رئيس هيئة شؤون الأسرى يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
علقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على تصريحات الأخيرة بشأن إطلاق سراح الأسرى قبل 20 يناير 2025، الذي يتسلم فيه منصب رئيس البيت الأبيض.
وقال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان: «أكتب لك من فلسطين، التي هي (خبز بيتنا الأول، وبيت خبزنا الأخير)، وفيها ولد السيد المسيح عليه السلام، شهيدنا الأول، الفلسطيني الذي عمّد الكون برسالة المحبة والسلام، والحواريون من بعده، لم تكن فلسطين جرحاً نازفاً بل ينابيع شفاء مقدس، هنا على هذه الأرض ومنها نهضت المحبة والعافية ومضت تمشي حتى بتاج الشوك على طريق الجلجة في درووب الآلام، التي صارت فيما بعد دروب الأرض إلى السماوات العلى».
وأضافت: «بعد رسالتك التي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، زارتني والدة أحد الأسرى الفلسطينيين الذي مضى على اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي ثلاثون سنة ونيّف، وتحمل في عينيها دهراً من الفراق والألم والمعاناة وتعب السنين، وتحمل الشوق والحنين، وتدعو الله أن ترى ابنها محررا قبل وفاتها، وطلبت مني أن أرد على رسالتك، فقررت أن أستجمع ما استطعت من أمل وتفاؤل وسذاجة معاً، لأخاطبك من خلال وسائل الإعلام، الوسيلة الوحيدة المتوفرة لدي للرد، ولا يوجد طريقة مباشرة وآمنة الوصول غيرها».
وتابعت: «ثمة من ألحوا عليك لكي تصدر هذه الرسالة، التي تتضمن بعض الحقيقة، وليس كلها، فبدوت كمن يشهر مسدساً لا رصاصة فيه، لأنهم لم يخبروك بأنهم دمروا كل شيء، وحرقوا الناس والأطفال والنساء والإحساس، وحرقوا حتى قلوبنا، في هذه المقتلة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا، ولم يخبروك بأن جريمة الإبادة الجماعية في ساعاتها الأخيرة، وأن التطهير العرقي سينتهي قبل توليك مهام منصبك، ولا أبوح لك سراً إذا أخبرتك بأنهم نفذوا كل جرائمهم الأكثر بشاعة في التاريخ بأسلحتكم، فجعلوكم شركاء في المذبحة الكبرى، وقد هدفوا من كل ذلك تجريدكم من قيم الإنسانية والعدالة والحرية لكي لا يظلوا وحدهم المجردين منها».
وواصلت: «هنا أود التنويه بأن التفاؤل هو الخيار الذي تبقى، وهو الوحيد الذي لم يجربه أحد، من أجل وقف هذه المقتلة الهمجية، وحرب الإبادة البشعة، ومن أجل تحرير الأسرى كافة، فلسطينيين وإسرائيليين، وبث الأمل في الحياة من جديد، إذا ما كانت هناك إرادة للسلام وصون الكرامة الإنسانية، وعليه فأنت مدعو الآن ودون إبطاء لإزالة العقبة الوحيدة لتحقيق ذلك، وذلك بالاستدارة قليلاً، والنظر مباشرة لعيني نتنياهو وإصدار التعليمات له وله فقط بوقف الحرب فورا، والجلوس إلى طاولة المفاوضات مرة واحدة ودفعة واحدة».
واردفت: «أمريكا دولة عظمى تتحكم بالكون، شئت أنا أو أبيت، وأنت وعدت شعبك بتعزيز عظمة أمريكا، فهل لي أن أنصحك بأن تتمعن في رسالة النبي الفلسطيني سيدنا يسوع المسيح عليه السلام، الذي لا نختلف على عظمته وعمق رسالته، التي ملأت الدنيا بالمحبة والسلام دون نقطة دم واحدة على يديه الطاهرتين، فبوسعك إن أردت، ولديك من الوقت سنوات أربع كافية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، الذي سيعم على العالم كله، من بوابة إنهاء الاحتلال، ووقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استناداً إلى قواعد الشرعية الدولية، وقيم العدالة والحق والحرية والمساواة بين بني البشر، حينها ستستحق أكثر من نوبل للسلام».
واختتمت: «كثيراً ما تأملت تمثال الحرية الشامخ في نيويورك، والمعاني العظيمة خلف مثاله، وأدعوك للتأمل فيه مثلي لتتاكد بأنه لا حياة بدون حرية وكرامة، فهلا عملت من أجل نيل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين حريتهم التامة والناجزة دون تمييز، ولأنني استجمعت كل تفاؤلي وأملي وسذاجتي في آن معاً، فإنني على ثقة بأنك ستفعل هذا تمامًا».
