دروس من الحركة الإرشادية لتقوية صحتك النفسية.. لقاء توعى بأزهر مطروح
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
نظمت منطقة مطروح الأزهرية اليوم لقاءً تثقيفيًا لتلاميذ المرحلة الابتدائية بمعهد د. عبد الحليم محمود، تحت عنوان “شجاعة وإيجابية: دروس من الحركة الإرشادية لتقوية صحتك النفسية”.
اللقاء، الذي أشرفت عليه إدارتا الخطة والمنهج والعلاقات العامة والإعلام بالمنطقة، يهدف إلى ربط الأنشطة البدنية والإرشادية بتعزيز السلامة العقلية للأطفال.
شهد اللقاء حضورًا واهتمامًا من قيادات المنطقة، على رأسهم عائشة خليل، مدير إدارة الخطة والمنهج، وإلهام جلال من العلاقات العامة والإعلام، وكان في ضيافة الشيخ سامي هارون، عميد المعهد.
كما شارك في الندوة محاضرون متخصصون د. طارق عبد الفتاح مدرب معتمد من الأكاديمية المهنية للمعلمين والذي تحدث عن الجانب الرياضي، مؤكدًا أن النشاط البدني المنتظم هو المفتاح لتحسين المزاج والتركيز، وشرح كيف تساعد الحركة في تقليل التوتر والقلق اليومي لدى الأطفال، مما يعزز قدرتهم على التعلم والتكيف.
من جانبها ألقت خلود رفعت، مسؤول الحركة الإرشادية بوزارة الشباب والرياضة، الضوء على دور الحركة الإرشادية في بناء الشخصية المتوازنة.
وأشارت إلى أن مبادئ الإرشاد مثل الاعتماد على النفس، وروح الفريق، وتحمل المسؤولية، تمنح الطفل إحساسًا بالقوة والثقة، وهي أساس متين لتقوية صحته النفسية.
ويأتي تنظيم هذه اللقاءات التوعوية المستمرة تحت توجيهات الشيخ عطية سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، في إطار خطة قطاع المعاهد الأزهرية الشاملة للاهتمام بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح ازهر مطروح
إقرأ أيضاً:
تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة
تضاعف استخدام المصريين لـمواقع التواصل الاجتماعي خلال 2025 بشكل غير مسبوق. ومع زيادة الاعتماد على تيك توك وفيسبوك وإنستجرام كمنصات رئيسية للأخبار والترفيه.
قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ صدى البلد: ظهرت دراسات جديدة تكشف عن تأثير صادم لهذه المنصات على الصحة النفسية.
ومع كل فيديو قصير وصورة لامعة ومحتوى سريع، يتعرض العقل لضغط عصبي هائل قد لا يلاحظه المستخدم إلا بعد فوات الأوان.
كيف تغيّر السوشيال ميديا كيمياء الدماغ؟تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الدماغ يفرز هرمون الدوبامين باستمرار أثناء التصفح، نفس الهرمون الذي يرتفع عند تناول السكريات أو عند الإدمان.
وبالتالي يصبح المستخدم بحاجة لمزيد من الوقت على المنصات للحصول على نفس الجرعة من المتعة.
علامات الإدمان الرقمي بين المصريينفقدان الإحساس بالوقتتصفح الهاتف فور الاستيقاظالقلق عند انقطاع الإنترنتتشتت الانتباه وضعف التركيزانخفاض القدرة على الاسترخاءهذه العلامات أصبحت شائعة بين الشباب والنساء العاملات وحتى الأطفال.
الاكتئاب والمقارنات أخطر تأثيرات السوشيال ميديا1. المقارنات المستمرة
تُظهر الإحصاءات أن 74% من مستخدمي السوشيال ميديا في مصر يقارنون حياتهم بما يرونه على الإنترنت.
صور السفر، البيوت المثالية، العلاقات الوردية، كلها تخلق شعورًا بالنقص، خصوصًا بين النساء.
2. الضغط النفسي الناتج عن المحتوى السلبي
تصدّر الترندات المأساوية وأخبار الحوادث يؤثر على الحالة المزاجية ويسبب إحساسًا بالخوف والقلق.
3. فقدان الثقة في النفس
المحتوى الذي يروّج للجمال المثالي والفلاتر يؤثر على تقدير النساء لأنفسهن، ويزيد الإحساس بعدم الرضا.
جيل كامل يعاني من ضعف التركيزعام 2025 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في مشكلات التركيز بين المراهقين والشباب السبب؟ المحتوى القصير والسريع الذي يعوّد الدماغ على التشتت.
أبرز المشكلات السلوكية المرتبطة بالسوشيال ميدياضعف التحصيل الدراسيفقدان القدرة على قراءة مقالات طويلةالتسرع في اتخاذ القراراتالعصبية الزائدةضعف التواصل وجهاً لوجههذه المشكلات تبدو بسيطة في البداية لكنها تتحول إلى عادات تلازم الفرد لسنوات.
ارتفعت حالات التنمر الإلكتروني في مصر بنسبة كبيرة، خصوصًا بين الفتيات. رسائل سلبية، تعليقات جارحة، مقارنة بالمشاهير، كلها تدفع إلى القلق والتوتر وربما العزلة.
نتائج خطيرة تظهر على النساء والأطفال:
اضطراب النومفقدان الشهيةنوبات هلعاكتئاب خفيف أو متوسطوالمؤسف أن كثيرين لا يعترفون بهذه الأعراض باعتبارها عادية أو طبيعية.
ما الذي تغيّر في 2025 تحديدًا؟يؤكد الخبراء أن عام 2025 هو العام الذي انتقل فيه المصريون من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط والخطير للسوشيال ميديا لعدة أسباب:
ارتفاع المحتوى القصير السريعزيادة الترندات القائمة على الصدمة والحزنتراجع الترفيه التقليدياعتماد الشباب على الإنترنت كمصدر دخلانتشار ثقافة المقارنات والمظاهركل هذه العوامل صنعت بيئة خصبة للتوتر والاكتئاب.كيف نحمي أنفسنا؟ حلول عملية واقعية1. ضبط مدة الاستخدام
تحديد 90 دقيقة يوميًا بحد أقصى للتصفح غير الضروري.
2. فلترة المحتوى
حذف الصفحات التي تبث طاقة سلبية أو تثير القلق.
3. تعزيز علاقات الحياة الحقيقية
جلسة مع صديقة قادرة على إصلاح ما يفسده يوم كامل من المقارنات.
4. ممارسة نشاط بعيد عن الشاشات
قراءة، رياضة، أو طبخ هواية مفضلة.
5. التوقف المؤقت ديتوكس السوشيال ميديا
يوم واحد أسبوعيًا بلا إنترنت يعيد شحن الطاقة النفسية.