا يمتلك رخصة تسمح له بقيادة مركبة نقل، ورغم ذلك سمح له بالقيادة، وهو ما ساهم فى وقوع الحادث.
وأكدت النيابة، أن أدلة الاتهام شملت تحاليل طبية، ومعاينات فنية، وتحقيقات موسعة، وكلها أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، دون وجود أى ظروف طارئة أو عوامل خارجية، فيما كشفت التحقيقات أن السيارة النقل المتسببة فى الكارثة مملوكة لشركة خاصة تعمل فى نقل «المولاس» الناتج عن صناعة البنجر.
وأشارت التحقيقات، إلى أن السيارة لا تتبع هيئة أو جهة حكومية كما أُشيع؛ بل تخص شركة يملكها شخص يُدعى «ريمون. س»، وتعمل فى مجال الشحن الثقيل غير البترولى، ما ينفى شبهة استخدامها فى نقل مواد خطرة كالبترول أو مشتقاته.