مدرب برشلونة عن مباراة لاس بالماس: سعيد بالنقاط لا الأداء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المدير الفني لبرشلونة، الألماني هانز فليك، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، أن فريقه لم يقدم أفضل أداء له خلال الانتصار بنتيجة (2-0) على أرض لاس بالماس، مساء اليوم السبت، ضمن الجولة 25 من الليجا.
وقال فليك خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، إننا "لم نخض مباراة جيدة للغاية، لكننا فزنا 2-0 وهذا هو الأهم، تحقيق النقاط الثلاث يجعل العودة أسهل"، مبينا انه "في الاستراحة، أوضحنا بعض الأمور للاعبين حول ما يجب تحسينه، وأعتقد أنهم استجابوا بشكل جيد".
واضاف: "نحن سعداء بالفوز لكن الأداء لم يكن على المستوى الذي نطمح إليه. لا يزال أمامنا الكثير لنطوره، ولكن الأهم أننا نحافظ على صدارة الليجا"، مشيرا الى ان "فريقه عانى من بعض المشكلات خلال المباراة، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الكرة ودقة التمريرات".
وبين اننا "افتقدنا السيطرة على الكرة، ولم نلعب بالطريقة التي نرغب بها. ارتكبنا العديد من الأخطاء في التمرير، خاصة في الشوط الأول، حيث واجهنا صعوبات أكثر من المعتاد".
وتحدث المدرب عن تألق داني أولمو، الذي سجل الهدف الأول للفريق فقال: "هدفه كان مهمًا جدًا لنا وله شخصيًا. لم يشارك كثيرًا في المباريات السابقة بسبب الإصابة".
واسترسل: "كما أن بعض زملائه كانوا في حالة بدنية أفضل منه. نحن سعداء به، لقد كان هدفًا رائعًا. كذلك، فيران توريس قدم إضافة مميزة عند دخوله من مقاعد البدلاء".
وعن الصلابة الدفاعية التي أظهرها برشلونة، قال فليك: "الجميع يتحمل المسؤولية في الحفاظ على نظافة الشباك. نملك 4 مدافعين في مستوى جيد، كما أن الظهيرين وكاسادو، الذي يلعب في مركز رقم 6، قدموا أداءً مميزًا".
واختتم: "بالطبع، بيدري هو لاعب مهم دائمًا في الفريق. الآن علينا الاستعداد لمباراتنا المهمة يوم الثلاثاء (ضد أتلتيكو مدريد)".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
راشفورد.. 619 دقيقة مع برشلونة أفضل من مسيرة 10 سنوات!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبعدما ظن الجميع أن ماركوس راشفورد يسير نحو طريق أكثر ظلاماً، خلال الفترة الحالية من مشواره الكروي، نهض الإنجليزي مثل «العنقاء»، وارتدى قميص برشلونة لينفض عن نفسه الرماد، ويتألق بسرعة بصورة لافتة، مكنته من تسجيل معدلات لم تعرفها مسيرته منذ 10 سنوات، وإذا استمر راشفورد على نفس المنوال، بمعدلات التسجيل والصناعة، فقد يُحقق ما لم يحصده من قبل على الإطلاق، طوال عقد زمني كامل.
راشفورد شارك في تسجيل وصناعة 8 أهداف في بطولتي «الليجا» و«الشامبيونزليج»، بواقع إحراز 3 أهداف وتقديم 5 تمريرات حاسمة، إذ هز الشباك مرتين في دوري أبطال أوروبا، مقابل هدف مؤخراً في الدوري الإسباني، بينما انعكس الوضع على مُستوى الصناعة بـ4 «أسيست» في البطولة المحلية، مقابل تمريرة حاسمة في «الأبطال».
وبحسابات خوضه 10 مباريات حتى الآن مع «البارسا»، بإجمالي 619 دقيقة، يُشارك النجم الإنجليزي في تسجيل أو صناعة هدف واحد على الأقل، في كل 77.4 دقيقة لعب، وهو أفضل معدلاته منذ موسم 2015-2016، ما ينطبق كذلك على معدل المساهمة في 0.8 هدف/ مباراة، أي أن معدلات حصاده الحالي في 619 دقيقة، تفوق كل ما حققه في كل موسم بمسيرة 10 سنوات.
وكان راشفورد قد بدأ مشواره مع مانشستر يونايتد في موسم 2015-2016، ولعب وقتها 18 مباراة في مختلف البطولات، حيث سجّل 8 أهداف وصنع 2، بإجمالي المشاركة في 10 أهداف، وبلغ معدله آنذاك 0.55 هدف/ مباراة، بواقع تسجيل أو صناعة هدف في كل 141.6 دقيقة لعب.
ثم تراجعت معدلاته في «2016-2017» إلى 0.28 هدف/ مباراة، والظهور المؤثر في كل 202 دقيقة، ودارت معدلاته في الموسمين التاليين حول 0.4 هدف/ مباراة، وبين 127 إلى 165 دقيقة حتى يُسجل أو يصنع، وكان راشفورد قد سجّل أفضل معدلاته السابقة، قبل الصعود والتطور الحالي مع «بارسا فليك»، في موسمي 2019-2020 و2022-2023، بعدما شارك في 0.68 و0.69 هدف/ مباراة، وبين 114 إلى 109 دقائق، على الترتيب، في حين سجّل أسوأ أرقامه في نُسخة 2021-2022، عندما سجل وصنع بمتوسط 0.22 هدف/ مباراة، واحتاج إلى 237 دقيقة ليظهر في «الصورة التهديفية»، يليه موسم 2023-2024، بـ0.3 هدف/ مباراة، و233 دقيقة.