وأكد رئيس الجامعة - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور أحمد بن أحمد العرامي، في تصريح لـ"26 سبتمبر نت"، أن المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية علمية وعملية لكافة التحديات البيئية التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة استثنائية لاستعراض البحوث والدراسات الحديثة التي تسهم في تحسين السياسات البيئية، واستكشاف الأفكار الجديدة التي تهدف إلى الحد من المشكلات البيئية، وخلق تقنيات صديقة للبيئة، ووضع الحلول المناسبة للتحديات البيئية المعاصرة.

وبين الدكتور العرامي، أن عدد المشاركون في المؤتمر العلمي السادس للجامعة، 299 عالما وباحثا قدموا 140 بحثا ودراسة علمية، في مختلف مجالات البيئة، ويمثلون 90 مؤسسة علمية من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات الحكومية والمراكز البحثية والمعاهد، وكذلك المؤسسات الرياضية والهيئات الاجتماعية من 17 دولة عربية ودولية.

وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستناقش خلال 3 أيام الأبحاث والدراسات العلمية الموزعة على 6 محاور رئيسية، احتوى المحور الأول للعلوم الشرعية والإنسانية على 37 بحثا ودراسة علمية يقدمها 43 باحثا يمثلون 20 مؤسسة بحثية علمية من 8 دول، فيما يتضمن المحور الثاني للعلوم الطبيعية 33 بحثا ودراسة علمية بمشاركة 141 باحثا يمثلون 34 مؤسسة علمية من 11 دولة.

وأضاف، أما المحور الثالث في العلوم التربوية، سيناقش 16 بحثا علميا بمشاركة 29 باحثا يمثلون 18 مؤسسة بحثية وعلمية من 7 دول مختلفة، وسيقدم خلال المحور الرابع للعلوم الإدارية 58 باحثا عدد 19 دراسة علمية يمثلون 19 مؤسسة بحثية من 3 دول، في حين سيناقش 62 باحثا خلال المحور الخامس الخاص بالعلوم والرياضة 23 ورقة علمية، يمثلون 30 مؤسسة علمية من 5 دول مختلفة، بينما يستعرض  المحور السادس في العلوم الطبية 12 ورقة علمية يقدمها 30 باحثا متخصصا من 15 مؤسسة علمية وبحثية من 5 دول مختلفة.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن المؤتمر سيعمل على تفعيل التعاون الدولي والمحلي بين المؤسسات والهيئات البيئية، وتطبيق استراتيجيات فعالة ومشتركة في مواجهة القضايا البيئية، والاستفادة من التكنولوجيا الخضراء التي تسهم في الحد من المشكلات البيئية سواء في بلادنا أو في دولة أخرى.

وأفاد الدكتور العرامي، أن 45 من المؤسسات البحثية والعلمية اليمنية تصدرت قائمة المشاركات بعدد 75 بحثا ودراسة علمية، يقدمها 185 باحثاً متخصصا بنسبة 50%، بالإضافة إلى مشاركة 45 باحثا من دولة الجزائر  سيقدموا 27 دراسة علمية عبر الاتصال المرئي يمثلون 20 مؤسسة بحثية وعلمية بنسبة مشاركة 22.2%، كما يشارك 22 باحثا من العراق بعدد 15 دراسة علمية من 12 مؤسسة بحثية مختلفة، بينما يشارك 8 باحثين من ليبيا بعدد 6 أبحاث ودراسات علمية، يمثلون 4 مؤسسات علمية، في حين يشارك 7 باحثين من مصر في 3 أبحاث علمية ويمثلون 3 مؤسسات علمية وبحثية.

وذكر أن من ضمن المشاركين، باحثين من دولة فلسطين يقدمان بحثين ويمثلان مؤسستين علميتين، ومشاركة 15 باحثا من الهند في مختلف الأبحاث منها بحثين رئيسيين، يمثلون 5 مؤسسات علمية وبحثية، بالإضافة إلى باحثين من باكستان والسعودية، وباحثين آخرين يمثلون عددا من الدول الأجنبية، منها 3 مؤسسات علمية وبحثية في الصين، ومشاركين من تركيا، صربيا، الدنمارك، أمريكا، يمثلون عدداً من المؤسسات العلمية والبحثية.

ولفت رئيس الجامعة، إلى أن المؤتمر العلمي السادس، سيعمل على تبادل الخبرات والأفكار من خلال التواصل المستمر بين العلماء والباحثين المهتمين بالبيئة وصناع القرار في مواجهة الأزمة البيئة العالمية، من خلال تقديم التوصيات والخطط القابلة للتطبيق لتحفيز السياسات البيئية المستدامة، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: علمیة وبحثیة مؤسسات علمیة مؤسسة علمیة مؤسسة بحثیة أن المؤتمر باحثین من علمیة من باحثا من

إقرأ أيضاً:

