جامعة البيضاء تنظم المؤتمر العلمي السادس بمشاركة 299 باحثا من 17 دولة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
وأكد رئيس الجامعة - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور أحمد بن أحمد العرامي، في تصريح لـ"26 سبتمبر نت"، أن المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية علمية وعملية لكافة التحديات البيئية التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة استثنائية لاستعراض البحوث والدراسات الحديثة التي تسهم في تحسين السياسات البيئية، واستكشاف الأفكار الجديدة التي تهدف إلى الحد من المشكلات البيئية، وخلق تقنيات صديقة للبيئة، ووضع الحلول المناسبة للتحديات البيئية المعاصرة.
وبين الدكتور العرامي، أن عدد المشاركون في المؤتمر العلمي السادس للجامعة، 299 عالما وباحثا قدموا 140 بحثا ودراسة علمية، في مختلف مجالات البيئة، ويمثلون 90 مؤسسة علمية من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات الحكومية والمراكز البحثية والمعاهد، وكذلك المؤسسات الرياضية والهيئات الاجتماعية من 17 دولة عربية ودولية.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستناقش خلال 3 أيام الأبحاث والدراسات العلمية الموزعة على 6 محاور رئيسية، احتوى المحور الأول للعلوم الشرعية والإنسانية على 37 بحثا ودراسة علمية يقدمها 43 باحثا يمثلون 20 مؤسسة بحثية علمية من 8 دول، فيما يتضمن المحور الثاني للعلوم الطبيعية 33 بحثا ودراسة علمية بمشاركة 141 باحثا يمثلون 34 مؤسسة علمية من 11 دولة.
وأضاف، أما المحور الثالث في العلوم التربوية، سيناقش 16 بحثا علميا بمشاركة 29 باحثا يمثلون 18 مؤسسة بحثية وعلمية من 7 دول مختلفة، وسيقدم خلال المحور الرابع للعلوم الإدارية 58 باحثا عدد 19 دراسة علمية يمثلون 19 مؤسسة بحثية من 3 دول، في حين سيناقش 62 باحثا خلال المحور الخامس الخاص بالعلوم والرياضة 23 ورقة علمية، يمثلون 30 مؤسسة علمية من 5 دول مختلفة، بينما يستعرض المحور السادس في العلوم الطبية 12 ورقة علمية يقدمها 30 باحثا متخصصا من 15 مؤسسة علمية وبحثية من 5 دول مختلفة.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن المؤتمر سيعمل على تفعيل التعاون الدولي والمحلي بين المؤسسات والهيئات البيئية، وتطبيق استراتيجيات فعالة ومشتركة في مواجهة القضايا البيئية، والاستفادة من التكنولوجيا الخضراء التي تسهم في الحد من المشكلات البيئية سواء في بلادنا أو في دولة أخرى.
وأفاد الدكتور العرامي، أن 45 من المؤسسات البحثية والعلمية اليمنية تصدرت قائمة المشاركات بعدد 75 بحثا ودراسة علمية، يقدمها 185 باحثاً متخصصا بنسبة 50%، بالإضافة إلى مشاركة 45 باحثا من دولة الجزائر سيقدموا 27 دراسة علمية عبر الاتصال المرئي يمثلون 20 مؤسسة بحثية وعلمية بنسبة مشاركة 22.2%، كما يشارك 22 باحثا من العراق بعدد 15 دراسة علمية من 12 مؤسسة بحثية مختلفة، بينما يشارك 8 باحثين من ليبيا بعدد 6 أبحاث ودراسات علمية، يمثلون 4 مؤسسات علمية، في حين يشارك 7 باحثين من مصر في 3 أبحاث علمية ويمثلون 3 مؤسسات علمية وبحثية.
وذكر أن من ضمن المشاركين، باحثين من دولة فلسطين يقدمان بحثين ويمثلان مؤسستين علميتين، ومشاركة 15 باحثا من الهند في مختلف الأبحاث منها بحثين رئيسيين، يمثلون 5 مؤسسات علمية وبحثية، بالإضافة إلى باحثين من باكستان والسعودية، وباحثين آخرين يمثلون عددا من الدول الأجنبية، منها 3 مؤسسات علمية وبحثية في الصين، ومشاركين من تركيا، صربيا، الدنمارك، أمريكا، يمثلون عدداً من المؤسسات العلمية والبحثية.
ولفت رئيس الجامعة، إلى أن المؤتمر العلمي السادس، سيعمل على تبادل الخبرات والأفكار من خلال التواصل المستمر بين العلماء والباحثين المهتمين بالبيئة وصناع القرار في مواجهة الأزمة البيئة العالمية، من خلال تقديم التوصيات والخطط القابلة للتطبيق لتحفيز السياسات البيئية المستدامة، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: علمیة وبحثیة مؤسسات علمیة مؤسسة علمیة مؤسسة بحثیة أن المؤتمر باحثین من علمیة من باحثا من
إقرأ أيضاً:
جامعة أم القرى تُطلق جائزتها للتميز 1447هـ لدعم البحث العلمي والابتكار
أطلقت جامعة أم القرى أمس "جائزة جامعة أم القرى للتميز 1447هـ، لدعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وتشتمل الجائزة على أربعة مسارات مختلفة، وهي: مسار التعلم والتعليم، ومسار البحث العلمي والدراسات العليا، ومسار التطوير الإداري، ومسار التنافسية وخدمة المجتمع، ويرتبط بكل مسار عدة جوائز فرعية، وينتهي التقديم على الجائزة يوم (29 نوفمبر 2025م).
وتهدف الجائزة إلى دعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وإلى التميز في تقديم برامج تعليمية نوعية، فضلًا عن تطوير المنظومة البحثية ودعم الابتكار، والتوجه نحو تنمية الاقتصاد المعرفي، إضافةً إلى رفع كفاءة الموارد والحوكمة لتحقيق التميز في العمل المؤسسي.
وتعمل الجائزة بمساراتها المختلفة على ترسيخ مكانة الجامعة عالميًّا بعمقها العربي والإسلامي، وتعزيز المكانة العلمية للجامعة؛ بما يحقِّق الريادة والتميز العلمي والمعرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافةً إلى خلق بيئة تنافسية للوصول إلى الأداء المتميز، وتشجيع الإبداع والابتكار في تقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية، تخدم المجتمع وتساعد على تنمية الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال في بيئة أكاديمية محفزة وبشراكات فاعلة لخدمة الجامعة والمجتمع.
وتتضمن الجائزة شروطًا ومعايير محددة للتقديم في فروعها، وتخضع لآلية تقييم ومفاضلة بين المتقدمين من الفئات المستهدفة؛ لتمكينهم من المنافسة على المراكز الثلاثة الفائزة بالجوائز.
جامعة أم القرىالابتكارالبحث العلميجائزة جامعة أم القرى للتميزقد يعجبك أيضاًNo stories found.