مؤسس المسرح اللبناني: تيرو عملت على مدار 10 سنوات لتأهيل 5 دور سينما
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، إنّه على الرغم من الحزن بلبنان، لكن يشعر بالسعادة والفخر بهذا الترشح للجائزة ليكون لبنان ضمن القائمة المختصرة، موضحا أن الجائزة تجرى كل عامين للاحتفال بالمشاريع التي تحافظ على التراث الثقافي بالوطن العربي، معلقا: «هذه الجائزة أسسها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبذل جهودا كبيرة في المنطقة العربية على صعيد المسرح والثقافة والتراث العربي».
وأضاف إسطنبولي خلال مداخلة المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في التوقيت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف آثار مدينة صور وبعلبك والأبنية الأثرية بمدن عديدة من النبطية يأتي ترشح لبنان للجائزة في توقيت مهم جدا خصوصا أن هذه الجائزة لحماية التراث الثقافي والهوية العربية.
وتابع، أوجه تحيتي لجهود أعضاء جميعة تيرو للفنون ومجلس أمناء المسرح الوطني اللبناني وعملهم لمدة 10 سنوات على إعادة تأهيل 5 دور سينما مختلفة في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قاسم إسطنبولي لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 800 مليون دولار قيمة أضرار القطاع الزراعي في لبنان
أحمد مراد (بيروت)
شدد وزير الزراعة اللبناني، الدكتور نزار هاني، على أن القطاع الزراعي في لبنان تكبد أضراراً جسيمة، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والتداعيات الخطيرة لحالات الطوارئ والأزمات، موضحاً أن قيمة حجم الأضرار تصل إلى 800 مليون دولار.
وذكر الدكتور هاني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن احتياجات القطاع الزراعي لإعادة الإعمار والتعافي تبلغ نحو 263 مليون دولار، منها 95 مليون دولار تُعد أولوية للفترة 2025 -2026، لافتاً إلى أن هناك حاجة ماسة إلى دعم عاجل لاستئناف الأنشطة الزراعية، واستعادة الأصول الزراعية، وإعادة زراعة المحاصيل الدائمة، وتأهيل المزارع والبنى التحتية الزراعية، مثل البيوت البلاستيكية، وأنظمة الري، والآلات الزراعية.
وأشار إلى أن الدولة اللبنانية بدأت في تنفيذ العديد من الأنشطة والمشروعات لدعم المزارعين، سواء من خلال تطوير شبكة الري أو الدعم المباشر للمزارعين، مؤكداً أن إعادة إعمار القطاع الزراعي، بشكل كامل، يمثل جزءاً رئيساً من خطط إعادة إعمار لبنان.
ونوه الدكتور هاني بأن جهود التعافي في القطاع الزراعي تسير بوتيرة منتظمة وخطوات متسارعة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها شح المياه، حيث بلغت كمية الأمطار الهاطلة العام الجاري نحو 50% فقط من المعدل السنوي المعتاد، مما شكل ضغطاً كبيراً على الأنشطة الزراعية.
وأوضح أن تصدير المحاصيل الزراعية يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع الزراعي اللبناني، لا سيما في ظل الاعتماد على الشحن البحري، الذي يُعد مكلفاً للغاية، ويستغرق وقتاً طويلاً، مما يؤثر سلباً على جودة المحاصيل، مشيراً إلى أن الدولة اللبنانية تعمل جاهدة على فتح الخط البري عبر المملكة العربية السعودية، مما سيسهم في وصول المحاصيل إلى دول الخليج بسرعة أكبر، مع الحفاظ على جودتها العالية.
وقال الوزير اللبناني، إن قطاع الأغذية والزراعة يُعد فرصة كبيرة لدفع عملية التعافي الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، باعتباره محفزاً قوياً للصمود، والنمو الشامل، إذ يؤدي دوراً محورياً في تعزيز سبل العيش الريفية، وتحسين الأمن الغذائي الوطني، من خلال رفع مستوى الإنتاجية، وخلق فرص عمل في المجال الزراعي، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة.