ترامب يثير الجدل: لا أعرف شيئًا عن ريفييرا غزة.. فلنبدأ بإنقاذ الناس أولًا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسلسلة تصريحات خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل، متناولًا قضايا وقف إطلاق النار، والعلاقات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضمانات الدول العربية، إضافة إلى مسألة الاستهداف المحتمل للمنشآت النووية الإيرانية.
في تصريح قوي، قال ترامب في تصريحات تلفزيونية على متن طائرته: «على الجميع التأكّد من أن توني بلير سيكون مقبولاً من الجميع»، في إشارة إلى دور الرئيس البريطاني السابق المقترح لإدارة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة.
كما أعلن أن الحرب في غزة "انتهت"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت "ضمانات حاسمة" لدعم الصمود في وقف إطلاق النار، مع تأكيده أن واشنطن لن تسمح بانتهاك الاتفاق من جانب إسرائيل.
وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى أنه "لا يعلم شيئًا عن ريفييرا غزة"، مشدّدًا على أن هناك أولويات إنسانية يجب العناية بها أولًا.
كما أكد أن الجميع يريد أن يكون جزءًا من مسار السلام الجديد، مما يعكس سعيه لتوسيع قاعدة المشاركة في الاتفاق.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال ترامب إنّه كانت هناك خلافات مع نتنياهو، لكنها تجاوزت سريعًا، في محاولة لتأكيد وحدة التوجه بين واشنطن وتل أبيب خلال هذا الملف الحساس.
وتركّزت أيضًا تصريحاته على تلقيه ضمانات شفوية من دول عربية وإسلامية، قائلاً إنه يثق في التزامها، وهو ما يعكس رغبته في إشراك الفاعلين الإقليميين في تنفيذ أي اتفاق مستقبلي.
ولم يتردد في تأكيد أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية كان "ضروريًا"، وهو تصريح يثير تساؤلات حيال جدية الرد الإيراني والمخاطر المحتملة على التصعيد الإقليمي.
وتبقى هذه التصريحات في ظل ترقب التحقق من التنفيذ على الأرض، خصوصًا بعد الموافقة الإسرائيلية على خطة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن كمرحلة أولى من الاتفاق.
ويكمن التحدي في ضمان استمرار الالتزام والتنسيق بين الأطراف المعنية لضمان عدم العودة إلى مربع الصراع مجددًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو غزة اسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أوجه الاتفاق والاختلاف.. مقارنة بين خطة ترامب ومبادرة مصر لإعمار غزة
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على خطة ترامب والمبادرات المصرية تجاه قطاع غزة ووقف إطلاق النار والحرب عليها.
وذكر تقرير القاهرة الإخبارية، أن مصر بمجرد بدء العدوان على غزة، طرحت عدة مبادرات لإنهاء الصراع وإنقاذ المدنيين من القصف.
مقارنة بين خطة ترامب ومبادرات مصركما أطلق الرئيس الامريكي دونالد ترامب، خطته التي التقت مع العديد من النقاط التي أطلقتها الدولة المصرية، وتضمنت خطة ترامب، 20 بندا أبرزها: أنه لا تهجير قسريا لسكان غزة ولن يجبر أحد على مغادرة القطاع وهو ما يعد نجاحا للدولة المصرية.
كما اتفقت خطة ترامب مع المبادرات المصرية في إدخال المساعدات مع الاختلاف في بعض التفاصيل، حيث ربطت خطة ترامب دخول المساعدات بخطوات أمنية مثل، قبول الخطة ونزع سلاح حماس وقبول الحكم الانتقالي، بينما أكدت المبادرات المصرية أن الأولوية في إدخال المساعدات ووصولها وفتح المعابر وتحسين فوري في الواقع الإنساني مع التركيز على الاستجابات الطارئة.
ونصت خطة ترامب على تسليم جميع المحتجزين الأحياء والأموات في غضون 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في مقابل عدد محدود من تسليم الأسرى الفلسطينيين، بينما نصت المبادرات المصرية على تبادل الأسرى والمحتجزين مكونا رئيسيا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار أو وضعا مؤقتا.
وفيما يتعلق بنزع سلاح حركة حماس، اشترطت خطة ترامب، أن تسلم حماس سلاحها وتدمير البنية العسكرية للحركة ومنحها عفو للملتزمين بالعيش السلمي، أما المبادرات المصرية أكدت على تسليم سلاح حماس وحصره بيد السلطة الفلسطينية.
شكل الحكم في غزةوعن شكل الحكم في غزة، تؤكد خطة ترامب أنه لا دور مستقبلي لحماس، ويدار القطاع بموجب سلطة انتقالية من التكنوقراط لتسيير الخدمات اليومية للسكان، أما المبادرات المصرية أكدت أن غزة ستدار بواسطة لجنة من تكنوقراط فلسطينيين تحت سلطة فلسطينية وبلا دور لحماس وهذه اللجنة يجب أن تكون في إطار فلسطيني.
أما إعادة الإعمار، فنصت خطة ترامب على بناء وحدة سكنية دائمة ومرافق وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة وجذب استثمارات خارجية، أما مصر فوضعت جدول لإعادة الإعمار يبدأ بالاستجابات الطارئة وبناء مساكن مؤقتة ثم بناء المساكن الدائمة بمشاركة فلسطينية في عملية إعادة الإعمار.
وعن حل الدولتين، نصت خطة ترامب على وضع أفق سياسي يبدأ بإصلاح الحكم الفلسطيني مما يمهد لحل الدولتين، أما الموقف المصري يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، وضرورة لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.