طريقة كتابة الرغبات في تنسيق الثانوية العامة 2025
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
مع اقتراب موعد بدء تنسيق الثانوية العامة 2025، أصبح من الضروري على الطلاب وأولياء الأمور معرفة كيفية كتابة الرغبات بشكل صحيح لضمان القبول في المدارس المناسبة.
وتقدم «الأسبوع» لمتابعيها دليلًا مفصلًا حول كيفية إدخال رغبات الثانوية العامة لعام 2025 بشكل دقيق، وفقًا للخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها.
خطوات كتابة الرغبات في تنسيق الثانوية العامة 20251- التسجيل في منصة التنسيق الإلكتروني
- في البداية، يجب على الطالب الدخول إلى منصة التنسيق الإلكتروني الخاصة بوزارة التربية والتعليم عبر الرابط التالي: https://tansiksec.
- قم بتسجيل البيانات الشخصية للطالب بشكل دقيق، مع التأكد من صحة الرقم القومي وبيانات الشهادة الإعدادية.
2- اختيار نوع التعليم.. عام أو فني
- في الخطوة الأولى من إدخال الرغبات، يجب على الطالب اختيار نوع التعليم الذي يرغب فيه (ثانوي عام أو فني).
- إذا كنت ترغب في الالتحاق بالثانوي العام، اختر «ثانوي عام» من الخيارات المتاحة.
3- إدخال رغبات المدارس الثانوية العامة
- بعد اختيار نوع التعليم، قم بإدخال رغباتك بالترتيب الذي تفضله.
- يمكن للطالب إدخال حتى 5 رغبات مختلفة للمدارس الثانوية العامة المتاحة في منطقته أو في محافظات أخرى.
- من المهم ترتيب الرغبات حسب الأولوية، مع التأكد من إدخال المدارس التي تلائم مجموع الطالب أو القريبة من محل إقامته.
4- مراعاة المسافة والسعة الاستيعابية للمدارس
- عند كتابة الرغبات، يجب أن يأخذ الطالب في اعتباره المسافة بين المدرسة والمكان الذي يقيم فيه، فضلًا عن السعة الاستيعابية للمدارس في المنطقة.
- بعض المدارس قد تكون ذات سعة محدودة، وبالتالي قد يتم إغلاقها بسرعة في حال امتلاء المقاعد، لذا يجب على الطالب إضافة مدارس أخرى في حال لم يتم قبول طلبه في المدرسة الأولى.
5- تحديث الرغبات عند ظهور التنسيق
- بعد إدخال الرغبات، سيقوم النظام الإلكتروني بمتابعة التنسيق بشكل دوري، وفي حال حدوث أي تغييرات في درجات التنسيق أو ظهور فرص جديدة، يتيح النظام إمكانية تعديل الرغبات.
- من 15 إلى 25 يوليو 2025 يُتوقع فتح باب تعديل الرغبات في المرحلة الثانية للتنسيق.
1- دقق في ترتيب الرغبات: حاول ترتيب المدارس الثانوية حسب الأفضلية، مع مراعاة أنك قد لا تحصل على الرغبة الأولى دائمًا، لذا يجب أن تكون الرغبات الأخرى مرنة.
2- اتبع إعلانات وزارة التربية والتعليم: تابع إعلانات وزارة التربية والتعليم يوميًا للاطلاع على آخر مستجدات التنسيق وأي تغييرات قد تطرأ على الحد الأدنى للقبول في المدارس.
3- مراجعة البيانات قبل التأكيد: قبل تأكيد رغباتك، راجع جميع البيانات المدرجة، خاصةً رقم الجلوس، ودرجاتك، والمدارس التي اخترتها.
4- استعن بالخبراء إذا كنت في حيرة: إذا كنت غير متأكد من اختيار المدارس أو الترتيب المناسب لرغباتك، يمكن استشارة المسؤولين في المدرسة أو المعلمين الذين يعرفون التفاصيل الدقيقة.
استراتيجيات الفوز بمقعد في تنسيق الثانوية العامة1- مراعاة النسب المئوية للقبول: تأكد من أنك تتابع نتائج الشهادة الإعدادية في منطقتك، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر في درجة التنسيق المطلوبة للقبول في المدارس.
2- تقديم الرغبات في الوقت المحدد: لا تتأخر عن فترة التسجيل، حيث يمكن أن يؤدي التأخير في تقديم الرغبات إلى فقدان فرصة القبول في المدارس المميزة.
