كيان الاحتلال يطلب تمديد إخلاء المستوطنات الحدودية شمالاً وجنوباً حتى فبراير المقبل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني تقدم بطلب لتمديد فترة إخلاء المستوطنات الواقعة في الشمال والجنوب قرب الحدود، حتى نهاية شهر فبراير 2025.
وأشارت التقارير إلى أن قرار الحكومة بإخلاء المستوطنات سينتهي مفعوله في الأول من يناير 2025. ومع ذلك، أوصى الجيش الصهيوني بتمديد الإخلاء في جبهة الشمال لعدة أشهر إضافية، على الأقل حتى نهاية فبراير، مع إجراء تقييم جديد منتصف الشهر ذاته.
أما في جبهة الجنوب، فإن المستوطنات، ومنها “بئيري، كفر عزة، ناحل عوز، كيسوفيم، عين هشلوشا، نيريم، نير عوز، نير يتسحاق، سوفه، حوليت، كيرم شالوم”، لا تزال غير صالحة للعودة في الوقت الراهن بسبب مخاوف أمنية.
وفي سياق متصل، كشفت “القناة 12” الصهيونية عن تحقيق أجرته أكاديمية “تل حاي”، أظهر أن 50% من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدئات نتيجة الضغوط النفسية، بينما 33% منهم لا يرغبون في العودة إلى مستوطناتهم، و36% يتلقون علاجاً نفسياً لمواجهة الأوضاع الراهنة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاك السيادة السورية ويتوغل في ريف القنيطرة
يمانيون |
في تصعيد جديد ضمن مسلسل العدوان الصهيوني على الأراضي السورية، توغلت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء باتجاه قرية الصمدانية الشرقية وبلدة العجرف في ريف محافظة القنيطرة، في خرقٍ جديدٍ لاتفاق “فضّ الاشتباك” الموقع عام 1974م، وللقوانين الدولية التي تكفل السيادة الوطنية للدول.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أنَّ دوريتين تابعتين لجيش الاحتلال توغلتا في منطقتي المعلقة جنوبي القنيطرة والصمدانية الشرقية في القطاع الأوسط، وسط إطلاق نار متقطع باتجاه المدنيين، ما أدى إلى إصابة مواطن سوري كان يجمع الحطب في محمية جباتا الخشب شمال القنيطرة.
وأشارت الوكالة إلى أنَّ قوة صهيونية مكوّنة من ثلاث عربات عسكرية نصبت حاجزًا مؤقتًا قرب خزان المياه المهدّم بين الصمدانية الشرقية والعجرف، حيث أقدم الجنود على تفتيش المارة قبل أن ينسحبوا بعد نحو نصف ساعة من التوغل.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر ميدانية بوقوع انفجارين عنيفين في منطقة المطاحن ببلدة السبينة في ريف دمشق الجنوبي، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين على الأقل، وسط أنباء ترجّح أنَّ طائرة مسيّرة صهيونية كانت تحلّق في أجواء المنطقة لحظة الانفجار.
وتواصل الأجهزة السورية المختصة التحقيق في طبيعة الانفجارين وأسبابهما، في حين أشارت معلومات أولية إلى أنَّ الموقع المستهدف قد يكون مخزنًا للأسلحة أو موقعًا عسكريًا.
من جهتها، أكدت مصادر سياسية في دمشق أنَّ الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية تمثل عدوانًا مستمرًا على السيادة الوطنية، مشيرة إلى أنَّ هذه الانتهاكات تأتي في ظل صمت دولي مطبق، رغم كونها تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ويواصل كيان الاحتلال منذ سنوات تنفيذ عمليات قصف وتوغلات محدودة داخل الأراضي السورية، خاصة في أرياف دمشق والقنيطرة، مستهدفًا مواقع عسكرية ومدنية، ومحاولاً فرض واقع جديد في المنطقة العازلة، بما يخدم مشاريعه الأمنية والعسكرية في الجولان المحتل.
وأكدت مصادر سورية أنَّ هذه التحركات الصهيونية تمثّل استباحة ممنهجة للأرض السورية، وتندرج ضمن سياسة الاحتلال الهادفة إلى ترسيخ وجوده في الجولان والضغط على الدولة السورية لإضعاف موقفها المقاوم، مشددة على أنَّ سوريا لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن أرضها واستعادة كامل أراضيها المحتلة.