من غرفة العمليات التابعة لـالحزب.. بيان هام!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
صدر عن غرفة "عمليات "المقاومة الإسلامية"، البيان الآتي:
"استكمالا للبيان الصادر بتاريخ 20-11-2024 حول الاشتباك مع قوّة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا وتدمير مدرعة، تفيد غرفة عمليات المُقاومة الإسلامية بالآتي:
- رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تسلل قوة من جيش العدو الإسرائيلي إلى أحد المنازل في الجهة الغربية من بلدة طيرحرفا.
- فتح مجاهدونا النار على المنزل الذي تتحصن فيه القوة بالأسلحة الرشاشة من مسافات متوسطة ثم جرى استهداف المنزل بالأسلحة المباشرة ما أدى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوة.
- حاولت قوّة من جنود جيش العدو مدعومة بآلية مدرعة التقدّم لإخلاء الإصابات من المكان.
- جرى استهداف المدرعة بالأسلحة المباشرة ما أدى إلى تدميرها، وعاود مُجاهدونا تمشيط المكان المُستهدف باستعمال الأسلحة الرشاشة. (البيان رقم 17 الصادر عند الساعة 07:00 من مساء الأمس).
- اعترف جيش العدو بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، فيما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيليّة مقتل 6 جنود في الكمين.
- من بين القتلى ضابط وجندي من الكتيبة 13 (غولاني) وجندي من وحدة "ماغلان"، بالإضافة إلى عالم آثار كان يُرافق القوّة تحت مسؤولية قائد اللواء "للتعرف على المنطقة" بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بوقف جرائم العدو الإسرائيلي وانتهاكاته ضد الصحفيين
الثورة نت/
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم العدو الإسرائيلي وانتهاكاته ضد الصحفيين في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة.
ودعت النقابة في بيان، الليلة الماضية، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف في الثالث من مايو من كل عام إلى إطلاق سراح الصحفيين من معتقلات العدو الإسرائيلي، وإعادة الحياة للعمل الصحفي في غزة، وإعادة إعمار مقار المؤسسات الإعلامية والإذاعات المحلية، وتوفير المقومات اللازمة لذلك.
وحثت النقابة على تطبيق المبدأ الدولي بمنع إفلات قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم من العقاب، عبر تسريع الإجراءات الدولية القانونية لمحاسبة قادة العدو الإسرائيلي، وتقديمهم للعدالة.
ودعت إلى تقديم المزيد من الدعم، بكافة أشكاله، إلى الصحفيين ونقابتهم والمؤسسات الإعلامية، لتمكينهم من مواصلة العمل والصمود في وجه هذه الإبادة والجرائم الوحشية.
وقالت إن العالم يحتفي في الثالث من مايو، باليوم العالمي لحرية الصحافة، فيما تشهد فلسطين أفظع وأبشع إبادة إعلامية في التاريخ، تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضافت أن هذه الإبادة تتجلى في استشهاد 210 صحفيين وصحفيات فلسطينيين خلال أكثر من 17 شهرا من جرائم الإبادة الجماعية، إضافة إلى مئات الشهداء والجرحى من عائلات الصحفيين، وتدمير مقار ومقومات العمل الصحفي بالكامل، وآلاف الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الغربية.
وأوضحت أن العدو الإسرائيلي مازال يعتقل في معتقلاته 55 صحفيا من أصل 177 تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر 2023، مع استمرار إخفاء مصير صحفيين اثنين.
وأشارت إلى أن الصحفيين يصرون رغم ذلك على التمسك بمهنة الصحافة الإنسانية النبيلة، وعلى البحث عن الحقيقة من بين الركام وتحت الجمر، مؤكدين انتماءهم المهني والوطني والإنساني، ومواصلين أداء واجبهم في كشف الحقائق وفضح الاحتلال وجرائمه للعالم، مقدمين نموذجا يُفتخر به، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعونه من دمهم ودموعهم وجوعهم وصبرهم.
ولفتت إلى أن هذا الإصرار، المترافق مع جهود تبذلها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد الدولي للصحفيين كشريك راسخ، أثمرت حالة تضامن وإسناد غير مسبوقة من كل العالم الحر، والنقابات والاتحادات الصحفية والمهنية والمؤسسات، التي بات صوتها أكثر علواً ووضوحاً ضد الاحتلال والاستعمار والقهر والاضطهاد، وقدمت دعماً ملموساً للزملاء في غزة.
وقالت النقابة: “ندرك أن علينا فعل المزيد، والاستمرار في شحذ الهمم وإبقاء الصوت عالياً. ونجدد التزامنا بأن يبقى الثالث من أيار يوماً للحريات الصحفية، ويومًا لتأكيد ملاحقة قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم وتقديمهم للعدالة. فهذا اليوم آتٍ لا محالة، وكل قطرة دم سالت، وكل روح صعدت إلى بارئها، وكل ألمٍ طال صحفيًا، لن يذهب سدى”.
وأضافت: “وفي هذا اليوم، نُجدد الفخر بكل الصحفيين الفلسطينيين، وبالصحفيين الأحرار الصادقين حول العالم، وكل ذوي الضمائر الحية في العالم الحر”.