«مستقبل وطن» بني سويف يطلق مبادرة للحد من كثافة الركاب بالمواقف وقت الذروة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اطلقت أمانة حزب مستقبل وطن في محافظة بني سويف، مبادرة لحل مشكلة تكدس المواطنين في مواقف المراكز ساعات الذروة يوميًا، وذلك بالدفع بعدد من السيارات التي تتضمن ميكروباصات واتوبيسات 33 راكب، لنقل الراكب إلى المدينة العاصمة.
وأكد النائب حسام العمدة أمين حزب مستقبل وطن في محافظة بني سويف، على ان المبادرة تم تشغيلها منذ عدة أيام بشكل تجريبي، في مركزي سمسطا واهناسيا، بهدف تخفيف الزحام وقت الذروة في المواقف ونقل الركاب من مواقف المراكز إلى المدينة العاصمة.
وأشار « العمدة»، إلى أن المبادرة تعمل بشكل تجريبي حتى الآن تمهيدًا للبدء في تعميمها على باقي مراكز المحافظة، بهدف تخفيف الزحام بالمواقف وقت الذروة، ورفع العبء عن كاهل المواطنين في إطار الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن.
وكلف النائب حسام العمدة، الدكتور شريف عبد المنعم أمين التنظيم بالحزب في المحافظة، بمتابعة خطوات تنفيذ المبادرة في المراكز، اولًا بأول.
ودفعت أمانة حزب مستقبل وطن في مركز سمسطا بقيادة الأستاذ أحمد سليمان أمين المركز، بعدد 5 سيارات « اتوبيس» 33 راكب، و5 ميكروباصات، داخل موقف ركاب سمسطا، بحضور الأستاذ أحمد سليمان أمين الحزب بالمركز، في حضور الأستاذ وجيه عبد العظيم أمين التنظيم، وعدد من هيئة مكتب أمانة الحزب بالمركز، للعمل على مدار اليوم وبخاصة وقت الذروة لتخفيف الزحام.
كما دفعت أمانة حزب مستقبل وطن في مركز اهناسيا بعدد 10 سيارات ميكروباص، وذلك لتخفيف الزحام وقت الذروة، في حضور الأستاذ تامر عطيه الأمين المساعد للحزب بالمركز، والأستاذ إبراهيم عبد المنعم أمين التنظيم وعدد من قيادات الأمانة.
يشار إلى أن فكرة المبادرة تعتمد على تحمل الحزب نفقة عودة السيارات من المواقف الرئيسية بالمحافظة إلى مواقف المراكز، في وقت الذروة وبخاصة في الصباح الباكر، لنقل اكبر عدد من المواطنين لتخفيف الزحام في ذلك التوقيت، وذلك عقب رصد الحزب لشكاوى المواطنين من حدوث تكدس وزحام في المواقف وقت الذروة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف الدواجن بني سويف مستقبل وطن مراكز المحافظة محافظة بني سويف تطوير منظومة العمل سيارات ميكروباص أمانة حزب مستقبل وطن أمين حزب مستقبل وطن حزب مستقبل وطن فی وقت الذروة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي الدولي للكتاب يطلق مبادرة “على درب العلم”
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار “مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع”، مبادرة نوعية بعنوان “على درب العلم”، تهدف إلى ربط ضيوف المعرض من كتاب ومفكرين بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، من خلال جولات معرفية تستضيفها نخبة من الجامعات الإماراتية.
وتسعى المبادرة إلى إثراء الحراك الأكاديمي من خلال محاضرات نوعية ولقاءات مفتوحة بين الطلبة والمفكرين العالميين، بما يسهم في تشجيع الابتكار، ودعم صناعة المحتوى، وتوسيع مجالات التعاون المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، تستضيف كليات التقنية العليا غدا جلسة بعنوان “مغامرات في الكتابة” يقدمها الكاتب والروائي البريطاني الشهير كون إيجلدن، أحد أبرز كتّاب الرواية التاريخية المعاصرة، وصاحب سلسلة “الإمبراطور” و”الفاتح”؛ إذ سيأخذ إيجلدن الجمهور في مغامرة فكرية شائقة، يستعرض خلالها تقنيات الكتابة الإبداعية، وأسرار بناء الشخصيات ورسم الحبكات، مستندًا إلى تجربته في تحويل التاريخ إلى سرد حيّ يجمع بين الدقة والإثارة لتمنح الجلسة الطلبة فرصة نادرة للاستفادة من رؤى كاتب استطاع أن يربط بين السرد الملحمي والواقع التاريخي بأسلوب أخّاذ.
وفي اليوم ذاته، تستضيف جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جلسة متميزة بعنوان “ابن سينا بين الحياة والفلسفة” يقدمها الدكتور روي كاساجراند، المحلل السياسي الحائز على جائزة “سرد الذهب”؛ وتسلط الضوء على شخصية ابن سينا بوصفه أحد أبرز العقول الموسوعية في التاريخ الإسلامي، من خلال تحليل العلاقة بين تجربته الشخصية وفكره الفلسفي والعلمي، ولا سيما في ما يتصل برؤاه حول النفس والعقل والخلود، وإسهاماته في الربط بين الطب والفلسفة.
وشهد المعرض على مدار الأيام الماضية عددا من الجلسات النوعية ضمن المبادرة نفسها، فقد نظمت جامعة السوربون – أبوظبي محاضرة بعنوان “رحلة مينا مسعود من الحلم إلى هوليوود”، تحدّث فيها الممثل الكندي المصري مينا مسعود، نجم فيلم علاء الدين من إنتاج ديزني، عن رحلته في عالم الفن من بداياته المتواضعة إلى تجسيد شخصية عالمية.
كما استضافت كليات التقنية العليا جلسة بعنوان “الثقافة العربية بين الماضي والحاضر والمستقبل” بمشاركة نخبة من صانعي السينما والمبدعين العرب، منهم ياسر الياسري وهنا كاظم، وأدارتها فاطمة الظاهري من “إيمج نيشن أبوظبي”.
وناقشت الجلسة تطوّر المشهد الثقافي العربي، وكيفية تفاعله مع التحولات الاجتماعية والسياسية، واستشرفت مستقبل الثقافة في ظل العولمة والانفتاح الرقمي.
واستضافت جامعة السوربون – أبوظبي أيضا جلسة فكرية بعنوان “الفرنكوفونية في الأدب العربي”، شارك فيها كل من الشاعر كامل عويد العامري، والروائية د. هناء صبحي، والمترجم والناقد عبده وازن، وحاورهم الكاتب شاكر نوري.
وتطرقت الجلسة إلى تأثير اللغة الفرنسية على الأدب العربي، واستعرضت تجارب أدباء عرب كتبوا بالفرنسية أو تأثروا بالثقافة الفرنكوفونية، في سياق العلاقة المعقدة بين اللغة، والهوية، والإبداع الأدبي.
وتجسد مبادرة “على درب العلم” أحد أبرز مساعي معرض أبوظبي الدولي للكتاب لربط المعرفة النظرية بالممارسة التعليمية، وتكريس الثقافة مسارا مشتركا بين الكاتب والجامعة والمجتمع.وام