ورقة علمية عن مركز الزيتونة تحذّر: صعود دولة المستوطنين ينسف أي تسوية

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان ""دولة المستوطنين" في الضفة الغربية: من مشروع استيطاني إلى كيان موازٍ“، أعدّها الباحث ثامر عبد الغني سباعنة، ناقشت التحوّل النوعي الذي شهدته المستوطنات الإسرائيلية منذ سنة 1967، حيث لم تعد تجمعات سكانية متفرقة، بل تطوّرت تدريجياً لتصبح كياناً متكاملاً يمتلك مؤسسات اقتصادية وأمنية ومجالس تمثّل مصالح سياسية، ويعمل بصورة شبه مستقلة (فيما يظهر) عن سلطة "الدولة الإسرائيلية" داخل الضفة الغربية، ولكن مع حصوله على دعم مباشر من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وبيّنت الورقة أنّ هذا التحوّل لم يعد مجرد تحدٍّ للفلسطينيين في إطار صراعهم على الأرض والهوية، بل أصبح تهديداً مباشراً لأي إمكانية لتحقيق تسوية سياسية عادلة، إذ تعمل "دولة المستوطنين" على فرض وقائع ميدانية دائمة تقوّض فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وتأتي أهمية دراسة ظاهرة "دولة المستوطنين" في الضفة الغربية؛ للوقوف على جذورها التاريخية، وملامحها المؤسسية، وآثارها السياسية والأمنية والاجتماعية، وصولاً إلى بحث انعكاساتها المستقبلية على مسار الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.

دعت الورقة إلى تعزيز المقاومة الشعبية السلمية، ومشاريع حماية الأرض، ودعم حملات المقاطعة، وتوثيق الانتهاكات إعلامياً باللغات الأجنبية، وتعزيز البنية السكنية والتعليمية في المناطق المهدّدة بالمصادرة، وتوظيف الأصوات اليهودية التقدمية والداعمة للحقوق الفلسطينية كجزء من حملة الضغط الدولي.وقدّمت الورقة رؤية متكاملة لمواجهة هذا الواقع عبر ثلاثة مسارات رئيسية: سياسي، وقانوني، وشعبي؛ حيث دعت سياسياً إلى توحيد الموقف الفلسطيني، وتفعيل الحراك الديبلوماسي، والمقاطعة السياسية لـ"إسرائيل"، وبناء تحالفات دولية مع دول مؤثرة، واستثمار التحوّل المتزايد في الرأي العام العالمي بعد الحرب على غزة.

أمّا في المسار القانوني، فشددت على ضرورة رفع قضايا أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية، وإنشاء مراكز قانونية متخصصة لرصد وتوثيق كلّ اعتداء استيطاني بشكل منهجي، وتحويلها إلى ملفات قانونية جاهزة، والعمل على إبطال الاتفاقيات التي تشرعن الاستيطان بشكل غير مباشر، مثل اتفاقيات تجارية أوروبية مع شركات إسرائيلية في المستوطنات.

وفي البُعد الشعبي، دعت الورقة إلى تعزيز المقاومة الشعبية السلمية، ومشاريع حماية الأرض، ودعم حملات المقاطعة، وتوثيق الانتهاكات إعلامياً باللغات الأجنبية، وتعزيز البنية السكنية والتعليمية في المناطق المهدّدة بالمصادرة، وتوظيف الأصوات اليهودية التقدمية والداعمة للحقوق الفلسطينية كجزء من حملة الضغط الدولي.

وخَلُصت الورقة إلى أنّ مواجهة "دولة المستوطنين" تتطلب رؤية فلسطينية وعربية ودولية شاملة، لا تكتفي برفض الاستيطان من الناحية القانونية، بل تعمل على بلورة استراتيجيات عملية للحد من تمدده وفضح طبيعته الاستعمارية، سعياً لتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

وعلى الرغم من الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق أمني بين "إسرائيل" وسورية، فإنّ هذه الدراسة تفترض أنّ اتفاقاً كهذا لن يُولّد وازعاً داخلياً ولا رادعاً خارجياً لـ"إسرائيل" لتكفّ عن مشروعها التقسيمي، ولن تلتزم بأي تقييد لها، إذا ما أخذنا بالحسبان التلازم لديها بين الفكر والممارسة، على قاعدة ثبات استراتيجيتها إزاءسورية.

مقالات مشابهة

  • «صُناع الخير» تنظم احتفالية بمركز تنمية الأسرة والطفل بالبحيرة بمناسبة اليوم العالمي للطفل
  • بمشاركة عربية ومصرية.. جامعة سوهاج تطلق فعاليات «المؤتمر الدولي الثاني لطب وجراحة العيون»
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تنظم زيارة علمية للمتحف القومي للحضارة المصرية
  • بحضور قداسة البابا والاباء الأساقفة..انعقاد المؤتمر العلمي "نيقية.. إيمان حي"
  • بحضور البابا تواضروس.. انعقاد المؤتمر العلمي نيقية.. إيمان حي
  • ورقة علمية عن مركز الزيتونة تحذّر: صعود دولة المستوطنين ينسف أي تسوية
  • جمعية عناية تشارك في المؤتمر العلمي الثاني للجمعيات الصحية الأهلية
  • جامعة ذمار تختتم فعالية المؤتمر العلمي الاول لمواجهة تحديات الادمان
  • 96 لاعباً يمثلون 12 دولة في كأس العالم للريشة بالهواء الطلق
  • «البلدية» تطلق مبادرة ازرع وطنك بمشاركة 47 مدرسة