أخبار ليبيا 24

تعجب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، من التشكيك في قانونية اللجنة المالية العليا التي يرأسها، بعد مرور أكثر من 60 يوماً على تشكيلها، مضيفا أن الدائرة الدستورية مفعلة، ويمكن الطعن أمامها.

وقال المنفي، خلال الاجتماع الخامس للجنة التي يرأسها، في سبها، اليوم الأحد: “نحن من خلال هذا الاجتماع نقطع الطريق أمام المشككين في قدرتنا جميعاً على مواصلة تفعيل هذه الآلية الوطنية التي لم يتمكن الليبيون خلال أكثر من 10 سنوات على العمل بها بسبب الانقسامات والحروب”.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي حرص اللجنة على ضرورة تبديد مخاوف كل الأطراف، وتطلعها للمشاركة دون إقصاء أو تهميش أو انتقائية في إدارة موارد البلاد، مضيفاً أن اللجنة أصبحت واقعاً خلق شعور التفاؤل لدى شعبنا، ولاقت ترحيباً دولياً غير مسبوق، ومجلس الأمن يدعم عملها.

وأوضح أن استمرار عقد اجتماعات اللجنة بجميع مدن ومناطق ليبيا مؤشر حقيقي على تعافي الأوضاع الأمنية، مشدداً على ضرورة عدم إقصاء أو تهميش أو انتقاء في إدارة الموارد المالية للبلاد.

ودعا المنفي المؤسسات الليبية إلى التواصل المباشر مع اللجنة حول خططها ومخصصات تنفيذها، مشيداً بالإجراءات العملية التي يبذلها رجال المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية بالمنطقة الجنوبية في مواجهة تداعيات الأحداث المؤسفة التي تعيشها دول الجوار الجنوبية.

ودعا رئيس المجلس الرئاسي إلى أهمية أن تعود الحياة إلى مدينة مرزق، وأن تنفذ خطط إعمارها، والمناطق التي تعرضت للإهمال في الجنوب، مشدداً على حماية مرافق المؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء، والاتفاق على إستراتيجية شاملة لقطاع الطاقة عبر تشكيل لجنة فنية من الخبراء بهذا الخصوص.

وطالب المنفي الجميع بعدم الخروج عن الإجماع الوطني والدولي، واحترام مقررات اللجنة عبر وضعها حيز التنفيذ، مجدداً الدعوة إلى الوزارات المعنية والمصرف المركزي، لسرعة تقديم البيانات المالية المفصلة، خاصة المتعلقة بالباب الثالث لعام 2022.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري تسير بصورة إيجابية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية، اجتماعاً مع أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي؛ حيث ثم استعراض عددٍ من الموضوعات المهمة المرتبطة بالاقتصاد الكلي وآلاليات التي يمكن من خلالها تحسين مستوى معيشة المواطنين بعد النتائج الإيجابية التي حققها الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية.

وأكد رئيس الوزراء حرصه على الاجتماع مع أعضاء اللجنة بصفة دورية لمناقشة جميع الملفات المرتبطة بالاقتصاد الكلي، وتقييم مسارات الإصلاح الاقتصادي.

وأكد رئيس الوزراء أن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري تسير بصورة إيجابية، بشهادة المؤسسات العالمية، وستستمر المؤشرات في تحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة مع توقع الإعلان عن المزيد من الأخبار الإيجابية خلال الفترة القادمة، والمهم هو العمل دوما على أن يشعر المواطن بهذه النتائج الإيجابية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: مُستعد لسماع جميع رؤاكم حول تعزيز الاقتصاد الكلي خلال المرحلة المقبلة.

وخلال الاجتماع، أكد أعضاء اللجنة أن أداء الاقتصاد المصري يحقق مؤشرات إيجابية، مُشيرين في هذا الصدد إلى عدد من التقارير المهمة التي أصدرتها وكالة "فيتش" عن الاقتصاد المصري خلال شهر أغسطس الماضي.

وأوضحوا أن المؤسسة العالمية تؤكد في هذه التقارير أن الاقتصاد المصري يمضي في مسار متدرج نحو التعافي بعد سنوات من الضغوط الاقتصادية.

وأضافوا: أشارت تقارير "فيتش" إلى أن معدل التضخم سيصل بنهاية عام 2025 إلى 14%، فيما سينخفض خلال عام 2026 إلى 10%، وهذا مؤشر مهم للغاية سيعطي مساحة أكبر للمزيد من التيسير النقدي.

وتابعوا: تقارير "فيتش" أكدت أن السياسات الداخلية للحكومة المصرية، تراعي تحقيق توازن بين الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مؤكدين أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة من أجل تحقيق هذا التوازن، كما تشير التقارير إلى أن الدين الخارجي يسير في مساره النزولي.

وأوضح أعضاء اللجنة أن تقارير "فيتش" تؤكد أيضاً أنه من المتوقع أن تواصل الحكومة سعيها نحو تحقيق أداء أفضل للاقتصاد خلال الأعوام المقبلة، ما لم تحدث أي مؤثرات خارجية.

وأكد أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي أن القطاع الصناعي المصري حقق طفرة حقيقية، لكن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود لزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وخلال الاجتماع، ناقش الأعضاء عددًا من الموضوعات المهمة التي تضمنتها السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، واصفين السردية بأنها طموحة ولها أُطر مرجعية مثل رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولة والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، فضلًا عن عدد من الإستراتيجيات والبرامج المتنوعة.

وتطرق أعضاء اللجنة إلى الحديث عن انعكاس المؤشرات الإيجابية المتحققة بصورة حقيقية على معيشة المواطن اليومية، مشيرين إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل لمعرفة الآليات المناسبة التي تسهم في تحقيق تأثير حقيقي لأداء الاقتصاد الجيد في أسلوب المعيشة لدى المواطنين.

مقالات مشابهة

  • بين النفي والتسريب.. الرئاسي يحاول اطفاء شرارة جديدة في خلافاته مع الانتقالي
  • خلافات جديدة تفشل عقد اجتماع للمجلس الرئاسي في عدن
  • "الأزمات الدولية": إجراءات الزُبيدي وقراراته الأحادية جعلت المجلس الرئاسي أكثر هشاشة
  • عقب حكمها لتثبيت قرار صدام وخالد.. الأعلى للدولة يرفض محاولة إحياء المحكمة الدستورية
  • رئيس المحكمة الدستورية الأردنية يلتقي وزير العدل المغربي
  • مناقشات في "الشورى" حول مقترحات تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • المجلس الرئاسي اليمني: انتصار أكتوبر غير مسار التاريخ وعزز مكانة مصر
  • بوغالي يثمن التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • رئيس الوزراء: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري تسير بصورة إيجابية
  • رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي