أمانة الرياض تشرك المجتمع في معالجة مخلّفات الحفر والبناء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
كشفت أمانة منطقة الرياض عن بذلها خطوات حثيثة ومنهجية مدروسة لمعالجة مخلّفات الحفر والبناء بالمدينة بإشراك المجتمع، تشمل نشر المراقبين على مدار الساعة، وتسلّم البلاغات ومباشرتها، وتنفيذ جولات ميدانية عشوائية، إلى جانب ضبط المخالفين وإيقاع الغرامات عليهم ومعاقبتهم، وتكثيف أعمال تسوير الأراضي الفضاء، وربط بوابات المرادم بمنصة ناقلات.
وبينت أن خطواتها تمنح المجتمع فرصة المشاركة في تحسين المشهد الحضري من خلال توفير قنوات تواصل للإبلاغ عن المخالفات، وتنفيذ حملات تثقيفية وتوعوية، إضافة إلى فتح باب التطوع للسكان في أعمال الرقابة والمراقبة، واستطلاع آرائهم بشأن العمليات الرقابية.
وأطلقت الأمانة في وقت سابق منصة إلكترونية بمسمى منصة “ناقلات” بهدف تنظيم وضبط حركة المعدات داخل المدينة، وتعزيز أعمال الرقابة على مخالفات الرمي العشوائي للمخلفات، وتشجيع الامتثال والالتزام بالضوابط والتعليمات الصادرة من الجهات الرقابية، إضافة إلى تحسين المشهد الحضري، ودعم تنمية الاستثمارات والموارد المالية لأصحاب الناقلات، فضلًا عن الحد من الغرامات الموقعة عليهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسلّم 4 إخطارات بوقف العمل والبناء في ياسوف شرق سلفيت
سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أربعة إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق سلفيت، شملت منزلين وبئر مياه وطريقًا زراعيًا.
وأفادت مصادر محلية بأن الإخطارات استهدفت منزلَي المواطنين ربيع أحمد عبيه وسامي نعيم حسين، إضافة إلى بئر مياه يملكها وصفي حسن أيوب، وطريق زراعي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الإخطارات تأتي ضمن تصعيد الاحتلال في استهداف البنية التحتية وممتلكات المواطنين في البلدة، بهدف الحد من التوسع العمراني والزراعي فيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه لا ترتيبات انتقالية دون تنسيق مع مؤسسات الدولة والسيادة تشمل غزة والضفة والقدس.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن أي ترتيبات انتقالية مقترحة يجب أن تتم حصراً عبر التنسيق مع الدولة ومؤسساتها الشرعية، مشدداً على أن فلسطين تُدار تحت سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ولاية الدولة الفلسطينية تشمل كامل أراضيها، وفي مقدمتها قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكداً أن أي مسار سياسي أو أمني مستقبلي يجب أن ينطلق من هذا المبدأ باعتباره الأساس لضمان وحدة النظام والمؤسسات.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن أزمة صحية خطيرة تعصف بخدمات العيون، بعدما أدى تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية إلى تعطّل التدخلات الطبية المتخصصة، وتفاقم قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الضرورية.
وأوضحت المصادر أن الأرصدة الدوائية لمرضى العيون باتت شديدة المحدودية ولا تلبّي الاحتياج العاجل، ما ضاعف من معاناة المرضى، خاصة مع نقص الأدوية التخصصية التي تُعدّ أساسية للحالات الحادة والمزمنة على حد سواء.
وبحسب المعطيات الطبية، يواجه نحو 4 آلاف مريض يعانون من ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) خطرًا حقيقيًا بفقدان البصر، في ظل غياب العلاج المناسب وندرة الإجراءات الجراحية التي تتطلب أجهزة مفقودة أو معطّلة.
وطالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والإنسانية بالتحرّك الفوري لإدخال الأجهزة التشخيصية والأدوية التخصصية، مؤكدة أن استمرار هذا الوضع يضع حياة آلاف المرضى أمام كارثة صحية وشيكة.
وقال يائير لابيد، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، في رسالته لرئيس الوزراء بنياميننتنياهو إن عليه تحمل المسؤولية وانسحب من الحياة السياسية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفوًا من شأنه أن يساعد إسرائيل على مواجهة التحديات الراهنة والمضيّ قدمًا.
وشدد على الحاجة إلى "قيادة موحدة تركز على التهديدات الاستراتيجية"، في ظل واقع أمني وصفه بأنه "الأكثر تعقيدًا منذ سنوات".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي دعمه لطلب العفو الذي تقدم به نتنياهو إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ، وسط نقاش داخلي متصاعد حول مستقبل القيادة الإسرائيلية في المرحلة الحالية.