حماس : وقف الحرب العنوان الرئيس لأي اتفاق في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت حركة حماس ، مساء السبت 7 ديسمبر 2024 ، أن وقف الحرب والعدوان هو العنوان الرئيس لأي اتفاق في غزة ، موضحة أنها منفتحة على أي عروض يتقدم بها الوسطاء في إطار مصلحة شعبنا وإنهاء معاناته.
نص بيانات حماس كما وصلت سوا
حماس: وقف الحرب والعدوان هو العنوان الرئيس لأي اتفاق في غزة
استقبل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة ورئيس المجلس القيادي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث بحث الجانبان الحرب في غزة والتطورات الإقليمية والدولية المختلفة وانعكاساتها.
واستعرض رئيس المجلس القيادي لحماس الأخ محمد درويش ما يقوم به الاحتلال من حرب إبادة مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني والتجويع المستمر للمواطنين ومنع إمدادات المياه والطعام وتدمير ونسف المباني والمنشآت السكنية والبنى التحتية وإنهاء مظاهر الحياة وخاصة في شمال قطاع غزة الذي حوله الاحتلال إلى منطقة أشباح، كما تطرق إلى الأوضاع في الضفة و القدس وما يعانيه الاسرى في سجون الاحتلال متطرقا إلى نتائج اللقاءات الوطنية التي جرت في القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس بدعوة ورعاية مصرية كريمة.
وأكد رئيس المجلس القيادي أن وقف الحرب والعدوان هو العنوان الرئيس لأي اتفاق، موضحا أن حماس منفتحة على أي عروض يتقدم بها الوسطاء في إطار مصلحة شعبنا وإنهاء معاناته، مشددا على ضرورة تكثيف الدعم لأهلنا في غزة وإفشال مخططات الاحتلال الخبيثة عبر المجازر والحصار والتجويع.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مشيدا بتضحيات وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأكد على استمرار دعم إيران لنضال الشعب الفلسطيني وجهاده ضد الاحتلال وتعزيز صموده في مختلف المحافل والسبل.
وقال إن الشعب الفلسطيني ضرب أمثلة مميزة في الثبات والعطاء خلال هذه الحرب الاستثنائية، وقدم نماذج عالية في المقاومة بما يستحق تحقيق النصر.
قيادة حماس تستقبل وزير المخابرات التركي في الدوحة ويبحثان مجمل التطورات الفلسطينية والإقليمية
استقبل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة ورئيس المجلس القيادي وزير المخابرات التركي د. إبراهيم قالن في العاصمة القطرية الدوحة، حيث بحث الجانبان الحرب في غزة والتطورات الإقليمية والدولية المختلفة وانعكاساتها.
واستعرض رئيس المجلس القيادي لحماس الأخ محمد درويش ما يقوم به الاحتلال من حرب إبادة مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني والتجويع المستمر للمواطنين ومنع إمدادات المياه والطعام وتدمير ونسف المباني والمنشآت السكنية والبنى التحتية وانهاء مظاهر الحياة وخاصة في شمال قطاع غزة الذي حوله الاحتلال إلى منطقة أشباح، كما تطرق إلى الأوضاع في الضفة والقدس وما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، متطرقا إلى نتائج اللقاءات الوطنية التي جرت في القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس بدعوة ورعاية مصرية كريمة.
من جهته، أكد وزير المخابرات د. إبراهيم قالن خلال اللقاء على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الجمهورية لتحقيق وقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس المجلس القیادی الشعب الفلسطینی محمد درویش وقف الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، للّواء الإسرائيلي المتقاعد، غيرشون هكوهين، جاء فيه أنّ: "حركة حماس، قد نجحت في تجديد صفوف النشطاء والمسلحين، وإدارة القتال الناجع حيال قوات الجيش الإسرائيلي".
وتابع المقال نفسه، أنّه: "فوق كل ذلك، نجحت الحركة الفلسطينية في المستوى الاستراتيجي، من خلال المفاوضات، لتحرير الأسرى؛ حيث أصرّت على شروطها التي لا تساوم عليها، بهدف الاملاء على إسرائيل إنهاء الحرب، بشروطها".
وأردف: "بمناسبة يوم عاشوراء الذي حل يوم الأحد الماضي، عرضت قيادة الحوثيين في اليمن، صمود حماس في غزة كقدوة لروح التضحية"، فيما لفت المقال إلى أنّه هناك تداعيات لفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لمعنى الحرب ضد حماس.
وزعم أنّه: "في مزاج الجمهور الإسرائيلي عن الحرب في غزة، لم ينشأ بعد فهم بمعنى بقاء حماس في وعي النصر. في هذا الجانب، فإن بقاء حماس في نهاية الحرب كقوة مسلحة ومقاتلة من شأنه أن يعظم التهديدات على دولة إسرائيل".
إلى ذلك، مضى اللّواء الإسرائيلي المتقاعد، في القول إنّ: "اصطلاح "تهديد وجودي" جدير حقّا بنظرة متجدّدة. هو غير قابل للقياس كميا بالتهديد العسكري الجسدي فقط. هو ملزم بأن يتناول المدى الواسع للمعتقدات والتطلعات للطرفين اللذين يقاتلان الواحد الاخر".
وبحسب المقال نفسه، فإنّه حتى دولة قوية وصامدة يمكن أن توجد تحت تهديد وجودي. مشيرا إلى أنّ جيش الاحتلال ودولة الاحتلال الإسرائيلي قد أبدت مناعة على مستوى غير مسبوق.
واستطرد ومع ذلك فإن حركة حماس بقوة صمودها تطرح على دولة الاحتلال الإسرائيلي تهديدا لا ينبع من حسابات قوتها العسكرية حيال جيش الاحتلال الإسرائيلي بل من الرمز الذي تمثله للعالم الإسلامي بايمانها وقوة صمودها.
واختتم لللّواء الإسرائيلي المتقاعد، مقاله بالقول: في هذا الفهم لتهديد حماس في غزة، في تداعياته لمستقبل وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي. زاعما أنّ: "الغاية لمواصلة القتال مبررة في هذه النظرة، إلى ما أبعد مما يحاول منتقدو الحكومة عرضه".
وفي سياق متصل، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، المستمر على كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد اقتحم مستوطنون، الخميس، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
كما دمر مستوطنون، الخميس، خطا ناقلا للمياه بين قريتي عقربا ومجدل بني فاضل جنوب نابلس. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن جرافة تابعة للمستعمرين دمرت خطا ناقلا للمياه بين قريتي عقربا والمجدل يغذي قرى: جوريش، وقصرة، وقريوت، وجالود، ودوما، وتلفيت، ومجدل بني فاضل.
إلى ذلك، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا قسريا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.