ست بـ 100 راجل.. قصة كفاح «آيه» أشهر سائقة توكتوك بالشرقية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بالإرادة والعزيمة وشخصيتها القوية، تقضي «آيه»
12 ساعة فى العمل على توتوك بشوارع مدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، حيث تنتقي زبائنها بعيداً عن المضايقات وبحثا عن الرزق الحلال، فعلى الرغم من مرضها، لكنها تحدت الصعاب وقررت النزول للعمل من أجل مساعدة أسرتها وتوفير متطلبات المعيشة لأبنائها، لتستحق بذلك لقب"ست بـ 100 راجل.
«قصة كفاح تستحق الدعم»
تقول «آيه رمضان »فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أبلغ من العمر 33 عاما ومقيمة بإحدى قري مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، ومتزوجة ومعى خمسة أبناء (محمد14 سنة، على 13 سنة، حسن9 سنوات، وسيلة 8 سنوات، ياسين 4 سنوات، وقمت بالحصول على قرض لشراء توك توك للعمل عليه بشوارع أبوحماد منذ خمس سنوات، وكل شهر اقوم بسداد جزء من القرض، وليس لى مصدر رزق سوى التوتوك.
«بناكل حلال ومستورة والحمد لله»
وتضيف «آيه رمضان »أسعى لكسب الحلال وتوفير متطلبات المعيشة لأسرتي، حيث أخرج من بيتي فى تمام الساعة السادسة صباحا للعمل على التوتوك، وأعود لابنائي بوجبة الإفطار الساعة 10 صباحًا، ثم أعود فى الساعة 2 ظهرا لتجهيز وجبة الغذاء، ثم أعود للعمل مرة أخري وارجع لبيتي فى الثامنة مساءاً، ورغم أنني اقوم بغسيل الكلى ثلاثة أيام أسبوعيا، لكن الحمد لله ربنا اعطانا الصحة وبنقدر نجيب لقمة عيش حلال لأولادي.
«جبر الخواطر على الله»
وتضيف «آيه رمضان » أقوم بمراعاة كبار السن وذوى الهمم جبرا للخاطر، بعيدا عن الرياء، بل لنيل الأجر والثواب، فمجرد رؤيتي لهم أثناء قيادتي التوتوك، أتوقف على الفور، ويتمم توصيلهم للمكان الذي يرغبونه، ولم أحدد أجرة معينة لهذا المشوار ( اللي بدفعوه بأخده وامشي) دون تضييق على الناس، يكفيني دعواتهم المخلصة لي" ربنا يرزقك ويعينك ويسترك يا بنتي"، ودي عندي بالدنيا.
«الشغل مش عيب»
وتشير «آيه رمضان » تعرضت لمضايقات من قبل البعض لانه ليس معتاداً فى بلدنا الريفية عمل السيدات فى مثل هذه المهن، والتى تعتبر لدي البعض من مهن الرجال، ودائما أردد" الشغل مش عيب" ولم اكن التفت لمن يتنمر بي أو يثبط من عزيمتي، وهناك من وقف بجانبي وقام بدعمي ماديا ومعنويا، وأنصح كل شاب وكل سيدة وفتاة بالعمل والكفاح بدلا من قضاء أوقات الفراغ فيما لا يفيد، ودائما "الإيد الشقيانه كسبانه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آیه رمضان
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: البعض استغل قافلة الصمود وأفسد الهدف النبيل «فيديو»
أشاد الإعلامي مصطفى بكري، ببيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة الصمود وضرورة الحصول على موافقات مسبقة لدخول مصر، وهو أمر طبيعي لكل دولة من حقها أن تفعله حفاظا على أمنها القومي.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء اليوم، الخميس، إن «موضوع قافلة الصمود أثار جدلا واسعا، كلام كثير يقال هنا وهناك، كل ورؤيته وكل ووجهة نظره، وفي بداية كلامي أقول إن كل إنسان شريف قلبه على فلسطين وغزة، وعنده مشاعر قومية تحركه موقفه يستحق التقدير والاحترام، وأي موقف في هذه اللحظة مهم جدا، ولكن بالتأكيد الضمير الجمعي يجب أن يؤدي رسالته على خير وجه، مش عايز أتهم أحد ولا أفسر الموضوع بمنطق مختلف»، مضيفا «أقول اللي قاله بيان الخارجية المصرية، الترحيب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، ده كلام الخارجية المصرية».
وتابع مصطفى بكري «الهدف سامي والقافلة ضمت مواطنين بسطاء ورموزا نقابية وسياسية لها كل التقدير والاحترام، لكن هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل وكتبوا منشورات ضد مصر والقيادة السياسية وهو ما يضع علامات استفهام، هؤلاء حاولوا استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم مقيم في عواصم أوروبية ومعروفين بعدائهم للقضية الفلسطينية، لا أحد يشكك في أبنائنا وإخواتنا التوانسة والجزائريين وكمان شعبنا الليبي، ومصر أعلنت أنها ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار، لكن تم تحديد عدد من الضوابط المهمة»، مردفا «مصر تفتح ذراعها للجميع، واستقبلت 9.5 مليون شقيق عربي لهم الحقوق في العمل والتجارة، يجب الحصول على موافقات مسبقة مع وجود تنسيق مع الدولة».
وواصل «ألم يكن من الأجدى ولا أشكك في النوايا، أن يتم التحرك بالتنسيق المشترك، بدلا من محاولة إحراج مصر والادعاء أنها منعت القافلة، لو حبيت تعمل ده في أي دولة أخرى هل تستطيع بدون تأشيرة وتنسيق أمني، أنا لما بروح ليبيا لازم أخد تنسيق أمني مسبق عشان الأوضاع الأمنية هناك»، متابعا «إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الفلسطينيين، المخاوف واردة ولا أحد يلوم مصر فيما يخص أمنها القومي».
وأشار مصطفى بكري إلى أن «حملات التشكيك ازدادات بمجرد صدور بيان الخارجية»، قائلا «المواقف المصرية شريفة في وقت عز فيه الشرف، هل مصر تخلت عن القضية الفلسطينية وقبلت بالتهجير؟ الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى قال بشكل واضح لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطيينة، مصر اتحدت إسرائيل وكل حلفاء إسرائيل وأكدت أنها لن تسمح بخروج الأجانب إلا إذا تم إدخال مساعدات للأشقاء الفلسطينيين وهو ما حدث وقتها».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «مصر هي التي دعت للقمة العربية للسلام في أكتوبر 2023، وفيه اللي انسحب وفيه اللي محضرش وفيه اللي طنش وفيه اللي رفض خروج بيان باسم القمة، وخرج البيان باسم رئاسة الجمهورية».
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
«مصطفى بكري»: ما يحدث في المثلث الحدودي الجنوبي تهديد مباشر للأمن القومي المصري
مصطفى بكري يتقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد صفحة مزيفة على «الفيسبوك»