اليوم.. تواصل أعمال المؤتمر الثالث لشباب الباحثين بكلية التربية بجامعة الغردقة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
لليوم الثاني تتواصل أعمال المؤتمر العلمي الثالث لشباب الباحثين بكلية التربية جامعة الغردقة، حيث يناقش اليوم، الخميس، في الجلسة الحوارية الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، والتي تؤكد أهمية المعرفة والابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية للتنمية، وذلك من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وبناء القدرات الإبداعية.
وأكد الدكتور محفوظ عبد الستار، رئيس جامعة الغردقة، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي، وتبادل الخبرات بين شباب الباحثين، وتأهيل كادر من الباحثين الشباب لإدارة المؤتمرات العلمية بكفاءة، وتوجيه البحوث العلمية وفق رؤية مصر 2030.
وقال الدكتور أشرف محمود أحمد، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 200 باحث وباحثة من طلاب الدراسات العليا، ويناقش 16 ورقة بحثية في مختلف التخصصات، في المناهج وطرق التدريس، والصحة النفسية، وعلم النفس التربوي، وأصول التربية.
وقالت الدكتورة كريمة عبد اللاه، محمود وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن عددا من المحاور الرئيسية، منها المناهج الدراسية في عصر الرقمة، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات، والفكر التربوي المعاصر في عصر التحول الرقمي، والصحة النفسية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتوجهات الحديثة في الإدارة التربوية والتربية المقارنة.
وأضافت أنه سيقام على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وتطبيقاته في تعليم اللغات، والصحة النفسية وتحسين جودة الحياة، ويشارك فيها عدد كبير من الباحثين وطلاب الدراسات العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة كلية التربية جامعة الغردقة محافظة البحر الأحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
يناقش 140 بحثاً..انعقاد المؤتمر العلمي السادس للبيئة غداً في جامعة البيضاء
الثورة نت/محمد صالح
تنطلق يوم غدا الثلاثاء في جامعة البيضاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس بعنوان “البيئة في القرن الحادي والعشرين – الواقع والتحديات والحلول”،خلال الفترة 15 – 17 ربيع الثاني 1447هـ، الموافق 7 – 9 أكتوبر الجاري.
وأكد رئيس الجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور أحمد بن أحمد العرامي، في تصريح لـ” الثورة نت”، أن المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية علمية وعملية لكافة التحديات البيئية التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين. مشيرا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة استثنائية لاستعراض البحوث والدراسات الحديثة التي تسهم في تحسين السياسات البيئية، واستكشاف الأفكار الجديدة التي تهدف إلى الحد من المشكلات البيئية، وخلق تقنيات صديقة للبيئة، ووضع الحلول المناسبة للتحديات البيئية المعاصرة.
وبين الدكتور العرامي أن عدد المشاركون في المؤتمر 299 عالما وباحثا قدموا 140 بحثا ودراسة علمية، في مختلف مجالات البيئة، ويمثلون 90 مؤسسة علمية من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات الحكومية والمراكز البحثية والمعاهد، والمؤسسات الرياضية والهيئات الاجتماعية من 17 دولة عربية ودولية.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستناقش خلال 3 أيام الأبحاث والدراسات العلمية الموزعة على 6 محاور رئيسية، احتوى المحور الأول للعلوم الشرعية والإنسانية، فيما يتضمن المحور الثاني للعلوم الطبيعية، ويتضمن المحور الثالث العلوم التربوية، والمحور الرابع للعلوم الإدارية والمحور الخامس خاص بالعلوم والرياضة بينما يستعرض المحور السادس العلوم الطبية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر سيعمل على تفعيل التعاون الدولي والمحلي بين المؤسسات والهيئات البيئية، وتطبيق استراتيجيات فعالة ومشتركة في مواجهة القضايا البيئية، والاستفادة من التكنولوجيا الخضراء التي تسهم في الحد من المشكلات البيئية سواء في بلادنا أو في دولة أخرى.
وأفاد أن 45 من المؤسسات البحثية والعلمية اليمنية تصدرت قائمة المشاركات بعدد 75 بحثا ودراسة علمية، يقدمها 185 باحثاً متخصصا بنسبة 50%، بالإضافة إلى مشاركة 45 باحثا من دولة الجزائر سيقدمون 27 دراسة علمية عبر الاتصال المرئي يمثلون 20 مؤسسة بحثية وعلمية بنسبة مشاركة 22.2%، كما يشارك 22 باحثا من العراق بعدد 15 دراسة علمية من 12 مؤسسة بحثية مختلفة، بينما يشارك 8 باحثين من ليبيا بعدد 6 أبحاث ودراسات علمية، يمثلون 4 مؤسسات علمية، في حين يشارك 7 باحثين من مصر في 3 أبحاث علمية ويمثلون 3 مؤسسات علمية وبحثية.
وذكر أن من ضمن المشاركين، باحثين من دولة فلسطين يقدمان بحثين ويمثلان مؤسستين علميتين، ومشاركة 15 باحثا من الهند في مختلف الأبحاث منها بحثين رئيسيين، يمثلون 5 مؤسسات علمية وبحثية، بالإضافة إلى باحثين من باكستان والسعودية، وباحثين آخرين يمثلون عددا من الدول الأجنبية، منها 3 مؤسسات علمية وبحثية في الصين، ومشاركين من تركيا، صربيا، الدنمارك، أمريكا، يمثلون عدداً من المؤسسات العلمية والبحثية.
ولفت إلى أن المؤتمر سيعمل على تبادل الخبرات والأفكار من خلال التواصل المستمر بين العلماء والباحثين المهتمين بالبيئة وصناع القرار في مواجهة الأزمة البيئة العالمية،من خلال تقديم التوصيات والخطط القابلة للتطبيق لتحفيز السياسات البيئية المستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية في ربوع الوطن.