«ويتكوف» و«كوشنر» يصلان إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات وإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أفاد موقع أكسيوس بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر وصلا إلى شرم الشيخ للانضمام إلى المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بفريقه الأمني القومي لمناقشة تقدم مفاوضات اتفاق غزة قبل أن يغادر مبعوثاه ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى مصر في وقت لاحق اليوم، وفقًا لمصادر مطلعة.
وفي السياق نفسه، أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، أن الجانبين أكدا خلال الاتصال على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة، والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ومنع حركة حماس من الانخراط في الحكم الفلسطيني.
كما ناقش الوزيران الجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدين التزام بلديهما بالسعي نحو تسوية تفاوضية تفضي إلى سلام دائم في المنطقة.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ مفاوضات بشأن خطة ترامب لإنهاء العدوان على غزة بمشاركة حركة حماس ووفد إسرائيلي، بوساطة مصرية أمريكية قطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويتكوف وكوشنر شرم الشيخ الحرب في غزة إطلاق سراح الرهائن المبعوث الأمريكي الرئيس ترامب وزير الخارجية الأمريكي الخارجیة الأمریکی شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
أزمة فساد تطال مدير مكتب زيلينسكي وسط مفاوضات حرجة مع واشنطن
أعلنت هيئة مكافحة الفساد الأوكرانية، الجمعة، أنها نفذت عمليات تفتيش في منزل مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، في خطوة تعد من أخطر التطورات التي تشهدها كييف في ملف مكافحة الفساد، وفي توقيت بالغ الحساسية يتزامن مع مفاوضات معقدة تخوضها أوكرانيا مع الولايات المتحدة بشأن خطة لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقالت الهيئة، في بيان رسمي، إن عناصر من المكتب الوطني لمكافحة الفساد (NABU) والنيابة العامة الخاصة لمكافحة الفساد (SAPO) نفذوا المداهمات في منزل يرماك، أحد أبرز الشخصيات في السلطة الأوكرانية، والمفاوض الرئيسي في المحادثات مع واشنطن.
وأكد يرماك (54 عاما)، الذي يشغل منصبه منذ عام 2020، صحة المعلومات، موضحا عبر قناته على "تلغرام" أن الجهات الرقابية دخلت منزله دون أي عوائق، وأنه منح المحققين "حق الوصول الكامل" إلى شقته. وأضاف أن محاميه "موجودون في المكان ويتعاونون مع جهات إنفاذ القانون"، مشددا على تعاونه "الكامل" مع التحقيق.
التحقيق يرتبط بفضيحة فساد تهز البلاد
وأشارت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية بولا بينو إلى أن عمليات التفتيش تظهر أن هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا "تؤدي عملها"، في إشارة إلى الضغوط الأوروبية المستمرة على كييف لمحاربة الفساد كشرط أساسي للتقارب مع الاتحاد الأوروبي.
وترتبط القضية، وفق نواب من المعارضة الأوكرانية، بإحدى أخطر فضائح الفساد خلال رئاسة فولوديمير زيلينسكي، والتي تفجرت خلال الأسابيع الماضية وأدت إلى إقالة وزيرين، وسط اتهامات لشخصيات بارزة في الإدارة بإدارة شبكات فساد معقدة داخل قطاع الطاقة.
ونشرت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" صورا من موقع المداهمة، مشيرة إلى أن التحقيقات جرت داخل المنطقة الحكومية، وأن نحو عشرة محققين من "NABU وSAPO" شاركوا في العملية. ولم يدل يرماك بأي تعليق علني إضافي بعد تفتيش منزله، مكتفيا بالبيان الأول على "تلغرام".
من جانب آخر، كتب النائب الأوكراني أوليكسي غونتشارينكو على قناته في "تلغرام" أن المداهمات جاءت على خلفية شبهات أوسع، أبرزها إصدار يرماك أوامر بـ"مراقبة عمل" محققي المكتب الوطني لمكافحة الفساد ووحدة الادعاء الخاصة، إلى جانب ضلوعه المزعوم في مخططات فساد مرتبطة بقضية تعرف إعلاميا باسم "مينديتش".
وأضاف غونتشارينكو أن هناك "كيانا ثالثا" — يعتقد أنه ممتلكات أو شركة — تزعم وسائل إعلام محلية أن يرماك استولى عليه بطريقة غير قانونية، مشيرا إلى أن "الأمر جرى توثيقه"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
قضية “ميداس”.. شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة
وكانت NABU وSAPO قد أعلنتا في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إطلاق عملية واسعة بعنوان "ميداس"، تستهدف شبكة فساد ضخمة داخل قطاع الطاقة الأوكراني. وكشفت الهيئة لاحقا ما قالت إنه "نظام إجرامي" مكن مسؤولين من اختلاس ما يصل إلى 100 مليون دولار.
وبحسب المحققين، يرتبط هذا النظام بشخص مقرب من زيلينسكي، ما أدى إلى موجة غضب داخلية وضغوط متزايدة على الإدارة الرئاسية، خصوصا مع استمرار الحرب واستنزاف موارد الدولة.
يرماك.. الرجل الأقوى بعد زيلينسكي
يعد أندريه يرماك أحد أكثر الشخصيات نفوذا في أوكرانيا، حيث يصفه مراقبون بأنه "ثاني أقوى رجل في البلاد" بعد الرئيس. وقبل توليه منصبه، عمل منتج أفلام ومحاميا متخصصا في قضايا الملكية الفكرية، قبل أن يصبح الذراع السياسية الأقرب لزيلينسكي.
وتثير القوة المتنامية ليرماك جدلا حتى داخل الدائرة المقربة للرئيس، إذ يتهمه منتقدوه بالتمتع بنفوذ واسع "يتجاوز موقعه الرسمي"، وبالتدخل في ملفات سياسية وأمنية حساسة، فيما يرى مؤيدوه أنه يلعب دورا محوريا في إدارة شبكة العلاقات الخارجية لأوكرانيا خلال فترة الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تجري فيه كييف مفاوضات معقدة مع الولايات المتحدة حول خطة لإنهاء الحرب مع روسيا، وهي محادثات يقودها يرماك بنفسه.