استشهاد فلسطينيين اثنين من جنين ورفح وإصابة أربعة آخرين بمخيم النصيرات بغزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم /الأحد/ عن استشهاد فلسطينيين اثنين من جنين ورفح وإصابة أربعة آخرين من مخيم النصيرات بغزة عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في منطقة (تبة النويري) أثناء انتظارهم العودة لشمال القطاع، والذي كان مقررا له أمس /السبت/ إلا أن الاحتلال عرقل عودتهم.
وأشارت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- إلى استشهاد شاب (26 عاما) من مخيم جنين إثر إصابته الحرجة يوم /الثلاثاء/ الماضي برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم، حيث تم نقله إلى مستشفى الاستشاري في رام الله، ووصفت إصابته ب"الحرجة" ليعلن اليوم عن استشهاده، ليرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال غير المسبوق عليها إلى 16 شهيدا وعشرات الإصابات.
وقال محافظ جنين كمال أبوالرب - في تصريح له - إن قوات الاحتلال هدمت قرابة 20 منزلا في حارة الدمج بالمخيم، وهناك خشية وجود شهداء تحت الأنقاض في ظل منع الاحتلال من دخول طواقم الاسعاف إلى المخيم لنقل الإصابات والبحث عن شهداء.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنه تم استشهاد مواطن صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال قرب ميدان الشهداء وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة..مشيرة إلى إصابة عشرات المواطنين أثناء انتظارهم العودة لشمال القطاع، التي كانت مقررة أمس، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة عودتهم.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا على قرى وبلدات محافظة نابلس، وأقامت حواجز عسكرية على مداخل عدة قرى وبلدات جنوب المحافظة ومنعت تنقل المواطنين كما أغلقت بوابات حديدية عدة في المحافظة.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية، حيث أعاقت مرور مركبات المواطنين عبر الحاجزين، ما خلق طوابير طويلة من المركبات..كما أغلقت عدة مداخل للقرى والبلدات في محافظة سلفيت ؛ مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين جنين ورفح مخيم النصيرات بغزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال في رام الله.. وهجمات للمستوطنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوت الاحتلال قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، فيما جدد المستوطنون هجماتهم في المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الطفل حمايل في وقت سابق من مساء الاثنين، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تقوم بتسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجرى نقل حمايل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
في غضون ذلك، اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين على مدخل مستوطنة "شيلو" قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، واعتدوا على ركابها برشهم بغاز الفلفل، عند مدخل مستوطنة "شيلو" شمال ترمسعيا.
وفي سلفيت، سرق مستوطنون مركبة مواطن أثناء مروره في طريق ترابي قرب قرية رافات غرب المدينة، بعد تهديده بالسلاح.
واعترض مستوطنون طريق المواطن أثناء قيادته مركبته في طريق زراعي يصل بين بلدتي كفر الديك ورافات في المنطقة المسماة "عرارة"، وسرقوها تحت تهديد السلاح.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت ثلاثة كرفانات عند مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، في خطة لإقامة نقطة عسكرية دائمة أو بؤرة استيطانية جديدة.
وتواصل مجموعات المستوطنين انتهاكاتها واعتداءاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية للتصدي والمواجهة.