دعاء الخوف والقلق.. يبعث الطمأنينة بالقلب في الحال
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
على المسلم أن يكثر من الأذكار والأوراد ومنها دعاء الخوف والقلق، فإنه يبعث في القلب اطمئنانا ويذهب الخوف من القلب ويريح البال والنفس.
دعاء الخوف والقلقيا أمان الخائفين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، لقد فاض بنا الحنين ، فأرنا النور المبين ، فإنا إليك متلهفين ، ولكرمك طامعين ، ولعفوك قاصدين ، ولنور وجهك راغبين ، اللهم اجعلنا بقرآنك خاشعين ، ولأيامك صائمين ، وللَيْلك قائمين راكعين ساجدين ، ولحبيبك سيدنا النبي محمد -ﷺ- متابعين ، وبحبك واصلين ، ولجنتك مستحقين ، عن نارك مزحزحين ، ولعبادتك خالصين مخلصين ، ولوجهك الكريم ناظرين ، وبرحمتك يا أرحم الراحمين مرحومين ، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين.
وروى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ».
ماذا كان يقول الرسول عندما يخاف؟وروى ابن حبان -وقال الألباني: صحيح- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَقَالَ: «إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا».
وفي رواية أبي داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ -أَوْ فِي الْكَرْبِ-؟ أَللَّهُ أَللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا».
وروى أحمد والبزار -وقال الألباني: صحيح- عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ هَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ، فَقَدْ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا». قَالَ: «فَضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وُجُوهَ أَعْدَائِهِ بِالرِّيحِ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالرِّيحِ».
دعاء الخوف الشديداللهم أبدل قلقي سكينة وهمي انشراح وسخطي رضا وخوفي طمأنينة وعجزي قدرة وحزني فرح و ضيقي سعة وعسري يُسر وضعفي قوة.
اللهم لجأتُ إليك بحزني، همي ضيقتي و خوفي اللهم فاستبدل كل حزني بسعادة تنسيني بؤسي وقلة حيلتي.
اللهم آمن آمن خوفي واشرح صدري وفرج واشر همي وبدل حزني فرحا. اللهم اني اناجيك من همي و حزني و خوفي و قلقي و المي و كربي و جرحي و كسرتي فاغيثني.
“أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات الشّياطين” اللهم بدل خوفي بأمان و حُزني بفرح و همي بفرج.
“بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
اللهم آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحًا، وعسري يسرًا يا الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الخوف دعاء الخوف والقلق المزيد دعاء الخوف رضی الله ی الله
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني دعاء النبي «اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهم الوارث مني».. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهم الوارث مني»، موضحًا أن هذا الدعاء من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم التي تُظهر مدى حرصه على دوام النعم، وشكره لله عليها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن المقصود بالدعاء أن يطلب الإنسان من الله أن يديم عليه نعمة السمع والبصر والقوة ما دام حيًّا، وألا يُصاب بضعفٍ أو عجزٍ في هذه النعم، وأن تكون معه حتى وفاته.
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء للنعم التي تُعين العبد على الطاعة، مثل السمع والبصر والقوة، لأنها الوسائل التي تمكن الإنسان من أداء الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء.
وبيّن أن قول النبي «واجعلهم الوارث مني» يعني أن تبقى هذه النعم مع الإنسان حتى آخر عمره، قائلًا: «كأن النبي يطلب من ربه أن تبقى هذه الأعضاء سالمة قوية حتى ينتقل إلى الله وهو في أتم صحة وتمام النعم».
وأشار الشيخ إلى أن الشعب المصري ترجم هذا المعنى في قوله الشائع: «يا رب روح سالم غانم»، أي أن يخرج الإنسان من الدنيا سليم الأعضاء غير منقوص النعم، مؤكدًا أن الدعاء بهذا اللفظ من أسرار النبوة العظيمة التي تذكّر الإنسان بشكر الله على عطاياه.
ولفت أمين الفتوى بأن هذا الدعاء فيه تذكير للمسلم بأهمية المحافظة على النعم بالدعاء والعمل الصالح، لأن دوامها مرتبط بشكر الله، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة»، داعيًا المسلمين إلى أن يجعلوا هذا الدعاء من الأدعية اليومية لما فيه من خيرٍ عظيم ودوامٍ للنعم.
اقرأ المزيد..