نصف مليون قتيل وجريح في الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
المناطق_رويترز
نقلت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هوياتهم القول إن عدد القتلى والجرحى من القوات الأوكرانية والروسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022 يقترب من 500 ألف.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين حذروا من أنه ما زال من الصعب تقدير عدد الضحايا لأن موسكو دأبت غالبا على تقليص عدد القتلى والجرحى في الحرب، ولم تكشف كييف عن الأرقام الرسمية.
وذكرت الصحيفة أن الخسائر في صفوف الجيش الروسي تقترب من 300 ألف بينهم نحو 120 ألف قتيل وما بين 170 ألفا و180 ألف مصاب.
وأضافت أن عدد القتلى في الجانب الأوكراني يقترب من 70 ألفاً أما عدد المصابين فيتراوح ما بين 100 ألف و120 ألفا.
ونقلت نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم إن عدد الضحايا ارتفع بعد أن أطلقت أوكرانيا هجوماً مضاداً في وقت سابق من هذا العام.
وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تعليق على تقرير نيويورك تايمز إن هيئة الأركان العامة هي الجهة الوحيدة التي يمكنها الإفصاح عن هذه الأرقام.
وأضاف في بث مباشر على قناة الصحفية يوليا لاتينينا على يوتيوب الجمعة “نتبع نهجاً يكون فيه لهيئة الأركان وحدها الحق في إعلان أعداد الجرحى والمعاقين ومن فقدوا أطرافا وبالطبع عدد الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب”.
وأعلن الجيش الأوكراني الخميس تحقيق مكاسب في هجومه المضاد ضد القوات الروسية على الجبهة الجنوبية الشرقية. وقالت كييف إن قواتها حررت قرية، في أول نجاح من نوعه منذ 27 يوليو، مما يعكس حجم التحدي الذي تواجهه القوات في التقدم عبر خطوط دفاعية روسية كثيفة الألغام دون دعم جوي قوي.
ولم يرد مسؤولون أوكرانيون بعد على طلبات رويترز للتعليق. ولم تدل روسيا بأي تعليق بعد على التقرير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة « 95 شهيدا و304 إصابات » « جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز « المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية » جنوبي القطاع إلى « 110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية ».
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى « 1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة » خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 ماي، تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى « 4497 شهيدا و13793 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.