وكالات – متابعات تاق برس- اندلع حريق هائل في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، مما أدى إلى إصابة 14 شخصاً وفصل خدمات الاتصالات مؤقتاً بسبب ماس كهربائي. تدخلت قوات الحماية المدنية وفصلت الغاز والكهرباء، وتم نقل المصابين إلى المستشفى. الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يعمل على استعادة الخدمة وتعويض المتضررين.
وقال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في بيان على “فيسبوك”، إن حريقاً وقع بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات، ما أدى إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية “أ.ش.أ”، عن مصدر أمني قوله، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق اندلع بسبب “ماس كهربائي”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الفيديوهات التي تظهر تصاعد دخان كثيف من أعلى المبنى الذي يقع بشارع رمسيس بحي الأزبكية.
وكانت غرفة عمليات نجدة القاهرة قد تلقت بلاغاً يفيد باندلاع النيران داخل المبنى، وعلى الفور تم الدفع بـ4 سيارات إطفاء ورجال الحماية المدنية، حيث جرت محاصرة النيران ومنع امتدادها للمباني المجاورة.
وذكر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن “فرق الدفاع المدني تقوم بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال”.
وأشار إلى أنه جار العمل على استعادة الخدمة تدريجياً خلال الساعات القليلة القادمة، وحصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق.
وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة.
وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان صحفي، إن هيئة الإسعاف دفعت بـ17 سيارة إسعاف مجهزة للتعامل مع الحريق، وأنه وفقاً للإحصائية المبدئية، أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطناً، جرى نقلهم على الفور إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج.
وقالت محافظة القاهرة في بيان على صفحتها في “فيسبوك”، إن غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة تلقيا بلاغاً يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار، مشيرة إلى أنه جرى “فصل الغاز والكهرباء” عن المنطقة. وأوضحت أن الحريق نشب فى عدد من المكاتب الادارية بمبنى سنترال رمسيس.
ويُعد مبنى سنترال رمسيس معلماً تاريخياً بارزاً، افتتحه الملك فؤاد في 27 مايو 1927 تحت اسم “دار التليفونات الجديدة”، ويقع المبنى في شارع رمسيس، أحد المحاور الحيوية بوسط القاهرة، وكان يُعد آنذاك المركز الرئيسي الذي أدارت منه السلطات الاتصالات في أنحاء الجمهورية المصرية.
القاهرةالنيران تلتهم سنترال رمسيسسنترال رمسيسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القاهرة سنترال رمسيس الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
انقطاع جزئي في بث القنوات الفضائية إثر حريق سنترال رمسيس.. والتحقيقات جارية
اندلع حريق هائل، صباح الإثنين، في مبنى سنترال رمسيس التاريخي الواقع بشارع رمسيس في حي الأزبكية بوسط العاصمة المصرية القاهرة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات الحماية المدنية، التي سارعت إلى تطويق مكان الحادث ومحاولة السيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة من الطوابق العليا بالمبنى.
فصل الغاز والكهرباء احترازيًا وتضرر خدمات الاتصالاتفي أعقاب اندلاع الحريق، قامت الجهات المعنية بفصل الغاز الطبيعي والتيار الكهربائي عن المبنى والمنطقة المحيطة، كإجراء احترازي لتفادي أي انفجارات أو تطورات خطيرة. وأفاد مستخدمون في بعض مناطق القاهرة بحدوث تأثر ملحوظ في خدمات الاتصالات والإنترنت، نتيجة الحريق الذي طال المبنى الذي يُعد أحد أبرز مقار البنية التحتية لشبكات الاتصالات في العاصمة.
غرفة عمليات النجدة تتلقى البلاغ والتحرك الفوري لموقع الحادثتلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة بلاغًا يُفيد باندلاع النيران داخل مبنى السنترال، وعلى الفور تم الدفع بأربع سيارات إطفاء، بالإضافة إلى فرق من رجال الحماية المدنية، التي باشرت جهودها في محاصرة الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة.
محافظة القاهرة: الحريق اندلع بالطابق السابع ومحدودية الأضرار البشريةأصدرت محافظة القاهرة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أكدت فيه أن الحريق نشب في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس، المكوّن من عشرة طوابق، وأنه حتى الآن لم تُسجل أي حالات إصابة أو وفاة. كما أوضحت أن النيران اندلعت في عدد من المكاتب الإدارية بالمبنى، بينما تتواصل جهود السيطرة التامة على الحريق.
تداول فيديوهات تصاعد الأدخنة الكثيفة على مواقع التواصلشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الحدث، حيث تداول روادها مقاطع فيديو وصورًا تُظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من أعلى المبنى، ما أثار قلق المواطنين وسكان المناطق المحيطة، في ظل موقع المبنى الاستراتيجي وسط القاهرة.
سنترال رمسيس.. مبنى يحمل ذاكرة الاتصال المصرية منذ 1927يُعتبر مبنى سنترال رمسيس أحد المعالم التاريخية في قلب القاهرة، إذ يرجع تاريخه إلى عام 1927 عندما افتتحه الملك فؤاد الأول تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". وقد مثل آنذاك نقلة نوعية في منظومة الاتصالات المصرية، إذ كان المركز الرئيسي الذي تُدار منه الاتصالات الهاتفية في أنحاء الجمهورية. ويقع المبنى في شارع رمسيس، أحد الشرايين الحيوية بالعاصمة، ما يزيد من أهمية التعامل الحذر مع الحادث.
جهود مستمرة لتقييم الأضرار ومعرفة أسباب الحريقحتى الآن لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان حول أسباب اندلاع الحريق، بينما تستمر أعمال الإطفاء والتبريد لضمان عدم تجدده. ومن المتوقع أن يتم لاحقًا تقييم حجم الأضرار الفنية والإنشائية التي لحقت بالمبنى، خاصة في ظل طابعه التاريخي والحساس.
يُتابع المواطنون بترقب تطورات الحادث في ظل الانقطاع المؤقت لبعض خدمات الاتصالات، فيما تؤكد السلطات المختصة أن الوضع تحت السيطرة، وأنه لا توجد خسائر بشرية حتى هذه اللحظة.