فلسطين – هدمت جرافات إسرائيلية، امس، منشآت فلسطينية ووحدة إكثار تابعة لبنك البذور الفلسطيني جنوب محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال فؤاد أبو سيف، مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي، المسؤول عن بنك البذور، إن تلك المنشآت تستخدم كمخازن للمواد والمعدات الخاصة بوحدة الإكثار، التي تُعد جزءًا جوهريًا من عمل بنك البذور في حفظ وإكثار البذور البلدية.

واعتبر أبو سيف، في حديثه للأناضول: أن ما جرى يعد “استهدافًا مباشرًا لمحاولات الشعب الفلسطيني استعادة قراره الزراعي والغذائي، وتقويضًا متعمدًا للجهود المجتمعية الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي والمحاصيل البلدية (المحلية) الأصيلة”.

وأوضح أن “بنك البذور من أهم المبادرات الفلسطينية لحفظ وحماية الأصول الوراثية، وتحديدا البذور البلدية كموروث ثقافي، وكموروث يعزز قدرة الفلسطينيين على توفير غذائهم، وتأكيد السيادة على البذور البلدية وصولًا للسيادة على الغذاء”.

وأشار أبو سيف، إلى أن “بنك البذور في الخليل هو البنك الوحيد الموجود في الضفة الغربية، ويحتوي على أكثر من 70 صنفًا من البذور البلدية الأصيلة، التي لم يعد جزء كبير منها موجودا في أي مكان آخر بالضفة”.

ولفت إلى أن اتحاد لجان العمل الزراعي قام بإنشاء البنك في 2010، ومنذ ذلك الوقت والبنك يتوسع ويصل إلى أعداد أخرى من المزارعين والأسر الفلسطينية.

وأوضح أبو سيف، أن فكرة بنك البذور موجودة في معظم دول العالم، وتهدف إلى حفظ البذور البلدية للدولة لتستفيد منها الأجيال القادمة، خاصة مع تغيرات المناخ وانتشار الحروب والصراعات والأوبئة.

وأضاف أن بنك البذور يحمي النظام الزراعي للدولة، ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي.

واتحاد لجان العمل الزراعي (غير حكومي)، منظمة فلسطينية أسسها عام 1986 علماء زراعة، مع التركيز على سيادة الغذاء وتمكين الفلاحين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة من خلال إطار تنموي تحرري مستدام قائم على المجتمع، وفق ما ذكره موقع الموقع الإلكتروني للاتحاد.

وبموازاة حرب الإبادة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم. بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بنک البذور أبو سیف

إقرأ أيضاً:

هزاع والرفاعي يتفقدان منشآت الري والقنوات الزراعية في مديرية باجل بالحديدة

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

تفقد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع ومعه مدير مديرية باجل بمحافظة الحديدة عبدالمنعم الرفاعي، اليوم، عدد من منشآت الري والقنوات الزراعية ومصدات حماية القرى في المديرية بالمحافظة، استعدادا لموسم الأمطار.

وأطلع هزاع والرفاعي على ما تم تنفيذه من مبادرات لحماية قرى الخرشة وعزان، وحاجز عزان التحويلي قيد الإنشاء، والذي يغذي ثلاث قنوات زراعية هامة، تسهم في ري مساحات واسعة من الأراضي وتخفيف آثار السيول عن التجمعات السكانية، من خلال توجيه المياه نحو الأراضي الزراعية.

كما تفقدا ومعهم مسؤول التعبئة بالمديرية ياسر الحسني، ورئيس جمعية باجل التعاونية الزراعية عادل سام،  ومدير المنطقة الزراعية الوسطى المهندس يحيى حاتم، ومسؤول التلاحم القبلي بالمربع الشرقي الشيخ محمد شلاع، ومدير إدارة الجمعيات والمبادرات الزراعية بالهيئة وناصر البوني، منطقة دهنة، واطلعوا على عدد من القنوات الزراعية قيد الإنشاء فيها ومنها قنوات الدهامية، والحسيني، والمغراز،
إضافة إلى مصدات الحماية الخاصة بـقرية دهنة.

وأكد رئيس الهيئة، أهمية الاستفادة المثلى من  موسم الأمطار لري المحاصيل الزراعية وتشجيع المزارعين بمديرية باجل على زراعة مختلف المحاصيل.

وشدد على ضرورة الإسراع في استكمال جاهزية القنوات لاستيعاب مياه سيول الامطار وتوظيفها لخدمة القطاع الزراعي والمزارعين خلال الموسم الحالي 1447هـ، ونوه بجهود أبناء المديرية وحرصهم على تنفيذ مبادرات زراعية في هذا الجانب.

وعلى هامش الزيارات التفقدية لمنشآت الري بالمديرية، ناقش رئيس الهيئة ومدير عام المديرية مع ادارتي المنطقة الزراعية الوسطى وجمعية باجل الزراعية، الوضع الزراعي بالمديرية.

واستعرض الاجتماع بالمجمع الحكومي، الخطوات المتخذة لتنفيذ برامج سلاسل القيمة الزراعية ووضع منشآت الري بالمديرية ومدى جهوزيتها لإستقبال موسم الامطار.

وفي الاجتماع أشاد رئيس الهيئة، بالأنشطة المنفذة لتشجيع المزارعين والنهوض بالقطاع الزراعي في المديرية.

وأكد هزاع الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه العمل بما يسهم في دعم المزارعين ومساعدتهم في توفير البذور والشتلات ذات الجودة والإنتاجية العالي.

فيما أوضح مديرية المديرية الرفاعي، خطة المجلس المحلي بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للفترة المقبلة والأنشطة التي ينفذها في مجال الإرشاد الزراعي، وتفعيل جمعية باجل الزراعية وإشراك المجتمع في تنفيذ المبادرات.

معتبراً تشجيع المبادرات الطوعية أولوية للمجلس المحلي لتخفيف معاناة المواطنين، ومساندتهم في توفير وتحسين الخدمات العامة.

مقالات مشابهة

  • مصرع سيدة غرقًا في ترعة بفارس الزراعي بأسوان
  • 4 بذور…لتنظيف الأمعاء
  • ارتفاع سعر صرف الدرهم  مقابل الأورو والدولار مع نهاية يوليوز وفقا لبنك المغرب
  • استقرار أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم السبت 2 أغسطس 2025
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • هزاع والرفاعي يتفقدان منشآت الري والقنوات الزراعية في مديرية باجل بالحديدة
  • مناقشة مشروعات الاستثمار الزراعي بولاية الجبل الأخضر
  • ضبط 276 عاملًا أجنبيًا بدون ترخيص في منشآت بمحافظة البحر الأحمر
  • ضبط مسؤول وخمسة من الجباة للاستيلاء على واردات البلدية في ميسان