اقرأ أيضاًهيئة شؤون الأسرى تنفي وقوع مزيد من الشهداء بسجون الاحتلال
رئيس فلسطين يعين قدورة فارس رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية تدعو الصليب الأحمر لإنقاذ حياة أسير مصاب بالسرطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائيلي أمريكا ترامب دونالد ترامب هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة أخبار فلسطين اليوم الحرب في غزة فلسطين الأن الأسرى الإسرائيليين هيئة شؤون الأسرى غزة الأن العدوان في غزة هیئة شؤون الأسرى
إقرأ أيضاً:
الإخوان والصهاينة إيد واحدة.. الجفري يعلق على دعوات حصار السفارات المصرية
كتب- عمرو صالح:
علق الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، على دعوات التظاهر ضد أمام السفارات المصرية والتي دعت لها جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن اتهمت مصر بإغلاق معبر رفح والتسبب في مجاعة غزة.
وقال "الجعفري"، في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "الإخوان والصهاينة يَدٌ واحدة.. سابقًا.. أطلق بايدن الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأطلق نتنياهو الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، والآن يسير الإخوان على خطى بايدن ونتنياهو في اتهام مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، والحق أن مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح فور استيلاء الجيش الصهيوني عليه، وأصرّت على دخوله من معبر كرم أبو سالم إلى أن يعيد جيش الاحتلال المعبر للفلسطينيين، وذلك منعا للاعتراف باحتلالهم معبر رفح، المعبر الوحيد الذي تنص الاتفاقيات أن يدار من قِبَل السلطة الفلسطينية".
وتابع: "وثمّن القيادي الحمساوي أسامة حمدان القرار المصري وأيّد رفض مصر التعامل مع الاحتلال من معبر رفح، وبعد أن طال الأمد واشتد الجوع على الفلسطينيين طالبت مصر بدخول الإغاثة العاجلة عبر أي معبر، خلفية تطرح تساؤلًا حول التحول المفاجئ للإخوان بعد أن لوّح الكونجرس الأمريكي بإدراج الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتتبع مؤسساتهم المالية في الولايات المتحدة والعالم، وهي تقدر بالمليارات، وكرر ترامب التهديد؛ تحولت بوصلة تحريض الشارع العالمي للتظاهر أمام سفارات العدو، وضد العدو في الجامعات والطرقات إلى الهجوم على السفارات المصرية".
واستطرد: "بدأت حملة الغدر التي انساق خلفها كثير من سُذَّج المتألمين لما يجري في فلسطين، وصارت السفارات المصرية مستهدفة عوضًا عن سفارات العدو، ولكن.. وشاء الله أن يفضح غدر التنظيمات الإسلامية فضيحة مدوية فيخرج اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني، عرب 48، وقيادة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمظاهرة في تل أبيب! نعم أخي الكريم.. في تل أبيب! وبتصريح من شرطة العدو التي تتبع أيتمال بن غفير، وبحراسة منهم وتنظيم لنزولهم من الباصات، ليكيلوا الاتهامات لمصر!".
وكان على رأس المظاهرة، وخطيبها المتهجّم على مصر المدعو كمال الخطيب، الذي له تصريح سابق، يقول فيه أنه لا يدعو لتحرير المسجد الأقصى، بل لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام! سبحان الله! ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشفه الستر عن أعدائها! بعد كل هذه الحملات المسعورة، تأتي الفضيحة المدوية لخونة المسلمين، في تل أبيب وبرعاية بن غفير أشد المطالبين بتجويع إخوتنا في غزة، تتظاهر قيادة الحركة الإسلامية في الداخل، ليس أمام الكنيست، ولا وزارة دفاع العدو، ولا مقر نتنياهو، ولكن أمام سفارة أعظم الداعمين لحقوق الفلسطينيين!».
واختتم: "ولا يزال بيننا من يجهل مدى استغلال هؤلاء لآلام الفلسطينيين في خوض معاركهم على السلطة، وخيانة الدم والجوع والألم الذي ينزل بإخوتنا عبر توظيفه في تصفية حساباتهم السياسية! اللهم فرجك القريب على إخوتنا في فلسطين، وعلى كل مكروب من عبادك، يا رب العالمين".
اقرأ أيضًا:
أمطار على 5 مناطق بينها القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
6 صور.. محور جديد في الجيزة يربط المريوطية و"كمال عامر"
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الحبيب علي الجفري السفارات المصرية مجاعة غزة الاخوانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
" الإخوان والصهاينة إيد واحدة".. الجفري يعلق على دعوات حصار السفارات المصرية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 26 الرطوبة: 33% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك