«سكتة قلبية» في نهائي كأس ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
برلين (د ب أ)
يستعد الاتحاد الألماني لكرة القدم لاستغلال نهائي كأس ألمانيا للرجال بين فريقي أرمينيا بيليفيلد وشتوتجارت، المقررة 24 مايو الجاري، لزيادة الاهتمام والتوعية بأهمية الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ الناجمة عن مشاكل القلب.
ويطلق الاتحاد الألماني هذه الحملة المشتركة، بالتعاون مع مؤسسة القلب الألمانية، ومؤسسة بيورن شتايجر، الخيرية التي تساهم في توفير التمويل لخدمات الطوارئ.
وسبق أن تعرض كريستيان إريكسن، نجم وسط منتخب الدنمارك، لسكتة قلبية خلال بطولة أمم أوروبا يورو 2021، واحتاج لعملية إنعاش قلبه داخل أرض الملعب. قالت المبادرة في بيان لها، اليوم الاثنين: «انهيار كريستيان إريكسن، حالة تؤكد مدى أهمية التحرك السريع، فالإسعافات الأولية تنقذ الأرواح داخل الملعب وخارجه».
وأضافت: «بإمكان أي شخص، وكل شخص، المساعدة وإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ، وسيكون أكبر خطأ في حالات السكتة القلبية هو عدم القيام بأي شيء على الإطلاق». وتقرر أيضاً ضمن فعاليات الحملة أن يرتدي حكم المباراة ومساعدوه قلوباً على قمصانهم في المباراة النهائية التي ستقام على الملعب الأولمبي بالعاصمة برلين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس ألمانيا كريستيان اريكسن شتوتجارت اتحاد الكرة الألماني السكتة القلبية فی حالات
إقرأ أيضاً:
أهالي أشمون يشيعون جثمان فتاة توفيت بسكتة قلبية قبل زفافها بأيام
سيطر الحزن على مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، عقب وفاة الفتاة رحمة السيد محمد عاشور، قبل أيام قليلة من موعد زفافها، إثر إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة، بعد عودتها إلى منزلها من أحد صالونات التجميل، ما أثار حالة من الصدمة بين أسرتها وأهالي المنطقة.
وبحسب رواية عدد من جيرانها، فإن الفقيدة، كانت تستعد لإتمام مراسم زفافها خلال أيام، حيث أنهت بعض التجهيزات وعادت إلى منزلها، لكنها شعرت بحالة إعياء شديدة وفقدت الوعي بشكل مفاجئ، قبل أن يتبين أنها تعرضت لسكتة قلبية أودت بحياتها في الحال.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة الفقيدة وأقاربها وأصدقائها، وتحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزلها إلى صدمة وبكاء، وسط دعوات الأهالي لها بالرحمة والمغفرة، ومواساة ذويها في مصابهم الأليم.
وشيّع المئات من أهالي مدينة أشمون جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة، غلبت عليها مشاعر الحزن، فيما خيم الصمت على منزل الأسرة الذي كان يستعد للاحتفال بالزفاف، ليتحول إلى بيت عزاء.