تقرير صادم حول الفقر في تركيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) عن نتائج جديدة حول الفقر في تركيا. وفقًا للبيانات، ارتفعت نسبة الفقر في البلاد لعام 2024 بنسبة 0.1 نقطة لتصل إلى 13.6٪ بناءً على 50٪ من متوسط دخل الفرد في الأسرة.
وبذلك، بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر 10 ملايين و379 ألف شخص. وإذا تم أخذ 60٪ من متوسط الدخل في الحسبان، وصل عدد الفقراء إلى 16 مليون و739 ألف شخص.
أما على مستوى المدن، فكانت نسبة الفقر أقل في غازي عنتاب، وأديامان، وكليس، بينما كانت أعلى في كيريكالي، وأكساراي، ونيغدة.
يُعتبر الشخص فقيرًا إذا كان دخله أقل من الحد الأدنى المحدد مقارنة بمستوى الدخل العام في المجتمع.
ارتفاع عدد الفقراء في تركيا لعام 2024
وفقًا للبيانات الأخيرة، ارتفع عدد الفقراء في تركيا لعام 2024. تم حساب الفقر بناءً على 50٪ و 60٪ من الدخل الوسيط للفرد القابل للاستخدام:
وفقًا لـ 50٪ من الدخل المتوسط للفرد القابل للاستخدام، بلغ عدد الفقراء 10 ملايين و379 ألف شخص.
أما بناءً على 60٪ من الدخل المتوسط، فقد بلغ عدد الفقراء 16 مليون و739 ألف شخص.
نسب الفقر حسب نوع الأسرة
عند النظر إلى نوع الأسرة، تتغير نسب الفقر بشكل مختلف:
الأسر الفردية (التي تتكون من شخص واحد فقط): انخفضت نسبة الفقر بنسبة 0.8 نقطة مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 6.5٪.الأسر المكونة من أكثر من شخص، لكن بدون أسرة نووية (مثل الأسر الممتدة أو التي تعيش معًا بشكل غير تقليدي): ارتفعت نسبة الفقر بنسبة 3.1 نقطة، لتصل إلى 10.8٪.الأسر النووية (أي الأسرة التقليدية التي تتكون من الأب والأم وأبنائهم):في الأسر النووية التي تشمل أفرادًا آخرين (مثل الجد أو الجدة)، ارتفعت نسبة الفقر بنسبة 0.9 نقطة، لتصل إلى 17.9٪.
في الأسر النووية التي تتكون فقط من الأب والأم والأطفال، ارتفعت نسبة الفقر بنسبة 0.1 نقطة، لتصل إلى 13.4٪.
أعلى نسبة فقر بين من لم يكملوا دراستهم
وفقًا لحد الفقر المعتمد على 50٪ من الدخل المتوسط للفرد القابل للاستخدام، بلغت نسبة الفقر بين من لم يكملوا دراستهم 24.7٪، بينما كانت النسبة 13.6٪ بين الأفراد الحاصلين على تعليم أقل من الثانوية، و7.4٪ بين خريجي الثانوية وما يعادلها. في المقابل، كانت نسبة الفقر بين خريجي التعليم العالي هي الأدنى، حيث بلغت 2.7٪.
نسبة الحرمان المادي والاجتماعي 13.3% في 2024
تتضمن المتغيرات المستخدمة لحساب نسبة الحرمان المادي والاجتماعي على مستوى الأسرة عدة عوامل، من بينها امتلاك سيارة، القدرة على تغطية النفقات غير المتوقعة، تمويل عطلة لمدة أسبوع بعيدًا عن المنزل، تحمل تكاليف الإيجار أو القروض العقارية أو الديون، توفير وجبات تحتوي على اللحم أو الدجاج أو السمك كل يومين، تدفئة المنزل، والقدرة على استبدال الأثاث عند انتهاء عمره.
أما على مستوى الفرد، فتشمل المتغيرات القدرة على شراء ملابس جديدة بدلاً من القديمة، امتلاك زوجين من الأحذية الجيدة، إمكانية الاجتماع مع الأصدقاء والمعارف مرة واحدة على الأقل شهريًا، المشاركة في الأنشطة الترفيهية المدفوعة، تخصيص المال للراحة الشخصية، وامتلاك الإنترنت للاستخدام الشخصي.
تم تعريف نسبة الحرمان المادي والاجتماعي على أنها النسبة المئوية للأفراد الذين لا يستطيعون تلبية سبع من هذه المعايير على الأقل من أصل 13. وقد أظهرت النتائج أن هذه النسبة بلغت 14.4% في عام 2023، بينما سجلت انخفاضًا طفيفًا في عام 2024 حيث وصلت إلى 13.3%.
