مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني.. المنار اسليمي: المسؤول عن تدريب وتسليح البوليساريو
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قُتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي المقرب من علي خامنئي في ضربة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي الجمعة على طهران.
و يعتبر قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي الذي لقي حتفه الجمعة في ضربة إسرائيلية على طهران، من أبرز القادة العسكريين في الجمهورية الإسلامية وأحد المقربين من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وقد ذاع صيته من خلال خطاباته اللاذعة ضد إسرائيل والغرب عموما.
عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، وصف سلامي بأنه المسؤول الإيراني عن تدريب وتسليح البوليساريو.
تصفية المسؤول الإيراني عن تدريب وتسليح البوليساريو .
تصفية قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي المسؤول عن تدريب وتسليح المليشيات الإيرانية والذي انتقل إلى الجزائر مرات متعددة للإشراف على تدريب وتسليح البوليساريو بقاعدة إيران قرب ولاية تندوف بالجزائر .#إسرائيل_إيران… pic.twitter.com/gzI1rYjomn
— drelmanaresslimi |الدكتور المنار اسليمي (@Mafhoum23) June 13, 2025
وكتب اسليمي في تغريدة على حسابه بموقع x يقول : “تصفية قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي المسؤول عن تدريب وتسليح المليشيات الإيرانية والذي انتقل إلى الجزائر مرات متعددة للإشراف على تدريب وتسليح البوليساريو بقاعدة إيران قرب ولاية تندوف بالجزائر”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوری الإیرانی حسین سلامی
إقرأ أيضاً:
الحدود تشتعل مجددًا: هجوم على الحرس الثوري يهدد اتفاقًا أمنيًا مع العراق
شهدت محافظة كردستان الغربية في إيران مساء الاثنين هجومًا مسلحًا أدى إلى مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، أحدهما رجل دين، وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الثلاثاء.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن الهجوم وقع في منطقة سروآباد، عندما ألقى مسلحون قنبلة يدوية على مبنى تابع لقوات الباسيج شبه العسكرية، الموالية للحكومة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الحرس الثوري.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن القتيلين هما رجل الدين علي رضا ولي زاده، والعنصر أيوب شيري، دون أن تحدد الجهات الرسمية بعد هوية المنفذين بشكل مؤكد.
غير أن السلطات الإيرانية وصفت المهاجمين بأنهم ينتمون إلى "جماعة مناهضة للثورة"، وهي التسمية التي تستخدمها طهران عادة للإشارة إلى الجماعات الكردية المسلحة الناشطة قرب الحدود مع العراق.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر مستمر في المناطق الحدودية الغربية لإيران، رغم توقيع اتفاق أمني بين طهران وبغداد في مارس/آذار 2023، ينص على نزع سلاح الفصائل الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن الشريط الحدودي.
وفي سياق متصل، كانت طهران قد رحبت في فبراير/شباط الماضي بدعوة أطلقها مؤسس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، دعا فيها المسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح. وجاء ذلك في أعقاب زيارة وصفت بالتاريخية أجراها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إقليم كردستان العراق في سبتمبر/أيلول 2024، ضمن جهود إقليمية لاحتواء التوترات الكردية المسلحة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن