شهد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، فعاليات توزيع 60 جهاز عروس وعدد من المساعدات الإنسانية، بدعم من مؤسسة حياة كريمة بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، والعميد أ.ح نادر نبيل المستشار العسكري، واللواء أ.ح أحمد السايس السكرتير العام المساعد، والعقيد محمد كمال مدير مؤسسة "حياة كريمة" بسوهاج، وياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومحمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة.

 

توزيع 60 جهاز عروس

وقال العقيد محمد كمال، مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بسوهاج، أن المساعدات ،تضمنت توزيع 60 جهاز عروس تشمل "ثلاجة، غسالة، بوتاجاز"، بالإضافة إلى 10 كراسي متحركة للأشخاص ذوي الإعاقة، منها 5 كراسي كهربائية و5 كراسي عادية، إلى جانب بعض المساعدات الغذائية.

تقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية

وثمن محافظ سوهاج جهود مؤسسة "حياة كريمة" في التعاون مع الجهات التنفيذية لتلبية احتياجات المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا حرص الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية، ورفع الأعباء عن كاهلهم.

وهنأ محافظ سوهاج الفتيات المقبلات على الزواج المستفيدات من الأجهزة المقدمة، متمنيًا لهن حياة زوجية سعيدة، ومؤكدًا استمرار التعاون بين ؤ ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة وتقديم الدعم للمواطنين في مختلف المجالات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج حياة كريمة بسوهاج مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
  • نزيف دماء مجوعي غزة مستمر على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
  • مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بيطرى سوهاج: تطلق قافلة طبية بيطرية بقرية تونس مبادرة "حياة كريمة "
  • «حياة كريمة» تصل إلى قرية تونس: قافلة بيطرية شاملة من جامعة سوهاج
  • حياة كريمة.. طب بيطري سوهاج” تطلق قافلة طبية بقرية تونس
  • أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعدات
  • الحوز.. صعقة كهربائية تنهي حياة عروس وأبويها
  • وفاة رئيس لجنة ثانوية عامة في سوهاج..و وزير التعليم ينعيه ويوجه بدعم أسرته