صحة المنيا: 95 ألف متردد وإجراء 951 عملية جراحية خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
استعرض اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تقريرًا من مديرية الصحة حول جهود القطاع الصحي بالمحافظة والخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين خلال شهر سبتمبر الماضي، مؤكدًا اهتمام الدولة المتواصل بقطاع الصحة، وحرص القيادة السياسية على دعم المنظومة الصحية وتطوير المستشفيات لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين.
وأوضح التقرير، الصادر عن مديرية الصحة برئاسة الدكتور محمود عمر عبد الوهاب، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة مروة إسماعيل، وكيل المديرية، أن الفترة شهدت تضاعف الجهود في أقسام العمليات الجراحية، والاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية بمختلف المستشفيات التابعة للمديرية.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي العمليات الجراحية التي تم إجراؤها بلغ 951 عملية متنوعة بين صغرى ومتوسطة وكبرى وذات مهارة، بما يعكس الكفاءة العالية للأطقم الطبية والتمريضية، كما استقبلت أقسام الاستقبال والطوارئ 27,239 حالة خلال الشهر، فيما تجاوز عدد المترددين على العيادات الخارجية والتخصصية بالمستشفيات 95 ألف مريض بمختلف التخصصات.
كما شهدت العيادات التخصصية فى المستشفيات التابعة لمديرية الصحة إقبالًا ملحوظًا من المواطنين، حيث بلغ إجمالي عدد المترددين نحو 100 ألف مريض بمختلف التخصصات.
وجاءت عيادات الأطفال في الصدارة بعدد 28,800 متردد، تلتها عيادات الرمد بـ 16,345 مترددًا، ثم الجلدية بـ 14,643 مترددًا بين مستشفيي الجلدية الغربية والبحرية، والباطنة بـ 12,313 مترددًا. كما قدمت المستشفيات خدمات متميزة في عدد من التخصصات الدقيقة، من بينها النساء والتوليد (1,686 مترددًا)، والأنف والأذن والحنجرة (4,772 مترددًا)، والحميات (4,763 حالة)، وتنظيم الأسرة (3,825 مترددًا)، إلى جانب صرف اللبن المدعم لـ 565 حالة بمستشفى مصر الحرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الكشف الطبي متردد ا
إقرأ أيضاً:
أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في غزة، مؤكدة أن 40% فقط من المستشفيات تعمل جزئياً وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار العمليات العسكرية التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أونروا في بيان رسمي أن من أصل 36 مستشفى في القطاع لا يعمل سوى 19 بشكل جزئي، بينما خرج الباقي عن الخدمة نتيجة الدمار أو انقطاع الإمدادات الحيوية. كما أشارت الوكالة إلى أن 10 فقط من أصل 26 مركزاً صحياً تابعاً لها لا تزال تقدم خدمات محدودة للنازحين في مراكز الإيواء، في ظل ظروف إنسانية وصفتها بـ"الكارثية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية بدورها أن المنشآت الطبية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل، إذ تعاني 94% من المستشفيات من أضرار جسيمة، فيما يعمل الطاقم الطبي في بيئة تفتقر إلى الأمان والموارد الأساسية، مع الاعتماد شبه الكلي على المولدات الكهربائية التي تهدد بالتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود.
وأشارت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن نقص الأدوية والمحاليل والمعدات الجراحية أدى إلى ارتفاع الوفيات بين المرضى والمصابين، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية في مراكز الإيواء المكتظة، وازدياد معاناة الحوامل والأطفال وكبار السن.
وطالبت أونروا والمنظمات الدولية بـ وقف فوري للعمليات العسكرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق، محذّرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى "كارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها".