حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، اليوم الأحد، الأطراف اليمنية، على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية شاملة لحل الأزمة في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي إلى اليمن، نشره على منصة إكس، بالتزامن مع ختام زيارته لسلطنة عمان.

 

وقال غروندبرغ، إنه التقى بوكيل وزارة الخارجية خليفة الحارثي، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، لمناقشة الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن.

 

 

وأشار إلى أنه التقى مع ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، وحث على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية.

 

وشدد غروندبرغ، على أهمية خفض التصعيد - بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية - باعتباره أمرًا ضروريًا لإظهار الإلتزام بجهود السلام.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عمان غروندبرغ مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

فرنسا على صفيح ساخن.. البرلمان يناقش عزل ماكرون

تشهد الساحة السياسية الفرنسية توترًا غير مسبوق، مع إعلان الجمعية الوطنية (البرلمان) اليوم الأربعاء، مناقشة مقترح لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، في خطوة تعكس تصاعد الأزمة الدستورية والاضطراب السياسي في البلاد.

ويأتي هذا التحرك بعد أن تقدم حزب “فرنسا الأبية” اليساري بعريضة موقّعة من 104 نواب – نحو خمس أعضاء الجمعية الوطنية التي تضم 577 نائبًا – تطالب بإطلاق إجراءات العزل.

وبموجب الدستور الفرنسي، سيُحال المقترح إلى مكتب الجمعية الوطنية المؤلف من 22 عضوًا، والذي سيتعين عليه اتخاذ قرار ببدء الإجراءات، ورغم أن المكتب يفتقر إلى أغلبية يسارية، إلا أن التحرك قد يكتسب زخماً في حال تحققت تحالفات مع كتل معارضة أخرى.

وفي حال الموافقة على المقترح، يُحال إلى اللجنة التشريعية، ويتطلب تمريره لاحقًا أغلبية الثلثين في الجمعية، ثم موافقة مجلس الشيوخ، وأخيرًا يُعرض على جلسة مشتركة للبرلمان حيث يجب أن يصوّت 617 نائبًا من أصل 925 لصالح العزل، وهي مهمة شديدة التعقيد.

بالتوازي مع تحركات البرلمان، كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن الرئيس ماكرون قد يلجأ إلى حل الجمعية الوطنية خلال خطاب مرتقب اليوم الأربعاء، في ختام مهلة الـ48 ساعة التي منحها لرئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو لإجراء مشاورات مع القوى السياسية.

يُذكر أن لوكورنو قدم استقالته بعد أقل من شهر على تعيينه، عقب فشل الحكومة الجديدة في حشد دعم برلماني، في ظل انتقادات حادة من المعارضة بشأن تركيبة الحكومة ومسارها السياسي، مما فاقم الضغوط على الإليزيه.

وبحسب الصحيفة، عقد ماكرون اجتماعات تشاورية يوم الثلاثاء مع رئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه ورئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه، وهو إجراء دستوري ملزم قبل أي قرار بحل البرلمان وفق المادة 12 من الدستور.

وفي ظل تزايد التكهنات، يواجه الرئيس الفرنسي خيارين رئيسيين: إما إعادة تشكيل حكومة بدعم واضح من البرلمان، أو اللجوء إلى انتخابات تشريعية مبكرة عبر حل الجمعية الوطنية، وهو ما قد يُعد مخاطرة سياسية كبيرة في ظل تراجع شعبيته واستياء واسع النطاق.

وكان ماكرون قد صرح مؤخرًا بأنه “سيتحمل المسؤولية” عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية استقرار البلاد، دون أن يوضح تفاصيل تلك الخطوات، ما فتح الباب أمام التكهنات بشأن عزمه على اتخاذ قرار استثنائي.

من جانبها، أكدت وزيرة المساواة ومكافحة التمييز أورورا بيرجي، أن الرئيس ماكرون “لن يستقيل”، رغم اشتداد الأزمة، وأنه “سيعمل على إيجاد حلول ضمن الإطار الدستوري”.

تأتي هذه التطورات في ظل حالة جمود سياسي مزمن تعاني منها فرنسا منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث فشل الائتلاف الرئاسي في نيل أغلبية مستقرة، ما عطّل تمرير عدد من القوانين الهامة، وأدى إلى حالة احتقان سياسي وشعبي متواصلة.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل باتفاق غزة
  • غوتيريس يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق غزة "بالكامل"
  • فرنسا على صفيح ساخن.. البرلمان يناقش عزل ماكرون
  • القبض على المتهمين بالتشاجر أمام إحدى المدراس فى التجمع
  • غوتيريش يدعو لوقف إطلاق نار دائم وعملية سياسية بغزة
  • بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا
  • خطة ترامب للسلام في غزة تدخل مرحلة الحسم… وشرم الشيخ ترسم «خارطة الطريق»
  • الأمم المتحدة: نحث جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لوضع حد للنزاع في غزة
  • دبلوماسي سعودي: إصلاح المنظومة الأممية مرهون بتوافر إرادة سياسية جماعية
  • محافظ تعز يبحث مع كبير مستشاري غروندبرغ ملف الحصار وفتح الطرقات وتمكين المرأة