ترامب يصل إلى "إسرائيل" ويعلن انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "إسرائيل" اليوم الإثنين، لإلقاء كلمة أمام الكنيست قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ بمصر للمشاركة في قمة يحضرها عدد من قادة العالم وتركز على سبل إنهاء حرب غزة، ويتوج زيارته بقوله "الحرب في غزة انتهت".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، في استقباله لدى وصوله إلى مطار بن غوريون.
وقبيل مغادرته، قال البيت الأبيض للجزيرة إن ترامب سيغادر إلى "إسرائيل" على أن يتوجه لاحقا إلى مصر لحضور القمة الدولية.
وأضاف البيت الأبيض أن ترامب سيخطب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بعد وصوله صباح الاثنين.
ومن المقرر أن يعقد ترامب ونتنياهو اجتماعا في مكتب الأخير بالكنيست، ثم يجتمع بعائلات الأسرى قبل أن يتوجه إلى مصر للتوقيع على اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأعلن ترامب الخميس الماضي توصل "إسرائيل" وحماس لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يفسر "ضمادة ترامب".. لماذا يلصقها على يده؟
سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس: "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك"، وذلك ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا.
وقالت المتحدثة: "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت: "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، و"هذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قدم التفسير ذاته قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما)، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، علما أنه يتهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني الخرف، وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر، بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر الماضي.