سلطت صحيفة الوطن القطرية، الضوء اليوم علي  قمة شرم الشيخ للسلام، التى ستعقد فى وقت لاحق اليوم الاثنين، تحمل طابعا استثنائيا، ليس فقط بسبب توقيتها الحساس الذى يأتى فى ظل تصاعد العمليات العسكرية فى غزة وسقوط آلاف الضحايا، ولكن أيضا لأنها تجمع على طاولتها أكثر من عشرين قائدا وزعيما من مختلف دول العالم وينتظر الجميع ما ستسفر عنه القمة من قرارات وتحركات فعلية لإنهاء العنف نحو سلام دائم فى الأراضى الفلسطينية.

بريطانيا تستضيف قمة دولية حول إعمار غزة بالتزامن مع قمة شرم الشيخ رئيس الوزراء العراقي يتوجه إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ

ولفتت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "قمة السلام" إلى انطلاق القمة الدولية اليوم بمشاركة واسعة من قادة دول العالم، حيث تهدف القمة إلى وضع اللمسات الأخيرة على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.

وأشارت إلى أن الرئاسة المصرية أعلنت عن عقد القمة الدولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، حيث تهدف القمة أيضا إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

 

ترامب: لا أعلم شيئا عن ريفييرا غزة هناك أشخاص عليكم الاهتمام بهم أولا

 

وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: لا أعلم شيئا عن ريفييرا غزة هناك أشخاص عليكم الاهتمام بهم أولا. 

 

وأضاف ترامب: "علي أن أتأكد بأن توني بلير سيكون مقبولا من الجميع".

وتابع الرئيس الأمريكى: "الجميع يريد أن يكون مشاركا في مسار السلام".

 

ترامب: أتوقع نجاح اتفاق غزة والالتزام بالضمانات وتنفيذ بنوده

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: أتوقع نجاح اتفاق غزة والالتزام بالضمانات وتنفيذ بنوده. 

 

وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، منح نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قلادة النيل؛ تقديرًا لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، آخرها دوره المحوري في وقف الحرب بغزة.

وقادت مصر جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى اقتراح الرئيس الأمريكي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى تيسير تدفق المساعدات إلى القطاع المُحاصر منذ عامين كاملين.

الصليب الأحمر يستلم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين جنوب غزة

 

تسلم الصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ قليل، الدفعة الثانية من الاسرى الاسرائيليين البالغ عددهم 13 أسيرا من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوبي قطاع غزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة قطرية قمة استثنائية شرم الشيخ دونالد ترامب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مهلة ترامب لتجريد سلاح حزب الله تنتهي في 31 ديسمبر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الانتقال" من التهديدات العسكرية إلى الوسائل الدبلوماسية في كل من غزة ولبنان وسوريا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين كبار، إن ترامب اتصل بنتنياهو وحثّه على التحول تدريجيًا من العمليات الهجومية وتهديدات التصعيد في غزة ولبنان وسوريا إلى الدبلوماسية وإجراءات بناء الثقة.

وأشارت إلى أن ترامب أكد أن هذا التحول ضروري للمضي قدمًا في المرحلة المدنية من "خطته المكونة من 20 نقطة" لغزة، وللعمل على إنهاء الأعمال العدائية بشكل مستقر وطويل الأمد، مع إمكانية إبرام اتفاقيات تطبيع إضافية.

وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن نتنياهو تلقى توصية من كبار قادة الجيش بإنهاء القتال والانتقال إلى إعادة بناء الجيش، فيما أشارت، نقلًا عن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يؤيد مجاراة خطة ترامب في غزة والانتقال للمرحلة المدنية منها.

 مهلة تجريد حزب الله من سلاحه

وحول لبنان، قالت يديعوت أحرونوت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، إن مهلة ترامب الممنوحة للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه تنتهي في 31 ديسمبر.

ووفقا للصحيفة، فقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت لبنان أنه في حال عدم نزع سلاح حزب الله سيتم تصعيد القتال، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني نجح تقريبًا في إخلاء جنوب لبنان من وجود حزب الله.

 

أولويات الجيش الإسرائيلي

وحول أولويات الجيش الإسرائيلي وقيوده، قالت الصحيفة إن قيادة الجيش ترغب، على غرار ترامب، في الانتقال إلى وقف إطلاق نار مستقر.

ويؤكد رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، على إعادة بناء الجيش بعد أكثر من عامين من العمليات، وتجديد مخزوناته، وتشكيل وحدات رقمية وأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

ويُعد تخفيف العبء عن جنود الاحتياط أولوية قصوى، إلى جانب دمج آلاف المجندين من اليهود المتشددين، واستعادة دورات التدريب الكاملة للقوات النظامية.

وأشارت إلى أن العقيدة الأمنية الجديدة تركز على منع التهديدات مبكرًا، والحفاظ على دفاع متقدم مع تواجد فعلي بين التهديدات والمجتمعات المدنية، وتحقيق الجاهزية الكاملة لهجوم مفاجئ دون إنذار استخباراتي.

وقالت إن قيود الميزانية وقانون إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، الذي لم يُحسم بعد، وغياب نهاية سياسية واضحة، تعقد هذا الانتقال، فبدون إطار عمل منسق مع واشنطن يُنهي القتال الفعلي ويُرسي ترتيبات أمنية جديدة، لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتقال بشكل كامل من القتال المكثف إلى إعادة البناء والاستعداد للتهديدات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: مهلة ترامب لتجريد سلاح حزب الله تنتهي في 31 ديسمبر
  • أحمد موسى عن الحديث عن اتفاق شرم الشيخ للسلام بقرعة المونديال: إذا ذكر السلام ذكرت مصر
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة الرئيس ترامب في غزة
  • هل يستحق الرئيس ترامب جائزة السلام؟.. منظمات حقوقية تجيب
  • صحيفة بريطانية: ترامب بحاجة لمخرج من أزمته مع فنزويلا بعيداً عن الحرب
  • صباح غد … انطلاق أعمال القمة النسوية الثامنة في مدينة عدن التاريخية
  • اجتماع أميركي أوكراني مثمر ومواصلة محادثات إنهاء الحرب مع روسيا
  • ترامب يعلن اتفاق سلام تاريخي بين الكونغو ورواندا
  • خطة ترامب.. ابتزاز استعماري يُغرق غزة في جحيم دائم
  • الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب ونرحب بالحوار من أجل السلام