اكتشاف «عطر الخلود» يعود لسيدة مصرية وعمره 3500 عام.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عطر يعود عمره لأكثر من 3500 عاما ينتمى لمقبرة مصرية قديمة لنبيلة تُدعى «سينيتناي»، وهي مرضعة الفرعون أمنحتب الثاني، استطاع العلماء اكتشافها وأطلقوا عليها اسم «عطر الخلود» أو «رائحة الحياة الأبدية».
مكونات العطر أشارت إليها صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، إذ يحتوي على مزيج معقد عبارة عن الدهون والزيوت، وشمع العسل، والقار، والراتنجات من أشجار عائلة الصنوبر، ومادة تسمى الكومارين لها رائحة تشبه الفانيليا، وحمض البنزويك، الذي يمكن العثور عليه في العديد من المصادر النباتية بما في ذلك القرفة والقرنفل.
ويقول الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر الدولي لـ«الوطن» إنّ هذه المواد إن صحت تظهر أهميتها في إثبات فصل من فصول تاريخنا التي تعطي عمقًا وتقديرًا وتبجيلًا لحضارتنا المصرية القديمة.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول عطر الخلود واكتشافه من خلال الضغط على الرابط هنــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عطر الخلود رائحة الخلود سينيتناي بسام الشماع الفراعنة المصري القديم
إقرأ أيضاً:
باحتياطي يصل 100 طن.. اكتشاف منجم للذهب في كوت ديفوار
أعلنت شركة "ريزولت ماينينغ" الأسترالية عن اكتشاف منجم جديد للذهب بمواصفات عالية في دولة كوت ديفورا، وستبدأ في البناء المتعلّق بانطلاقة الأشغال العامة للمشروع مع بداية العام 2026، لمدة سنتين.
وقالت الشركة إن المنجم يقع في منطقة دوروبو المحاذية للحدود مع بوركينا فاسو في الشمال الشرقي لكوت ديفوار، وتقدّر احتياطاته بـ100 طن من الذهب الأصفر.
وتبلغ قيمة استثمارات "ريزولت ما ينينغ" في المنجم الجديد 300 مليار فرنك أفريقي، أي حوالي 450 مليون يورو، فيما أعلنت الحكومة أن تشغيل المشروع سيخلق 3000 فرصة عمل مباشرة، دون الوظائف غير الرسمية التي تستفيد منها الشركات المحلية، العاملة في مجال المقاولات وتنفيذ بعض الأعمال الفرعية.
وقال أحد المسؤولين المحليين إن انطلاق المنجم الجديد سيوفر فرص العمل للكثير من الشباب، ويبعدهم عن التطرف، خاصة في المناطق المحاذية لبوركينا فاسو التي تشهد توترا أمنيا، ونشاطا مكثّفا للجماعات المسلّحة.
ورحّبت بعض المنظمات المدنية المهتمة بهذا المجال بالاكتشاف الجديد، وقالت إنه يبعث على الأمل، لكنها طالبت بتعويض أصحاب الأراضي الزراعية، وحماية البيئة قدر الإمكان.
ويقع المنجم الجديد في أحد الأقاليم المصنّفة بأنها من أكثر المناطق فقرا، وفقا لبيانات الوكالة الوطنية للإحصاء في كوت ديفوار، التي تشير إلى 71% من السكان يعيشون بأقل من فرنك أفريقي يوميا.
وفي السنوات الأخيرة، ركّزت كوت ديفوار على تعزيز صادراتها من الذهب، وأصدرت 189 رخصة للتنقيب عن المعادن عام 2023.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلنت شركة "إندفور ماينينغ" عن اكتشافات جديدة للذهب في إقليم تاندا شرق البلاد باحتياط يصل إلى 155 طنا، وبقدرة إنتاج سنوي تقدر بحوالي 11 طنا متريا.