3- اختيار مدارس قريبة من السكن: تجنب إدخال مدارس بعيدة جدًا عن مكان سكنك لتجنب صعوبة التنقل، خاصةً إذا كانت من المدارس ذات السعة المحدودة.
اقرأ أيضاًتنسيق الثانوية العامة 2025.. إعلان الحد الأدنى في عدة محافظات
تنسيق الثانوية العامة 2025.. ما هي مؤشرات القبول؟
كل ما تريد معرفته عن تنسيق الثانوية العامة 2025.. لطلاب الشهادة الإعدادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المدارس الثانوية تنسيق المرحلة الثانية كتابة الرغبات تعديل الرغبات الحد الأدنى للقبول تنسيق الثانوية العامة 2025 نتائج التنسيق التسجيل في التنسيق الإلكتروني ترتيب الرغبات تحديث التنسيق تقديم الرغبات مرحلة التقديم دراسات التنسيق مراجعة البيانات تنسیق الثانویة العامة 2025 کتابة الرغبات فی المدارس الرغبات فی
إقرأ أيضاً:
“اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
يمانيون|تقرير|محسن علي
عندما انطلقت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، لم يكن أحد يتوقع أن تمتد ساحة المواجهة المباشرة آلاف الكيلومترات جنوباً لتصل إلى باب المندب, لكن بعد 24 يوماً فقط، في 31 أكتوبر 2023، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء دخولها رسمياً في المعركة “إسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة”, كان هذا الإعلان بمثابة نقطة تحول استراتيجية، حوّلت الصراع من مواجهة محصورة في غزة إلى طوفان جديد امتد حتى أحد أهم ممرات التجارة الدولية,وعلى مدى عامين، أثبتت الجبهة اليمنية أنها الأكثر تأثيراً واستدامة في نصرة غزة، فارضةً معادلات جديدة على الكيان الصهيوني المجرم وحلفائه، ومقدمةً تضحيات جسيمة في سبيل هذا الموقف.
استراتيجية “اليد الطويلة”.. مراحل التصعيد اليمني
لم تكن العمليات اليمنية عشوائية، بل اتبعت استراتيجية تصعيدية مدروسة يمكن تقسيمها إلى أربع مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (أكتوبر – نوفمبر 2023): الضربات المباشرة
بدأت باستهداف مباشر لجنوب إسرائيل (إيلات) بالصواريخ والطائرات المسيرة، بهدف إعلان الموقف وإشغال الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتركيعها في ظل تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل أذهل العالم بأسره.
المرحلة الثانية (نوفمبر 2023 – فبراير 2024): حصار السفن الإسرائيلية
انتقلت صنعاء إلى مرحلة أكثر إيلاماً بالاستيلاء على سفينة “غالاكسي ليدر” وفرض حصار بحري على السفن المرتبطة بالكيان، مما شل حركة ميناء (أم الرشراش) ما يسميه العدو بـ إيلات بشكل شبه كامل.
المرحلة الثالثة (فبراير 2024 – حتى الآن): توسيع دائرة الاستهداف
رداً على العدوان الأمريكي-البريطاني، أعلنت صنعاء توسيع عملياتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، محولة البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة مباشرة.
المرحلة الرابعة (مايو 2024 – حتى الآن): نحو المحيط الهندي والمتوسط
أعلنت صنعاء عن استهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية في أي مكان تطاله الأيدي اليمنية، بهدف إطباق الحصار
أبرز العمليات النوعية التي شكلت فارقاً
على مدى عامين، نفذت القوات اليمنية مئات العمليات، لكن بعضها كان له أثر استراتيجي بارز:
الاستيلاء على “غالاكسي ليدر” (19 نوفمبر 2023)
كانت هذه العملية بمثابة الصدمة الأولى التي أظهرت جدية التهديد اليمني وقدرته على تنفيذ عمليات معقدة وتحولت السفينة إلى “مزار سياحي” ورمز لقدرة اليمن على فرض سيادته البحرية.
إغراق السفينة البريطانية “روبيمار” (فبراير 2024)
شكل إغراق سفينة تجارية بريطانية بصواريخ بحرية تصعيداً خطيراً، وأثبت أن التحذيرات اليمنية ليست مجرد تهديدات، وأن تكلفة العدوان على اليمن ستكون باهظة.
استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” (مايو ويونيو 2024)
لم يكن استهداف “أيزنهاور” مجرد عملية عسكرية، بل كان حدثاً استراتيجياً أعاد تعريف موازين القوى في المنطقة، وكشف حدود القوة العسكرية الأمريكية التقليدية في مواجهة التكتيكات الحديثة مع الفارق الكبير بين الطرفين, ورغم نفي واشنطن، أعلنت صنعاء استهداف حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” بالعديد من العمليات المشتركة ، مما أجبرها في النهاية على الانسحاب من البحر الأحمر,و مثلت هذه العملية تحدياً غير مسبوق لهيبة البحرية الأمريكية ونجاح المعادلة التي فرضتها صنعاء: “لا أمن في البحر الأحمر بدون أمن في غزة”.
عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية
أعلنت صنعاء عن تنفيذ العديد من العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة في العراق لاستهداف موانئ حيفا وأهداف حيوية أخرى، مما يدل على مستوى عالٍ من التنسيق داخل محور المقاومة.
الكشف عن صواريخ فرط صوتية (فلسطين 2) وطائرات (يافا) المسيرة
في يوليو 2025، أعلنت صنعاء عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ “فلسطين 2” الباليستي الفرط صوتي، وهدف حساس في يافا المحتلة بواسطة طائرة (يافا) المسرة وهو ما يمثل قفزة نوعية في القدرات الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير وقدرتهما على تجاوز أحدث منظومات الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية على مستوى العالم.
تضحيات يمنية وفشل استراتيجي للخصوم
لم يأتِ الموقف اليمني بلا ثمن, فقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا مئات الغارات الجوية على الأراضي اليمنية، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وسقوط عدد من الجرحى من العسكريين والمدنيين والإعلاميين والسياسيين والذي كان آخرها استهداف رئيس مجلس حكومة البناء والتغييير وعدد من الوزراء في الجريمة الإرهابية الصهيونية بصنعاء خلال الأشهر الماضية, ورغم هذه التضحيات، لم تتراجع صنعاء عن موقفها، بل زادت من وتيرة عملياتها
في المقابل، يمثل استمرار العمليات اليمنية فشلاً استراتيجياً مدوياً للولايات المتحدة وإسرائيل فعلى الرغم من تشكيل تحالف “حارس الازدهار” وإنفاق مليارات الدولارات، فشلت القوات الأمريكية والبريطانية في تحقيق هدفها المعلن وهو “ضمان حرية الملاحة” للسفن الإسرائيلية, لقد عجزت أعتى القوات البحرية في العالم عن إيقاف الهجمات اليمنية أو اعتراضها بالكامل، مما كشف عن عجزها وأجبرت 5 حوامل الطائرات الأمريكية على الانسحاب من المنطقة بعد استهدافها بشكل متكرر.
خسائر إسرائيلية وأهمية الإسناد اليمني
كانت تداعيات الحصار اليمني كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، وتحديداً على ميناء إيلات الذي أُصيب بشلل تام وتوقفت فيه الحركة الملاحية بنسبة تقارب 100%، وتحول إلى مدينة أشباح اقتصادياً كما تكبدت إسرائيل خسائر غير مباشرة بمليارات الدولارات نتيجة اضطرار سفنها إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة.
وهنا تبرز الأهمية الاستراتيجية لاستمرار الدعم اليمني؛ ففي ظل الحصار الخانق الذي يعانيه قطاع غزة، يمثل الحصار البحري الذي يفرضه اليمن ورقة الضغط الاقتصادية والعسكرية الوحيدة الفعالة والمستمرة ضد الكيان الإسرائيلي, إن استمرار اليمن في عملياته لا يمثل فقط دعماً لصمود غزة، بل هو عامل حاسم في موازين القوى، يرفع تكلفة العدوان على الكيان والقوات الغربية المساندة له، ويُبقي القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العالمي.
عامان من الصمود والتأثير
بعد عامين من الانخراط المباشر والتضحيات الجسيمة، نجحت الجبهة اليمنية في تحقيق أهداف استراتيجية لا يمكن إنكارها, على رأسها فرض حصار اقتصادي فعال على الكيان المجرم, وأثبت اليمن أن التضامن الفعلي يتجاوز الكلمات ويتحقق بالأفعال والتضحيات ,وأن أمن البحر الأحمر مرتبط بشكل مباشر بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهي المعادلة التي لا تزال قائمة بفضل صمود اليمن وتضحياته.