التقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة" مازن بن إبراهيم الكهموس، اليوم، النائب العام لمملكة البحرين د. علي بن فضل البوعينين.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة ونظيرتها في مملكة البحرين في مجالات حماية النزاهة ومكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، إلى جانب مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

التنسيق القائم بين المملكتينوأكد الجانبان أهمية التنسيق القائم بين المملكتين في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجالات سيادة القانون ومكافحة الفساد، مشددين على مواصلة العمل المشترك لتعزيز الشراكات الإقليمية وتبادل الخبرات في هذا المجال.
أخبار متعلقة عاجل: أكثر إشراقًا من المعتاد.. شاهد أول قمر عملاق في عام 2025تحذير عاجل بعد إنقاذ طفل من الغرق بالمدينة المنورةكما جرى التأكيد على أهمية تطوير التعاون المستقبلي بين الجهتين في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات، بما يسهم في رفع كفاءة الجهود الوطنية والإقليمية لمكافحة الفساد.
وفي ختام اللقاء، ثمّن رئيس الهيئة زيارة النائب العام لمملكة البحرين للمملكة، ومشاركته في الاجتماع العام السنوي الأول لشبكة مينا - أرين، متمنيًا له طيب الإقامة ودوام التوفيق والسداد.
ويأتي هذا اللقاء على هامش أعمال الاجتماع العام السنوي الأول للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا - أرين)، الذي سيُعقد يومي 8 - 9 أكتوبر الحالي في محافظة جدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة الرقابة ومكافحة الفساد هيئة الرقابة ومكافحة الفساد نزاهة نزاهة السعودية البحرين

إقرأ أيضاً:

وزيرا الداخلية ونظيره السوري يبحثان تعزيز التعاون الأمني والحدودي ومكافحة المخدرات

صراحة نيوز- بحث وزير الداخلية مازن الفراية، بمكتبه اليوم الثلاثاء مع وزير الداخلية السوري، أنس خطاب والوفد المرافق، جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، التي تؤكد عمق العلاقات الثنائية وتعزز التعاون بين البلدين الشقيقين.
وحضر اللقاء من الجانب الأردني اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة مدير الأمن العام، وعدد من المسؤولين الأردنيين، ومن الجانب السوري قتيبة بدوي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، وخالد البراد معاون رئيس الهيئة لشؤون الجمارك، وعدد من المسؤولين السوريين.
وأكد الفراية، رساخة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية مع شقيقتها الجمهورية العربية السورية، مرحبا بهذه الزيارة التي تأتي في سياق تبادل الخبرات وتحقيق التكامل الأمني بين الجانبين.
وأشار الوزير الفراية إلى أن وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة، على استعداد لوضع خبراتها وإمكانياتها البشرية والتقنية والعملياتية في سبيل استقرار الدولة السورية وتطوير أجهزتها وإدارتها المتنوعة وتقدم مسيرتها التنموية.
وفي السياق ذاته، أعرب الوزير الفراية عن أهمية هذه اللقاءات في بحث التعاون المشترك ومناقشة التحديات التي تواجه الدولة السورية.
كما طرح الفراية بعض الملفات المهمة، التي تتطلب العمل المشترك والتعاون بين البلدين، حيث قدّر مستوى التنسيق الكبير في مجال مكافحة المخدرات بين الإدارات المعنية، الذي يتطلب الاستمرار بزيادة مستوى التعاون وتعزيز الجهود المشتركة للسيطرة التامة على هذه الظاهرة.
وشدد الوزير الفراية على ضرورة تعزيز حركة التجارة بين البلدين، وبحث المشاكل التي قد تعرقل انسيابية الشحن ونقل البضائع والأشخاص ومعالجتها، سواء ارتبطت بالبنية التحتية للمراكز الحدودية أو زيادة الكوادر البشرية أو تمديد ساعات العمل فيها وتأهيلها لاستيعاب التطورات المستقبلية في حركة الشحن والنقل المتبادل.
من جهته، عبر الوزير خطاب عن تقديره للدولة الأردنية في وقوفها مع سوريا في مختلف المجالات، مشيرا إلى مجموعة من التحديات الأمنية الكبيرة التي تعاني منها سوريا، وتتطلب التعاون المشترك لمعالجتها.
كما أشار وزير الداخلية السوري، إلى آفاق التعاون الممكنة بين وزارتي الداخلية في البلدين، مثل تعزيز تبادل المعلومات القائم حاليا، وتطوير المراكز الحدودية ومواجهة التهديدات الأمنية، مستعرضا الجهود الأردنية السورية المشتركة، في إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات.
وفي الأثناء، تطرق الوزير خطاب إلى أهمية تدريب الأجهزة الأمنية السورية، وبحث توقيع مذكرات تفاهم مع الجانب الأردني في مجالات التدريب وتأهيل الشرطة النسائية وايفاد الضباط للدراسات الأكاديمية.
كما ناقش المجتمعون بعض التحديات الأمنية والجمركية، والعمل على وضع الحلول والبدائل المناسبة لمواجهتها، بالإضافة إلى استعداد الجانب الأردني إلى تقديم الدعم الكامل للأشقاء السوريين في المجالات المطلوبة، وتشكيل لجنة فنية مشتركة لمناقشة ومعالجة المواضيع التي تم بحثها خلال اللقاء.
من جانب آخر، زار وزير الداخلية السوري أنس خطاب، يرافقه وزير الداخلية مازن الفراية، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، مدينة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين التدريبية في لواء الموقر، حيث إطلعوا على مرافق المدينة وميادينها التدريبية المتنوعة، واستمعوا إلى إيجاز حول البرامج والخطط التدريبية المنفذة فيها، والمواكبة لأحدث المستجدات العملياتية والأكاديمية الشاملة.
كما إطلع الوفد الضيف خلال زيارته إلى قيادة قوات الدرك، على المهام الأمنية المتخصصة المناطة بمرتباتها، ولا سيما في مجالات الإسناد والدعم لمختلف الوحدات والتشكيلات الشرطية والأمنية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس ‫هيئة الرقابة ومكافحة الفساد‬ يلتقي بعددٍ من كبار المسؤولين الدوليين
  • وزيرا الداخلية ونظيره السوري يبحثان تعزيز التعاون الأمني والحدودي ومكافحة المخدرات
  •  رئيس «نزاهة» ⁩يبحث مع النائب العام القطري تعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد
  • وزير الخارجية يصل البحرين لترؤس اجتماع لجنة مجلس التنسيق السعودي البحريني
  • وزير الخارجية يصل إلى البحرين لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي-البحريني
  • وزير الخارجية يصل إلى البحرين لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي البحريني
  • رئيس "نزاهة" يبحث مع النائب العام البحريني تعزيز التعاون في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود
  • الوزير الزعوري يبحث مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز التعاون المشترك
  • قادربوه والسفير التركي يبحثان مكافحة الفساد وتعزيز الحوكمة