مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة آخرين في معارك غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
قُتل جنديان إسرائيليان شمالي قطاع غزة وأصيب آخرون، وفقا لبيانين منفصلين صادرين عن الجيش والشرطة الإسرائيليين مساء السبت.
والقتيلان هما إيدو فولوخ (21 عاما) وهو ضابط في سلاح المدرعات وقائد فصيل، ونتا يتسحاق كهانا (19 عاما) وهو ضابط سري في شرطة حرس الحدود، وقتلا الجمعة وفق البيانين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن قوة من شرطة حرس الحدود واجهت مجموعة من المسلحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الجمعة، حيث قتل كاهانا في المعركة التي تلت ذلك.
ووفقا للتقرير، فـ"بعد حوالي 15 دقيقة وخلال عمليات الإنقاذ، أطلق المسلحون قذيفة (آر بي جي) على قوة الإنقاذ، مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة".
و"بعد حوالي ساعة، أطلق مسلحون قذيفة (آر بي جي) أخرى على دبابة إسرائيلية في الشجاعية، قتل خلالها فولوخ وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة"، حسب التقرير.
وأضافت الهيئة أنه "في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة، أصيب 4 جنود إسرائيليين، أحدهم بجروح خطيرة و3 بجروح متوسطة من جراء انفجار عبوات ناسفة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشر الجناح العسكري لحركة حماس مقاطع فيديو عدة لاستهداف جنود إسرائيليين داخل قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. مقتل رجل مسن وإصابة العشرات نتيجة زلزال «باليكسير»
ضرب زلزال قوي مساء الأحد ولاية باليكسير الواقعة في غرب تركيا، مخلفًا وراءه حالة من الهلع والذعر بين السكان المحليين.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن الزلزال الذي بلغت شدته 6.1 درجات على مقياس ريختر تسبب في وفاة رجل مسن وإصابة 29 شخصًا بجروح، جميعهم بوضع صحي غير حرج، بحسب تصريحات وزير الداخلية علي يرلي قايا.
وأكد الوزير أن الضحية الوحيد توفي أثناء محاولته إنقاذ آخرين، ما يعكس شجاعة السكان في مواجهة الكارثة الطبيعية. وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” بأن مركز الزلزال كان على عمق 11 كيلومترا تحت سطح الأرض، ما أدى إلى اهتزازات قوية في المنطقة.
وشهدت الولاية عدة هزات ارتدادية تراوحت قوتها بين 4 إلى 4.6 درجات على مقياس ريختر، مما زاد من قلق السكان ودفَع السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقييم الأضرار، وضمان سلامة المواطنين، ووجهت فرق الإنقاذ والإغاثة جهودها نحو المناطق الأكثر تضررًا، حيث تواصل عمليات البحث والإنقاذ في المباني التي لحقتها أضرار.
في سياق متصل، حثت السلطات التركية المواطنين على توخي الحذر الشديد والابتعاد عن المباني المتصدعة أو غير الآمنة، وذلك لمنع وقوع المزيد من الإصابات في ظل احتمالية استمرار الهزات الارتدادية، كما وضعت فرق الطوارئ خططًا لتوفير المأوى والإمدادات الطبية للمتضررين.
يُذكر أن منطقة باليكسير تقع في منطقة نشطة زلزاليًا ضمن حزام النشاط التكتوني الذي يمر عبر تركيا، ما يجعل مثل هذه الهزات جزءًا من التحديات الدائمة التي تواجهها البلاد في مجال إدارة الكوارث.