شبكة اخبار العراق:
2025-05-30@09:57:46 GMT

سقوط بشار الأسد بات في الافق القريب جداً

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

سقوط بشار الأسد بات في الافق القريب جداً

آخر تحديث: 7 دجنبر 2024 - 9:32 صبقلم:جمعة عبداللة  اصبحت من البديهيات السياسية الاولية , بأن اي نظام يفقد ثقة الشعب , ويقف بالضد من تطلعاته المشروعة , في تهيئة الظروف المعيشية المناسبة , وتقديم أفضل الخدمات , وحلحلة المشاكل الاساسية في الأزمات الحياتية التي تخنق المواطن , فأنه يفقد ايضاً حاضنته الشعبية والسياسية , ويصبح بدون جدار حماية , حتى لو استنجد باشرس المليشيات المتمرسة في القتل والاغتيال والخطف , إذا ترك الحبل لهذه المليشيات المجرمة أن تفعل ما تشاء وترغب , فأن مصيره سيكون غير آمن ومستقر , مهما كان جبروته في البطش والتنكيل .

إذا انحنى للاطماع الاجنبية واصبح ذيل لها . اذا كان هناك تنظيم عسكري بديل للمؤسسة الدولة العسكرية , أي تصبح المليشيات المسلحة اقوى من جيش الدولة الرسمي , إذا كانت هذه المليشيات المسلحة فوق الدولة والقانون والنظام , وتكون هي الفاعل في الدولة وجيشها ضعيف وهزيل , لاحول ولا قوة لها , مثل النظام السوري الذي اعتمد على المليشيات الاجنبية الإيرانية وحزب الله اللبناني , وقمع الشعب وسلب حريته بالعنف الدموي و والآن يدفع فاتورة الحساب العسير , وضع نفسه في عمق البئر , وتخلى عنه حلفائه من إيران وحزب الله اللبناني والمليشيات العراقية , هربوا من سورية , وتركوا بشار الاسد وحيداً وسط العاصفة المدوية , والتي لن تهدأ إلا بسقوطه مثل ما يحدث بسقوط المدن الاساسية في سورية دون قتال , تسقط واحدة بعد الاخرى بالسرعة الخيالية , حتى يصل الحال الى مشارف دمشق , عند ذلك سيكون مصير بشار الأسد في مهب الريح ( كش ملك ) , بالفعل بدأت المطالبات تعلو بصوت عالٍ بتحني بشار الاسد عن الحكم , حفظاً لحقن الدماء السورية , بأن ورقته احترقت وانتهت حقبة بشار الاسد , لأن الشعب اراد التخلص من نظام بشع قاتل ومجرم , حتى لو تحالف مع الشيطان , وليس مع جبهة النصرة أوهيئة تحرير الشام الارهابية , وهي خرجت من رحم القاعدة وداعش , وارتكبت مجازر وحشية وبشعة , مهما صبغت جلدها بلون آخر , فأن عقليتها السلفية هي الاجرام القتل باقٍ لن يتغير . … وضع نظام بشار الأسد , هو نسخة طبق الأصل من النظام الطائفي في العراق , الذي يعتمد على المليشيات الايرانية , واصبح نفوذها اقوى من الدولة ومن مؤسسته العسكرية , وايديها ملطحة بدماء الشعب ,اجهضوا انتفاضة تشرين الشبابية بالعنف الدموي بوحشية , اغرقوها بالدماء و البطش الدموي , وأصبحت هذه المليشيات الدموية حطراً جسيماً على العراق , باعت العراق بسعر رخيص الى ولاية الفقيه خامنئي , اصبح وجودها يعني هلاك للدولة وضياع السيادة والاستقلال , لذلك ارتفعت الأصوات من كل طرف حتى من المرجعية الدينية المحترمة , بنزع سلاحها وحصر السلاح بيد الدولة , وإلا فأن الدور القادم سيكون في العراق المرشح الأول بما حدث ويحدث , وهذا يستدعي من الاحزاب الحاكمة ان تغيير بوصلتها الى بوصلة الشعب والتخلي عن أطماعها الأنانية الجشعة , في تغيير الظروف المعيشية البائسة للشعب , وتعمل على تقديم الخدمات الأساسية , والكف عن الفساد والسرقة والنهب , ان تعيد الثقة المفقودة بينها وبين الشعب , و إلا سيكون مصيرها الرمي في حاويات الأزبال , كما يرمى بشار الأسد في مزبلة التاريخ الآن .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

"حصان طروادة السيبراني".. تطبيق الكتروني ساهم في انهيار نظام الأسد

كشف تقرير أعدته مجلة أميركية عن تطبيق الكتروني حمل اسم مؤسسة " الأمانة السورية للتنمية" التي كانت تديرها أسماء الأسد، وساهم وبشكل كبير في انهيار النظام السوري عبر اختراق الهواتف المحمولة لضباط وعناصر الجيش، بذريعة تقديم مساعدات مالية. اعلان

بعد عدة أشهر من سقوط نظام بشارالأسد، لاتزال تفاصيل السقوط والهروب الدراماتيكي تَّرْشحُ بين الحين والآخر، فانهيار نظام الأسد، سيّل الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة بين من أراد أن يقدم تحليلات عن المرحلة، وبين آخر زعم أنه يمتلك مفاتيح الحقيقة وعلى اطلاع بكامل التفاصيل. وبين ذلك وذاك هناك حقيقة واحدة مفادها أن الكثير من الأمور لاتزال مخبأة، وأن الأيام كفيلة بكشفها.