نسبة الفقر المستمر تصل إلى 13.7%
اقرأ أيضاتعرف على ميساء صابرين، أول امرأة تترأس مصرف سوريا المركزي
الإثنين 30 ديسمبر 2024تم حساب نسبة الفقر المستمر باستخدام بيانات تمتد على مدار أربع سنوات، وتشمل الأفراد الذين كانوا يعتبرون فقراء وفقًا للحد الأدنى للفقر المعتمد على 60% من الدخل الوسيط للفرد القابل للاستخدام في العام الماضي، وكذلك في عامين على الأقل من السنوات الثلاث السابقة. وفقًا لنتائج عام 2024، شهدت نسبة الفقر المستمر زيادة قدرها 0.7 نقطة مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت 13.7%.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الفقر في تركيا معدل الفقر في تركيا
إقرأ أيضاً:
تحقيق صادم لمعركة "زيكيم": انسحاب غولاني وفشل أمام هجوم حماس
كشف تحقيق الجيش الإسرائيلي في المعركة التي دارت على شاطئ وكيبوتس زيكيم عن تفاوت كبير في الأداء بين قوات الجيش الإسرائيلي وأفراد فرقة الحراسة في الكيبوتس. فقد أظهر التحقيق أن أداء جنود الجيش كان ضعيفا وأسهم بشكل مباشر في النتائج الدامية التي شهدها الشاطئ.
في المقابل، قال التحقيق إن فرقة الحراسة في الكيبوتس تميزت بسرعة الرد وحسن التنسيق، مما حال دون وقوع خسائر داخل المستوطنة، إذ لم يتمكن أي من المقاتلين الفلسطينيين من اختراق الكيبوتس أو تنفيذ أي عملية اختطاف داخله، بحسب التحقيق.
أما القتيل الإسرائيلي الوحيد في المعركة، فكان مدنيا – وهو عنصر من جهاز الشاباك – قتل في اشتباك مع المقاتلين الفلسطينيين أثناء مروره في طريق قريب من موقع المواجهة.
ووصف التحقيق أداء الجيش الإسرائيلي بأنه "فشل أخلاقي ومهني هائل". وقد أشار الجيش إلى أن الجندي في مثل هذه المواقف يتوقع منه أن يتقدم ويضحي بحياته إذا لزم الأمر، من أجل حماية المدنيين وفصلهم عن المسلحين.
وكشف التحقيق أن قائد القطاع البحري تجنب كارثة أكبر عندما قرر التحرك بقواته خلافا للتعليمات، رغم التخلي عن قيادة العمليات في اللحظات الحرجة. كما لعب المراقب وفريق التنبيه المدني دورا حاسما في منع غزو للكيبوتس، حيث تصدوا للمهاجمين في الوقت المناسب.
وأظهر التحقيق وجود تباين مقلق في طريقة تناول الأحداث بين مستوطنة "نتيف هعسرة"، القريبة من شاطئ زيكيم، وبين ما جرى على الشاطئ وفي كيبوتس زيكيم، حيث تم عرض نتائج التحقيق على الصحافيين في وقت سابق من الأسبوع، وكشف عنها للرأي العام اليوم الأحد.
في كلتا الحادثتين، لم يكن هناك تفوق عددي ملحوظ، بل كانت المواجهات متكافئة من حيث العدد بين مقاتلي الجيش الإسرائيلي ومقاتلي وحدة النخبة التابعة لحركة حماس الذين نفذوا الهجوم.
ومع ذلك، كانت القوات الإسرائيلية محدودة العدد وتحت قيادة ميدانية ضعيفة، حيث تولى زمام الأمور قائد فرقة تواصل مع جنوده عبر جهاز لاسلكي، واتخذ قرارات عملياتية خاطئة على الأرض.
وبحسب التحقيق، تميزت هذه القيادة الميدانية بسلوكيات اتسمت بالتراجع وعدم المبادرة إلى الاشتباك المباشر مع المقاتلين الفلسطينيين، ما أدى إلى أداء عسكري ضعيف لم يرتقِ إلى مستوى التحدي، سواء في "نتيف هعسرة" أو على شاطئ زيكيم.
في كلتا الحالتين، كشفت التحقيقات عن إخفاقات مبكرة صادمة، لم تكن ناتجة عن أداء الجنود في الميدان، بل تعود إلى الضباط المسؤولين عن القطاع، وخصوصا أولئك التابعين للواء الشمالي في فرقة غزة . ورغم حجم الفشل، لم تتم محاسبة أي من القادة، ولم يُتخذ بحقهم أي إجراء تأديبي أو إداري.
ومن بين ما تم الكشف عنه في تحقيق معركة شاطئ زيكيم، أن التعليمات التي صدرت لقائد السرية المسؤولة عن القطاع كانت مثيرة للدهشة، إذ طُلب منه، في حال حدوث إنذار، أن يغادر مقر السرية ويتجه مباشرة إلى الملجأ، ما يعكس مستوى الارتباك وضعف الجاهزية في صفوف القيادة.
