إضافة لنظامك الغذائي.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي الريحان؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شاي الريحان يتميز بخصائص صحية مذهلة، ويُعتبر إضافة رائعة لنظامك الغذائي.. فيما يلي بعض فوائده:
1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يساعد شاي الريحان في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم.
يخفف من الانتفاخ والغازات.
2. تقوية الجهاز المناعي
يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات التي تدعم مناعة الجسم.
يساعد في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
3. تقليل التوتر والقلق
يُعرف الريحان بخصائصه المهدئة التي تساعد في تقليل التوتر والقلق.
يحتوي على مركبات تعزز إنتاج السيروتونين، مما يحسن المزاج.
4. تنظيم مستويات السكر في الدم
يساعد شاي الريحان في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
5. تحسين صحة الجلد
غني بالخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات التي تساعد في الحفاظ على بشرة صحية.
يمكن أن يساعد في تخفيف حب الشباب والالتهابات الجلدية.
6. دعم صحة القلب
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار وتحمي القلب.
7. تعزيز صحة الجهاز التنفسي
يُستخدم لتخفيف أعراض البرد، السعال، والتهاب الحلق.
يساعد في تخفيف الاحتقان وفتح المجاري التنفسية.
8. تنظيم ضغط الدم
يُعتقد أن شاي الريحان يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع بفضل خصائصه المهدئة.
طريقة تحضير شاي الريحان:
1. أغلي كوبًا من الماء.
2. أضف 5-7 أوراق من الريحان الطازج أو ملعقة صغيرة من الريحان المجفف.
3. اتركه ينقع لمدة 5-10 دقائق.
4. صفية وأضف العسل أو الليمون حسب الرغبة.
اشربه بانتظام للاستفادة من هذه الفوائد!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الريحان المزيد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
هل يساعد التمر على تحسين صحة الأمعاء؟ فوائده قد تفوق توقعاتك
التمر من أكثر الأطعمة التي اشتهرت في العالم العربي بفضل قيمته الغذائية العالية، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح محور اهتمام دراسات عديدة تبحث في علاقته بصحة الجهاز الهضمي، خصوصًا الأمعاء، والنتيجة كانت واضحة، والتمر يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز الهضم بشكل ملحوظ.
أول وأهم سبب لذلك هو احتواء التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان التي تُسهم في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، فهذه الألياف تعمل على امتصاص الماء وتكوين كتلة لينة تساعد في تسهيل عملية الإخراج دون أي ألم أو جهد، كما تنظّم حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.
إلى جانب ذلك، يحتوي التمر على مركبات طبيعية تعمل كـ بريبيوتيك، وهي غذاء للبكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء. وجود هذه البكتيريا بصحة جيدة يساهم في تعزيز المناعة، وتقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، والحد من اضطرابات القولون العصبي، وقد أكدت دراسات أن تناول التمر بشكل يومي يمكن أن يزيد من عدد البكتيريا الجيدة ويقلل من الأنواع الضارة.
كما يساعد التمر في تهدئة الالتهابات داخل الجهاز الهضمي بفضل غناه بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي الخلايا من التلف وتقلل الالتهاب، ما يجعله طعامًا مناسبًا لمن يعانون من القولون الملتهب أو المعدة الحساسة.
وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن التمر يعتبر من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يجعله خيارًا ممتازًا كوجبة خفيفة تمد الجسم بالطاقة دون إرباك الجهاز الهضمي.
لكن يبقى الاعتدال ضروريًا، فالإفراط في تناوله قد يسبب ارتفاع السعرات الحرارية أو زيادة الانتفاخ لدى البعض، والكمية المناسبة تتراوح بين 3 إلى 5 تمرات يوميًا.
في النهاية، يمكن القول إن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل سوپر فوود حقيقي يدعم صحة الأمعاء والهضم، إذا استُهلك بوعي واعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.