وفي هذا السياق نشرت مجلة أميركية تحقيقاً صحفياً كشفت فيه عن تفصيل جديد، ساهم بشكل كبير في سقوط نظام الأسد. الصحيفة تحدثت عن تطبيق إلكتروني كان منتشراً بين ضباط وجنود الجيش السوري، وكان بمثابة عنصر إسناد للعمليات العسكرية التي عرفت بـ"ردع العدوان".

Relatedسوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ "لن تعودوا إلى دياركم حتى بعد سقوط الأسد".. شولتس يحاول طمأنة اللاجئين السوريين في ألمانيالقاءات سرية بين إسرائيل والأردن لمناقشة تداعيات سقوط الأسد ومنع جهود إيصال السلاح الى الفلسطينيين

 التحقيق الذي أجرته مجلة "نيو لاينز" الأميركية، كشف عن ظهور تطبيق يحمل اسم "الأمانة السورية للتنمية"، ومصمم بشعارات ورموز مطابقة للمنظمة الرسمية التي كانت تديرها أسماء الأسد، وهذا ما أكسبه نوعاً من المصداقية، قبل أن يتم الترويج له في أوائل صيف 2024 ضمن أوساطالجيش السوري، على أنه تطبيق يهدف إلى تقديم المساعدات المالية والمعونات، مستغلاً الأوضاع المعيشية السيئة للضباط والجنود.

 وللحصول على المساعدة المالية يطلب التطبيق من الجنود تعبئة معلوماتهم الشخصية، كما يطلب الإجابة عن أسئلة تقليدية غير مثيرة للشكوك في البداية، ثم تتصاعد وتيرة الأسئلة في المرحلة الثانية لتستهدف معلومات أكثر حساسية، كالسؤال عن الرتبة العسكرية ومكان الخدمة الدقيق، وصولاً إلى الفيلق والفرقة واللواء والكتيبة، وفي المقابل يتلقى المستخدمون تحويلات شهرية تقارب 400 ألف ليرة سورية.

استدراج معلومات حساسة

 التطبيق تضمن أيضاً رابطاً للتواصل عبر "فيسبوك" ومن خلاله، كانت تُسحب بيانات تسجيل الدخول لحسابات التواصل الاجتماعي للمستخدم وتُحول بهدوء إلى خوادم خارجية، وهذا ساعد في توليد خرائط عسكرية، من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من حسابات أفراد الجيش السوري، كشف عن نقاط القوة والثغرات في خطوط دفاع القوات السورية.

وأفاد التقرير الذي نشرته المجلة الأميركية بأن التطبيق ساعد في تحديد الموقع الجغرافي، ومراقبة تحركات الجنود والمواقع العسكرية، والتنصت على المكالمات، وتسجيل محادثات القادة لمعرفة الخطط العملياتية مسبقاً، وسحب الوثائق والخرائط والملفات من الهواتف، بل وحتى تفعيل الكاميرا للحصول على بث مباشر من داخل المنشآت العسكرية، عبر زرع برنامج تجسس متطور يُعرف باسم "سباي ماكس" الذي يمكّن المهاجمين من التجسس على كل شيء في الهاتف والوصول إلى الصور والكاميرا.

 وبحسب التقرير فإن البيانات المجموعة من خلال التطبيق الالكتروني، ساعد وبشكل كبير في التشويش على أوامر الضباط من خلال إرسال تعليمات متضاربة، وهو ما عجّل انهيار خطوط الدفاع الجيش السوري وخاصة في معركة حلب التي كانت بوابة الوصول إلى دمشق.

 وفي الوقت الذي لاتزال الأطراف المنفذة للهجوم السيبراني مجهولة، أفاد التقرير بأن فصائل من المعارضة وأجهزة استخبارات إقليمية أو دولية أو أطرافاً أخرى غير معروفة ربما كانت وراء تنفيذ هذا الهجوم السيبراني.

وتشير المعلومات إلى أن مئات أو حتى الآلاف، من الهواتف المحمولة لضباط وعناصر الجيش السوري قد تعرضت للاختراق، حيث أظهرت إحدى الرسائل المنشورة في قناة "تيليغرام" المرتبطة بالتطبيق، في منتصف يوليو/ تموز 2024، أن نحو 1500 حوالة مالية حُولت خلال ذلك الشهر وحده، في حين تحدثت منشورات أخرى عن دفعات إضافية لاحقة.

 ولمّحت المجلة الأميركية في ختام التحقيق إلى أنه من الممكن أن يكون رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع على علم بتفاصيل دقيقة عن الهجوم السيبراني، أثناء العملية العسكرية التي تمكنت خلال 12 يوماً من إسقاط نظام بشار الأسد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. أول هجوم لـ"داعش" منذ سقوط الأسد
  • كم يبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد؟
  • طفرة في التعاون الاقتصادي بين سوريا والأردن بعد سقوط الأسد
  • وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء طرطوس منذ سقوط الأسد
  • ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد
  • "حصان طروادة السيبراني".. تطبيق الكتروني ساهم في انهيار نظام الأسد
  • ألمانيا تعتقل مشتبهًا بتعذيب معتقلين في سجون نظام بشار الأسد
  • خالد الأحمد.. علوي سوري ساعد الشرع في إسقاط بشار الأسد