"فولكس فاجن تتقشف".. 700 ألف سيارة انخفاضاً في الإنتاج وتقليص عدد العاملين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
مازالت الأزمة المالية تهدد مسيرة عملاق صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن، بعدما أكد أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي لـ”فولكس فاجن”، أن خطط الشركة الخاصة بالتقشف تتضمن تقليصًا في الطاقة الإنتاجية يعادل إغلاق عدة مصانع.
وفي تصريحات لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” الألمانية، قال رئيس أكبر شركة صناعة سيارات أوروبية :” لم يكن هناك مفر من تعديل الطاقة الإنتاجية.
كان من الممكن تحقيق ذلك بطرق مختلفة. الحل الذي تم الاتفاق عليه الآن، والذي يتضمن تقليص القدرة الإنتاجية في مواقع مختلفة، يعادل حجم الإنتاج فيما يتراوح بين مصنعين إلى ثلاثة مصانع كبيرة.”
إغلاق المصانع
وكان دار النقاش حول إغلاق مصانع خلال المفاوضات التي جرت بين فولكس فاجن ونقابة عمال المعادن بألمانيا “آي جي ميتال”، لكن وفقًا للحل التوافقي بين الجانبين، فإن هذه الإغلاقات ستظل مستبعدة بشكل مبدئي.
ومع ذلك، ستطرأ تغييرات كبيرة على عدة مواقع. وتخطط فولكس فاجن للعمل مستقبلا مع تقليص عدد العاملين بحوالي 35 ألف شخص، وتقليص إنتاجها السنوي من السيارات بمقدار أكثر من 700 ألف سيارة.
وحث بلومه شركته على اتباع سياسة تقشف طويلة الأمد، ولكنه أعرب أيضا عن رغبته في دعم الحكومة لفولكس فاجن، وقال إن “ألمانيا بحاجة إلى انطلاقة جديدة – لتبتعد عن حارة التوقف للطوارئ ولتعود إلى الحارة السريعة”.
واختتم بلومه تصريحاته قائلا:” من الأمور المهمة على سبيل المثال: تقليل الرسوم والحد من المعوقات البيروقراطية وتوافر الطاقة ميسورة التكلفة وتوافر الأمان فيما يتعلق بتعهدات التمويل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فولكس فاجن صناعة السيارات الأزمة المالية سيارات أوروبية إغلاق مصانع فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
البواري يكشف حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية ويتحدث عن إطلاق مرحلة ثانية منه
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الحكومة تعمل حاليا على دراسة إمكانية إطلاق مرحلة ثانية من برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.
وأوضح البواري، في معرض رده على سؤال شفهي حول « تنمية المناطق القروية وتوفير البنية التحتية »، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن دراسة إطلاق المرحلة الثانية من هذا البرنامج، تأتي اعتبارا للنجاح الكبير الذي حققه ووقعه الإيجابي على الساكنة القروية، ونظرا لما يحمله من أبعاد اجتماعية واقتصادية متميزة.
واعتبر أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي يعد « أكبر برنامج للتنمية القروية عرفته بلادنا »، بميزانية تصل إلى 48 مليار درهم، مضيفا أنه استهدف 1243 جماعة ترابية و140 مركزا قرويا، لفائدة ما يفوق 14 مليون نسمة.
وأبرز البواري أن أهم إنجازات هذا البرنامج تشمل بناء أكثر من 22 ألف كيلومتر من الطرق والمسالك القروية، وتوسيع شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب على طول 1091 كيلومتر، مع إنجاز 30 ألف و111 عملية ربط و680 منظومة للتزويد بالماء الشروب.
وأضاف أنه تم ربط 1135 دوارا بالكهرباء وتمديد الشبكة الكهربائية على طول 1070 كيلومتر، إلى جانب إنجاز 4142 عملية متعلقة ببناء أو إعادة بناء وتوسيع وصيانة المؤسسات التعليمية، و943 عملية بناء أو إعادة بناء تهم المراكز والمستوصفات الصحية.