بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
بعد اعتراف الإعلامية المصرية مها الصغير، طليقة الفنان المصري أحمد السقا، بسرقة لوحة ادعت أنها من إبداعها ولكنها تعود للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، اتهم فنان فرنسي الصغير بسرقة عدد من لوحاته ونسبها لنفسها.
وقال فنان تشكيلي فرنسي معروف باسم "سيتي" في منشور على حسابه في "إنستغرام"، إن الصغير عرضت لوحات تعود له في إحدى البرامج التلفزيونية ونسبتها إلى نفسها.
وأوضح الفنان الفرنسي في منشوره: "يا لها من صدمة هذا الصباح من رسائلكم الكثيرة التي تُخبرني أن شخصية ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادّعت أنها مبدعة أعمالي الفنية (دواركا) و(كيغالي) و(بوشيدو). أعمالٌ أبدعتها في عام 2017".
وأضاف: "الأسوأ من ذلك، أنه في مقطع البث، يظهر بوضوح الاستوديو السابق الخاص بي، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستغرام".
وتابع: "في البرنامج زعمت مها الصغير أنها ابتكرت أعمالي التي عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي ذكر أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين".
وأوضح أنه "بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والإبداع، أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، أمرٌ غير مقبول، خصوصا في عام 2025، في عصر يُمكن فيه التحقق من كل شيء بنقراتٍ قليلة".
واختتم منشوره قائلا: "حتى الآن، لم أتلقَّ أي رد، ولا اعتذار، ولا تفسير. لا من القناة ولا من المذيع، ولا من الشخص المعني".
اعتراف مها الصغير
واعترفت الصغير في بيان مقتضب على صفحتها في موقع "فيسبوك" بالخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة "أنا غلطت"، مشيرة إلى كونها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية ليزا صاحبة الرسمة الأصلية.
وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال.
ولم تقف عند هذا الحد، بل شددت على كونها "أخطأت في حق نفسها"، وهو الأمر الأهم بالنسبة إليها.
وكشفت عن كون مرورها بأصعب ظرف في حياتها لا يبرر لها هذا الأمر، لتختتم حديثها قائلة "أنا آسفة وزعلانه من نفسي".
وتواجه الصغير حملة انتقادات حادة، بعد ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية، ادعت خلاله أنها رسمت لوحة فنية تعبر عن النضال من أجل الحرية، ليتضح لاحقا أن اللوحة لرسامة دنماركية.
ونشرت الرسامة والفنانة التشكيلية الدنماركية "ليزا لاش نيلسون" اللوحة على صفحتها بموقع "إنستغرام"، مع تعليق جاء فيه: "من الرائع حقا أن ترى عملك يُعرض على الشاشة في برنامج تلفزيوني شهير في مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وكان الأمر سيبدو أريح إذا تم ذكر اسمك فعليا!.. لكن مقدمة البرامج والمؤثرة والمصممة مها الصغير، نسيت فعل هذا. وبدلا من ذلك، ادّعت أنها هي من رسمت اللوحة".
وأشارت إلى أن الصغير: "نسبت لنفسها لوحتي (صنعتُ لنفسي أجنحة) التي نفذتها في عام 2019، بجانب أعمال لـ3 فنانين آخرين، خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي"، مضيفة أن ما حدث "عملية سطو على حقوق الملكية الفكرية للوحتها، وهو أمر يجرمه القانون المصري والدولي، واتفاقية (برن) لحقوق الملكية الفكرية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنستغرام اللوحات فيسبوك مها الصغير مها الصغير منى الشاذلي إنستغرام اللوحات فيسبوك مها الصغير أخبار مصر أخطأت فی حق مها الصغیر
إقرأ أيضاً:
منى الشاذلي تعتذر للفنان الفرنسي بعد اتهامه مها الصغير بسرقة لوحاته
وجهت الإعلامية منى الشاذلي، رسالة للفنان الفرنسي سيتي، بعد اتهام الفنانة مها الصغير بسرقة لوحاته الفنية.
وشاركت منى الشاذلي ستوري عبر حسابها على انستجرام، وكتبت: “نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجال”.
وكان قد نشر سيتي صور لوحاته عبر حسابه على انستجرام، وكتب: “يا له من صدمة كانت هذا الصباح حين اكتشفتُ العديد من رسائلكم التي تخبرني أن شخصية عامة، في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة في مصر على قناة on.e، زعمت أنها صاحبة أعمالي الفنية: Dwarka، وKigali، وBushido وهي لوحات أنجزتها في عام 2017”.
وتابع :"الأسوأ من ذلك، أن الحلقة المعروضة أظهرت بوضوح مرسمي السابق، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي".
وأضاف: "في البرنامج الذي تقدمه منى الشاذلي على حسابها monaelshazly.official، زعمت مها الصغير mahaalsagheer أنها صاحبة هذه الأعمال! وقد تم عرضها على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي إشارة لي أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين".
واستطرد: “بعد كل هذه السنوات من العمل، والفشل، والبحث، والطاقة الإبداعية… أن يتم سرقة فني بهذا الشكل، في وضح النهار، وبهذا القدر من الوقاحة ودون أي ندم، أمر لا يمكن قبوله. خاصة في عام 2025، في زمن يمكن فيه التحقق من كل شيء خلال بضع نقرات… يا لها من فكرة عبثية”.
واختتم: “حتى هذه اللحظة، لم أتلقَ أي رد، أو اعتذار، أو تفسير. لا من القناة، ولا من مقدمة البرنامج، ولا من الشخص المعني بالأمر، أود أن أتقدم بالشكر الصادق لكل من في مصر وفي أماكن أخرى على رسائل الدعم والحب التي لا تُعد ولا تُحصى. أنتم رائعون. شكرًا من أعماق قلبي.. سأبذل قصارى جهدي للرد على جميع رسائلكم، وسأتحدث إلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب”.