ليبيا وروسيا تبحثان محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكر المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن نائب وزير الدفاع لدولة روسيا الاتحادية يونس بيك يوفقورف والوفد المرافق له وصلوا إلى مدينة بنغازي في زيارة رسمية للقيادة العامة للقوات المسلحة.
وبحسب وسائل إعلام ليبية؛ فقد كان في استقبالهم رئيس أركان القوات البرية وعدد من قيادات القوات المسلحة.
وبين المسماري عبر مكتبه الإعلامي أن الزيارة تأتي في إطار التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وبحسب المسماري، فقد عقد نائب وزير الدفاع الروسي فور وصوله اجتماعا فنيا مع رؤساء الأركانات النوعية وبعض الإدارات الفنية، بحضور مدير مكتب القائد العام لبحث أوجه التعاون والتنسيق بين الطرفين حسب احتياجات التدريب والتأهيل والصيانة للأسلحة والمعدات الروسية التي تمتلكها القيادة العامة التي تعتبر العمود الفقري لتسليح الجيش الوطني الليبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدليل: القيادة المصرية رفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية
كشف الكاتب الصحفي أسامة الدليل، تفاصيل المخططات ضد القوات المسلحة المصرية قبل وبعد عام 2011.
وأوضح أسامة الدليل، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن هذا التوجه ظهر مبكرًا في دوائر صنع القرار الأمريكية، لا سيما داخل وزارة الدفاع (البنتاجون).
ضغوط أمريكيةقال الكاتب الصحفي إنه كانت هناك ضغوط أمريكية في 2009 و2010 لإعادة هيكلة الجيش المصري، وهو ما قوبل بالرفض وقتها من القيادات العسكرية المصرية، كما رُفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية غرب القاهرة.
وتابع أسامة الدليل: "كان الجيش المصري في تلك الفترة مصدر قلق وخوف حقيقي لإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية، وهو ما لم يكن خافيًا عن دوائر صنع القرار في أوروبا والولايات المتحدة".
وأشار الدليل إلى أنه حتى بعد ما وصفه بـ"الانفجار الاجتماعي" في يناير؛ كانت هناك تفاهمات بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية، خاصة بشأن احتواء الجماعات الجهادية، وإعادة طرح فكرة هيكلة الجيش.
وأكد: ظهرت محاولات لاحقة لإيجاد نموذج شبيه بـ«الحرس الثوري الإيراني» في مصر، لافتًا إلى أن قاسم سليماني زار القاهرة خلال تلك الفترة؛ في إطار مساعٍ لتنفيذ هذا المشروع الخطير.