وهكذا، طوال تسع دقائق حاسمة أعقبت بدء الهجوم المفاجئ في الساعة 6:29 صباحا من يوم 7 أكتوبر، وهي فترة قصيرة زمنيا لكنها حاسمة ميدانيا، غاب الجندي المسؤول عن تلقي الاتصالات اللاسلكية ونقل المعلومات الحيوية.
فقد كان من المفترض به تلقي البلاغات حول ما يجري في الميدان، والإبلاغ عن التسللات، وتنسيق التواصل بين الكتيبة والوحدات المختلفة، لكنه لم يكن في موقعه داخل مقر السرية... بل كان مختبئا داخله، عاجزا عن أداء دوره في لحظة فارقة.
وأظهرت تحقيقات الجيش الإسرائيلي أن السرية نفسها التابعة للواء غولاني كانت متورطة في الحادثتين، حيث تعمل تحت قيادة الكتيبة المدرعة 77. وقد شابت هذه القضايا إخفاقات واضحة منذ بداياتها.
أثناء المعارك التي خاضها اللواء الشمالي ضمن فرقة غزة، ارتكبت أخطاء إضافية، كان من أبرزها حادثة تمثلت في نسيان جثث سبعة جنود إسرائيليين داخل ملجأ على الشاطئ لمدة أسبوع كامل، وذلك بعد أن قُتلوا نتيجة استهدافهم بقاذفة قنابل وإطلاق نار كثيف.
ورغم هذه الإخفاقات، لم يتخذ الجيش الإسرائيلي أي إجراءات عقابية ضد الضباط المسؤولين، وذلك بقرار مدروس ووفقاً للنهج الذي تبناه رئيس الأركان السابق، هرتسي هاليفي.
ويشار إلى أن العديد من هذه الإخفاقات تم كشفها في وقت مبكر بعد الهجوم المفاجئ، إلا أن الضباط الذين أهملوا في البداية، هم أنفسهم من قادوا لاحقا العمليات الميدانية في غزة وتولّوا مهام الدفاع عن مواقع الحصار.
ومن بين أكثر اللحظات التي سلط عليها التحقيق الضوء في حادثة شاطئ زيكيم، برز مشهد مروّع بشكل خاص، حين أقدم ستة مقاتلين من لواء غولاني على مغادرة موقعهم في موقف سيارات قرب الشاطئ، قبل أن يتراجعوا ويهربوا فعليا بعد أن رصدوا نحو عشرة مقاتلين من حركة حماس على مقربة منهم، لا تفصلهم سوى عشرات الأمتار.
أوضح الجيش الإسرائيلي أن جنود لواء غولاني كان يفترض أن يشكلوا حاجزا يفصل بين مقاتلي حماس والمدنيين الذين احتموا في المراحيض والملاجئ على الشاطئ. إلا أن انسحاب الجنود من موقعهم سمح لمقاتلي وحدة النخبة التابعة لحماس بتنفيذ هجوم دموي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 إسرائيليا من أصل 17 كانوا في المنطقة.
وأشار الجيش إلى أن الجنود لم يبدوا الشراسة المتوقعة منهم في مثل هذه الظروف، واعتبر ذلك إخفاقا كبيرا، إذ يفترض بالجنود في مواقف كهذه أن يواجهوا العدو ويتقدموا في القتال، حتى وإن كان الثمن حياتهم.
أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مقاتلي وحدة النخبة استغلوا انسحاب عناصر وحدة غولاني للاستيلاء على مركبة سافانا التي تركوها خلفهم، ثم استخدموها للتوجه إلى كيبوتس زيكيم.
لكن مراقبا من البحرية رصد الحادثة بسرعة واتخذ إجراءات فورية، حيث قام باستدعاء قائد كيبوتس زيكيم الذي تفاعل فورا مع الوضع، مجهزا أعضاء فريقه المجهزين والمسلحين بشكل جيد في مواقع قتالية حول الكيبوتس.
وفي وقت لاحق، تمكن أحد مقاتلي الفريق من التعرف على مركبة السافانا القادمة، فبادر ب فتح النار على المهاجمين بعد أن لاحظ أن أحدهم كان يحمل قاذفة آر بي جي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: مقتل ضابط وجندي إسرائيليين بتفجير نفق في رفح نتنياهو يهاجم قطر الجيش الإسرائيلي يشرع باستدعاء آلاف الجنود من الاحتياط الأكثر قراءة وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة انفجار الميناء بإيران.. ارتفاع عدد القتلى والإصابات والكشف عن سببه! القدس: وفاة عامل من نابلس أثناء ملاحقة الاحتلال له في بلدة الرام صاروخ فرط صوتي من اليمن يستهدف قاعدة نيفاتيم.. وإسرائيل تعلن الاعتراض عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025