قال حزب الله، إن عملية طوفان الأقصى، كانت معركة الفداء والتحرير والإرادة والصمود، ومعركة الدفاع عن المقدسات والكرامة في مواجهة الظلم والاحتلال، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لها

 

وأكد الحزب في بيان له أنه يجدد العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد، الذي قدّم للعالم أسمى دروس العزة والثبات رغم المآسي والآلام، في مواجهة ما وصفه بـ"أعتى كيان إسرائيلي مجرم تديره الولايات المتحدة بوحشية، بينما يقف العالم عاجزا متفرجا على المجازر والدمار دون أن يحرك ساكنا".

 

وقال البيان إن "هذه المعركة المقدسة، ومنذ لحظتها الأولى، كشفت الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم الذي تجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأمريكي المتجبر الذي يدوس على القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية".

 

وأشار إلى أن "هذا الدعم مكن الاحتلال من انتهاك سيادات الدول والاعتداء على شعوبها، والاستمرار في ارتكاب المجازر وعمليات الإبادة الجماعية وفرض الحصار والتجويع والتهجير بحق أهالي غزة، في إطار مخططاته التوسعية والعدوانية".

 

وأكد الحزب أن "أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرهون بوحدة الموقف والكلمة، وبالتعاون بين الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وبالاصطفاف خلف خيار المقاومة ودعمها. وشدد على ضرورة ترجمة المواقف الرافضة للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم سوى لغة القوة والمواجهة".

 

وأضاف أن الأمة يجب أن تدرك أن هذا "الكيان خنجر مزروع في قلبها وغدة سرطانية خبيثة يجب استئصالها قبل أن تتفشى وتنشر الدمار والخراب".

 

في سياق متصل، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على اعتقال 4 فلسطينيين من بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على جرارين زراعيين.

كانت أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 67173 والمصابين إلى 169780، من بينهم 20179 طفلا، و10427 سيدة، و4813 من كبار السن و31754 من الرجال، منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

وقد بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 1701 شهيد، و362 معتقلاً في ظروف اعتقال وتغييب قسري وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية.

 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال

 

أقدم مستوطنون، صباح اليوم الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلى.

 

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع أول أيام عيد "العرش العبرى".

 

وأشارت إلى أنه تخلل الاقتحام ترديد أغانٍ ورقصات استفزازية أمام قبة الصخرة في المسجد الأقصى.

نتنياهو تعليقًا على ذكرى "طوفان الأقصى": لم ننجح في تدمير حماس حتى الآن


صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"، قائلًا "إننا على وشك إنهاء الحرب ولكن ليس بعد".

 

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، بأن نتنياهو خلط خلال حديثه بين عدد الرهائن، حيث قال: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة بإطلاق سراح رهائننا الـ 46، ووضع حد لحكم حماس"، وذلك رغم أن هناك 48 رهينة محتجزين لدى الحركة في غزة.

 

وأضاف أن "20 من الرهائن على قيد الحياة"، وهو العدد الرسمي المعروف في إسرائيل.

وقال نتنياهو: "لم يتم تدمير حماس بعد، ولكننا سنصل إلى ذلك، من المستحيل الانتهاء وترك حماس في السلطة، والصواريخ توجه إلينا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله طوفان الأقصى الاحتلال الشعب الفلسطينى إسرائيل الیوم الثلاثاء طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تطبيق عملي ومناورة لخريجي دورة التعبئة بالمؤسسة العامة للكهرباء

الثورة نت /..

نفذ خريجو الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من منتسبي المؤسسة العامة للكهرباء اليوم، تطبيقًا عمليًا ومناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.

وجسّد الخريجون البالغ عددهم 87 خريجًا، المهارات التي تم اكتسابها خلال أيام الدورة التي استمرت 13 يوماً في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وتضمن التطبيق العملي والمناورة العسكرية، استهداف مواقع افتراضية للعدو بأسلحة الكلاشنكوف والمعدلات والتدرب على من المهارات القتالية في ميدان المعركة والمواجهة.

وأكد الخريجون، الجهوزية لخوض المعركة مع العدو الأمريكي، والصهيوني وأدواته في المنطقة، تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات التي يراها لمواجهة أي تصعيد أو جولة صراع قادمة ضد العدو.

واعتبروا التحاق منتسبي مؤسسة الكهرباء بدورات “طوفان الأقصى”، خطوة إيجابية لاكتساب المهارات العسكرية، والتدريبات القتالية، خاصة في ظل تمادي العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني في استهداف أحرار الأمة ومحور المقاومة والمنطقة بصورة عامة.

وأكد منتسبو المؤسسة العامة للكهرباء، الاستعداد التام والجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعماً للشعب الفلسطيني وإسناد قضيته العادلة، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وسيادته واستقلاله.

وأشاد المسؤول الثقافي بوزارة الكهرباء والمياه أحمد الحوثي، بتفاعل المشاركين في الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، واستشعارهم للمسؤولية في ظل المرحلة التي سطر فيها اليمن موقفًا مشرفًا مع القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الباسلة وإسناد المجاهدين في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسير وتطبيق قتالي لخريجي “طوفان الأقصى” من نادي المسيرة في الحوك بالحديدة
  • الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون فرض سيادة إسرائيل على الحرم الإبراهيمي
  • مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
  • الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي
  • سوريا تندد باقتحام نتنياهو لجنوبها الذي تحتله إسرائيل عسكريا
  • تطبيق عملي ومناورة لخريجي دورة التعبئة بمؤسسة الكهرباء
  • تطبيق عملي ومناورة لخريجي دورة التعبئة بالمؤسسة العامة للكهرباء
  • دعم أممي عارم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الخارجية تعقب على اعتماد قرار الأمم المتحدة بشأن الشعب الفلسطيني
  • "المسار البديل": نرفض قرار مجلس الأمن الذي يشكل وصاية أمريكية على غزة