66 شهيدًا وأكثر من 100 جريح بمجزرة مروعة شمال غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد 66 مواطنًا وأصيب أكثر من 100 آخرين، فجر اليوم الخميس، جراء قصف العدو الصهيوني حيًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير الحي بالكامل.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات العدو استهدفت الحي السكني في محيط مستشفى كمال عدوان، بعدة غارات متتالية، ما أدى إلى انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وسبق هذه المجزرة بساعات استشهاد 22 شخصًا إثر قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة “العروقي” بشكل مباشر في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى تدميره بالكامل، في حين واصلت طواقم الدفاع المدني انتشال العالقين من تحت الأنقاض.
دورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن جيش العدو ارتكب مجزرة جديدة في محافظة شمال القطاع.
وصرح مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بأن: “كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف”.
وأضاف: “هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جدا من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم”.
ونوه إلى أن “المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء، وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
17 شهيدا بمجزرة في خان يونس والاحتلال يواصل خنق غزة بتجويع ممنهج
استُشهد 17 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال، فجر اليوم السبت جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في وقت يدمر فيه الاحتلال مصادر الغذاء بالقطاع بشكل ممنهج.
وقتلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين في قصف لمنطقة "بطن السمين" وسط خان يونس.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 50 فلسطينيا جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر الجمعة، في إطار حرب إبادته الجماعية المتواصلة منذ نحو 19 شهرا.
وكانت قوات الاحتلال قتلت عددا من الفلسطينيين في قصف منزل لعائلة الحرثاني، في مخيم جباليا بمحافظة شمال القطاع.
وسبق ذلك، استشهاد 3 فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
وظُهرَ الجمعة، قتلت طائرة مسيرة إسرائيلية 6 فلسطينيين وأصابت آخرين، باستهداف "تكية" لتوزيع الطعام المجاني على النازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
وسبق ذلك، استشهاد 5 فلسطينيين من عائلة المصري، إثر استهداف جوي إسرائيلي "لبيت عزاء" في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وفجر الجمعة، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على منزل يعود لعائلة "أبو زينة" في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين من ذات العائلة، حسب المصادر الطبية.
إعلانوفي حي الشيخ رضوان -أيضا- استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا بمحيط النادي الأهلي، بينما أطلقت طائرات مسيّرة نيرانها على منازل بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وفي جنوب القطاع، استشهد شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في منطقة "قيزان النجار" بمدينة خان يونس.
كما أصيب 3 فلسطينيين في حي الشيخ ناصر بخان يونس إثر قصف مروحي استهدف شقة سكنية.
من ناحية أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي تدمير مناطق واسعة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
وفي السياق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال يدمر بشكل ممنهج مصادر الغذاء في القطاع عبر استهداف المخابز ومراكز الإغاثة والتكايا ومزارع وآبار المياه ومخازن الأغذية، ضمن سياسة التجويع التي يمارسها ضد الفلسطينيين الذين يواجهون إبادة جماعية.
وأضاف أن إسرائيل مارست سياسة ممنهجة تقوم على تدمير مصادر الغذاء، ومنع دخول المساعدات، واستهداف البنية التحتية الزراعية ومرافق إنتاج وتوزيع الطعام.
وذكر أن الاحتلال تعمد تقليص عدد الشاحنات الغذائية الداخلة إلى غزة، وسط حصار خانق وإغلاق للمعابر الحيوية، ما فاقم من حدة المجاعة، وترك أكثر من 2.4 مليون مدني في مواجهة الجوع وسوء التغذية.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية في غزة، إن فئة "خارجة عن القانون" استغلت استهداف إسرائيل للمنظومة الأمنية، ونفذت اعتداءات شملت التهجم على مواطنين والسطو على محال وممتلكات عامة وخاصة.
وكشفت الوزارة في بيان، أن إحدى قوات التأمين وخلال ملاحقتها لتلك المجموعة الخارجة عن القانون تعرضت لاستهداف إسرائيلي مباشر ولأكثر من مرة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ما أدى لاستشهاد ضابط وطفل.
إعلانوأشارت الوزارة إلى أن هذا الاستهداف يعكس حجم المؤامرة التي تدبَّر ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ويكشف حجم التواطؤ من قبل من وصفتهم بفئة العملاء الخارجين عن الوطنية والانتماء.
وأضافت أنها لن تسمح "لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم".
وتوعدت بـ"الضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالأمن".
وأوضحت أن هذه الأعمال تأتي في ظل "جحيم حرب الإبادة الإسرائيلية"، التي بلغت ذروتها من خلال سلاح التجويع وفرض الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ أكثر من 60 يوما.
وأكدت أن من وصفتهم بـ"الفئة الخارجة عن القانون من عملاء الاحتلال والعابثين، تستغل هذا الوضع الاستثنائي لتهديد حياة السكان ونشر الفوضى والرعب في بعض المناطق والأحياء".
وذكرت الوزارة أنها باشرت بإجراءات ميدانية في ملاحقة هؤلاء "العملاء والمارقين ومعاقبتهم، وقطع الطريق أمام محاولاتهم المكشوفة لإثارة الفوضى وترويع الآمنين".
وخلال الأيام الماضية، تعرض عدد من المحال التجارية التي شارفت بضائعها على النفاد والممتلكات العامة والخاصة لحالة سطو مسلح أثارت الذعر بين الفلسطينيين الذين يعانون جراء سياسة التجويع وحرب الإبادة المتواصلة.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من الشهر نفسه.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود