رحلة بحرية تتحول إلى كابوس ينتهي بإصابة 16 شخصا .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
وكالات
تعرض سفينة سياحية في سيدني لحالة بحرة هائجة وأمواج عاتية في 25 فبراير، لتتسبب تلك الأمواج في ميلانها بزاوية 14 درجة، ويصاب 16 شخصا.
ووفقا لتقرير بثته قناة “9 News”، فوجئ ركاب سفينة “برينسيس كروزيس” التابعة لشركة “Crown Princess” بحالة البحر الهائجة أثناء بدء رحلتهم عبر “ميلفورد ساوند” بالقرب من نيوزيلندا.
وأظهر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة السفينة طاقم المطبخ وهم يتشبثون بالطاولات للحفاظ على توازنهم، بينما كانت الأدوات والمعدات تتطاير في الأرجاء، كما انتشر الطعام على الأرضيات، وانقلبت الرفوف وتناثرت الأطباق المكسورة في كل مكان.
وغمر فيضان أحد أحواض السباحة على سطح السفينة نتيجة التغيير المفاجئ في اتجاه السفينة، مما دفع الركاب إلى اللجوء إلي كبائن السفينة التي يبلغ عمرها 19 عاما.
وأفادت التقارير بأن 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم أصيبوا بإصابات طفيفة خلال الحادث.
وتستوعب السفينة 3080 راكبا و1200 من أفراد الطاقم، وتتراوح تكلفة الرحلة البحرية التي تستغرق 7 أيام بين 1000 و5000 دولار أمريكي للفرد، حسب حجم الغرفة.
وبحسب موقع “CruiseMapper” المتتبع للرحلات البحرية كانت السفينة في اليوم الثالث من رحلتها التي تستغرق 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني، ومن المتوقع أن تعود إلى المدينة الأسترالية في 8 مارس بعد الإبحار حول نيوزيلندا بالكامل،.
وأوضح القبطان للركاب أن السفينة تعرضت لعاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة، مما تسبب في زيادة سرعتها بشكل مؤقت وإحداث الميلان.
وقال أحد الركاب “كنت أسير كالمعتاد وفجأة شعرت بأن السفينة تميل بشكل حاد، وانزلقت الطاولات والكراسي عبر الغرفة، بينما انزلقت فتاة على كرسيها نحو حوض السباحة”.
فيما قال أخر، إنه شعر بالميلان المفاجئ للسفينة قبل أن تبدأ الفوضى، مضيفا: “شعرت بالسفينة تبدأ في الميل، وأنا أتناول الطعام في الطابق السادس، ثم مالَت السفينة بشكل كبير وبدأت تتحرك بسرعة عالية، وكنا نرى الأمواج العاتية من نوافذ المطعم”، كما ذكر أنه سمع أصوات تحطم قادمة من المطبخ خلال الحادث الذي استمر 40 ثانية.
وأعطى الراكب تقييما لدرجة الرعب التي شعر بها، قائلا: “على مقياس من 1 إلى 10، سأعطي هذه التجربة درجة 8.5 إلى 10، هذه رحلتنا السابعة مع برينسيس كروزيس، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل”، مضيفا: “علي الرغم من التجربة المرعبة، إلا أن الحادث لن يثنيني عن القيام برحلات بحرية مستقبلية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1740910573205.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رحلة بحرية سفينة فيضان
إقرأ أيضاً:
بكلمات صادقة .. كندة علوش تتحدث عن الجانب المخفي من رحلة السرطان | فيديو
كشفت الفنانة كندة علوش عن تطورات حالتها الصحية بعد خضوعها لعلاج مرض سرطان الثدي، مشيرةً إلى أنها انتهت من جميع مراحل العلاج، بما في ذلك العلاج الكيماوي والجراحة.
وخلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، سألتها الأخيرة عن سبب ارتدائها "جوانتي ضاغط"، لترد كندة: “أنهيت العلاج بالكامل، لكن ارتداء القفاز الضاغط سببه حالة منتشرة بين عدد من السيدات بعد إجراء الجراحة، حيث يتم أحيانًا إزالة جزء من الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهي المسؤولة عن تصريف السوائل من الجسم”.
وأوضحت أن هذه الحالة تُعرف باسم "الليمفيديما" أو التورم اللمفاوي، وقد تظهر في اليد أو الذراع بعد العملية، نتيجة اختلال تصريف السوائل.
وأضافت: “في بعض الحالات لا تظهر أعراض، لكن في حالتي، ظهرت بعد فترة من الجراحة، ومنذ عام ونصف أعاني من التورم، وهو شيء قد يستمر مدى الحياة”.
ووجّهت كندة نصيحة لكل من خضعت لجراحة مماثلة، قائلةً: "إذا لاحظتِ أي انتفاخ في الذراع بعد العملية، يجب استشارة طبيب الأورام والتوجه لتخصص الليمفيديما فورًا، لأنه يحتاج إلى علاج فيزيائي وتمارين خاصة، مع ارتداء أربطة ضاغطة تساعد في تصريف السوائل".
وتابعت: “لازم ألبس القفاز الضاغط طوال الوقت، ولما بقلعه ساعات بتضايق من شكل إيدي المنتفخة. ولازم أحافظ عليها كويس جدًا، ما ينفعش تتلسع أو تتجرح، حتى الشفاء عندي بياخد وقت أطول”.