كل ماتريد معرفته عن التوتر الإيجابي وفوائده
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أوضح طبيب أمريكي أن التوتر ليس دائمًا عرضً سلبيًا، بل يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الحالات، وبحسب الدكتور ريتشارد شيلتون من جامعة ألاباما يمكن أن يساعد التوتر في تعزيز استجابة الجسم الطبيعية والتي تساهم في الاستعداد لمواقف تتطلب رد فعل سريع، مثل استجابة "القتال أو الهروب". ومع ذلك، هناك نوع من التوتر يسمى "التوتر الإيجابي" الذي يمكن أن يعود بفوائد ملموسة على الدماغ والجسم.
يعد التوتر الإيجابي، أو ما يُعرف بالإجهاد الجيد، نوع من التوتر ينشأ نتيجة القيام بأنشطة قد تكون صعبة لكنها ممتعة أو محفزة. على سبيل المثال، مثل:
بدء حياة جديدة (كالزواج أو تأسيس عائلة).التحديات المرتبطة بالوظائف الجديدة.المشاركة في الأنشطة الرياضية.كيف يمكن للتوتر أن يكون مفيدًا؟تعزيز قوة الدماغيمكن أن يساعد التوتر المعتدل في تحفيز إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ مثل "النيوروتروفينات" التي تقوي الروابط بين الخلايا العصبية. وتساهم هذه المواد في تحسين الأداء العقلي والتركيز، كما يحدث أثناء التمارين الرياضية التي تعتبر نوعًا من التوتر الجسدي.
زيادة المناعة على المدى القصيراستجابة الجسم للتوتر يمكن أن تعزز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج الإنترلوكينات، وهي مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي. هذا يساعد الجسم في الاستعداد لمواجهة الإصابات أو العدوى. بعض الدراسات تشير إلى أن التوتر القصير يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تعزيز دفاعات الجسم ضد الأمراض.
زيادة المرونة النفسية
يمكن أن يساعد التوتر في تطوير مهارات التأقلم مع المواقف العصيبة. على سبيل المثال، تدريب الجنود يمكن أن يساعدهم على الحفاظ على هدوئهم في المواقف الصعبة، وهو درس يمكن تعميمه على حياتنا اليومية، حيث يساعد التعرض لتحديات متكررة في تقوية قدرتنا على مواجهة الأوقات الصعبة.
تحفيز النجاحفي بعض الحالات، مثل المواعيد النهائية أو الضغط في العمل، يمكن أن يكون التوتر المحفز الذي يدفع الشخص إلى التركيز والإنتاجية. التوتر في هذه الحالات يحفز الناس على مواجهة التحديات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، بشرط أن يتم النظر إليه على أنه تحدٍ يمكن التغلب عليه وليس عقبة مستحيلة.
ومن خلال تعزيز الأداء العقلي، تقوية الجهاز المناعي، وزيادة المرونة النفسية، يمكن للتوتر القصير الأمد أن يقدم فوائد كبيرة، ويظل المفتاح هو كيف نُدير هذه الاستجابة الطبيعية، سواء من خلال تغيير طريقة تفكيرنا حول المواقف العصيبة أو بالاستفادة من هذه الطاقة لتحفيز النجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر قوة الدماغ تعزز المناعة الأنشطة الرياضية الجهاز المناعي الخلايا العصبية المواد الكيميائية یمکن أن یساعد أن یکون
إقرأ أيضاً:
صاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية الصين لباكستان
إسلام أباد تستلم شحنات صواريخ جو-جو الصينيةفي ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أظهرت تقارير أن إسلام أباد تسلمت شحنات عاجلة من صواريخ جو-جو الصينية المتطورة PL-15 .
اقرأ ايضاًنشرت القوات الجوية الباكستانية صورًا لمقاتلاتها الحديثة JF-17 Block III مزودة بصواريخ PL-15 بعيدة المدى. ويُرجّح أن هذه الصواريخ ليست من النسخة التصديرية "PL-15E"، بل من المخزونات العسكرية الصينية الأصلية
PL-15: سلاح ردع متقدمصاروخ PL-15 هو أحدث صاروخ جو-جو صيني بعيد المدى، طوّرته شركة AVIC الصينية. يتميز بالتالي:
مدى تشغيلي يتراوح بين 200 و300 كم
سرعة تفوق 5 ماخ
توجيه بالرادار النشط AESA
بوصلة بيانات ثنائية الاتجاه لتصحيح المسار وزيادة الدقة
تصميم يسمح بحمله بعدد أكبر على الطائرات مثل J-20
تفوق استراتيجي محتمل لباكستانإذا تأكدت التقارير بأن باكستان حصلت على النسخة الكاملة من PL-15، فهذا يعزز قدرتها على الاشتباك مع الطائرات الهندية من مسافات أبعد، ما يمثل ميزة تكتيكية مهمة في أي مواجهة جوية.
PL-15 مقابل الصواريخ الغربيةيُروّج للصاروخ PL-15 كونه نظيرًا لصاروخ AIM-120D الأمريكي (مدى 160 كم) وMeteor الأوروبي (مدى بين 100 و200 كم وسرعة 4+ ماخ)، مما يعكس تصاعد سباق التسلح الجوي في المنطقة.
كلمات دالة:الحرب الهندية الباكستانيةالقوات الجوية الباكستانيةصواريخ جو-جو الصينيةإسلام أبادالطائرات الهنديPL-15باكستانالصواريخ الغربيةالهندالصينحربحروب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن