5 أعراض خفية قد تشير إلى أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
إنجلترا – قد تكون بعض الإشارات التي يرسلها الجسم علامات مبكرة لأمراض خطيرة. فكيف يمكن تمييز هذه العلامات واتخاذ الإجراءات اللازمة فورا.
وهذه العلامات هي:
1 – التثاؤب المتكرر لا يشير دائما إلى الرغبة في النوم، بل قد يشير إلى
– خلل في وظائف الدماغ (التصلب اللويحي، بداية الجلطة الدماغية)؛
– مشكلات في تنظيم درجة الحرارة؛
– قلق كامن أو اكتئاب؛
– أمراض القلب والأوعية الدموية.
2 – رائحة الفم الكريهة ليست مجرد مشكلة أسنان.
– رائحة حامضة: مشكلات في المعدة (التهاب المعدة، قرحة المعدة)؛
– رائحة الأسيتون: علامة خطيرة على الإصابة بداء السكري؛
– رائحة “الكبد”: مشكلات في الكبد؛
– رائحة كريهة: أمراض الرئة أو اللوزتين.
3 – تورم الساقين ليس بسبب التعب فقط.
فشل القلب: يزداد التورم في المساء
– مشكلات الكلى: تورم في الصباح، بعد النوم؛
– قصور وريدي: مصحوب بأوردة عنكبوتية؛
– أمراض الكبد.
4 – الكدمات غير المبررة علامة تحذيرية.
– اضطراب عملية تخثر الدم؛
– أمراض الكبد؛
– نقص فيتامين C، K؛
– الآثار الجانبية للأدوية؛
– سرطان الدم.
5 – التعرق المفرط – ليس بسبب درجات الحرارة فقط.
– اختلالات هرمونية (الغدة الدرقية، انقطاع الطمث)؛
– داء السكري (التعرق الليلي)؛
– السل؛
– السرطان (ليمفوما-أورام خلايا الدم التي تنشأ من الخلايا اللمفاوية)؛
– مشكلات عصبية.
ويوصي الخبراء بعدم تجاهل هذه الأعراض التي تتكرر وبضرورة إجراء فحص شامل للجسم مرة واحدة سنويا لتجنب إغفال ظهور أي مرض خطير.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة قائد جيش لبنان لواشنطن.. أسرار وضغوط خفية
يتعرّض الجيش اللبناني الذي كلّفته الحكومة نزع سلاح حزب الله، لضغوط إسرائيلية وأميركية متزايدة، أطاحت بزيارة كانت مقررة لقائده إلى واشنطن هذا الأسبوع، وفق ما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، وأنهى في 25 نوفمبر حربا استمرت لعام بين حزب الله وإسرائيل، عزز الجيش انتشاره في الجنوب حيث بات عديده حاليا يتجاوز 9 آلاف عنصر.
وشرع منذ سبتمبر في تفكيك بنى الحزب العسكرية من منطقة جنوب نهر الليطاني، الواقعة على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، تطبيقا لخطة أقرتها الحكومة.
ونصت المرحلة الأولى من الخطة على نزع السلاح من المنطقة الحدودية بغضون 3 أشهر تنتهي مع نهاية العام الحالي.
وقال المصدر العسكري الذي تحفّظ عن ذكر اسمه: "نحن ملتزمون بالخطة ضمن الجدول الزمني المصدق عليه في مجلس الوزراء والذي يعرفه الأميركيون والأطراف المعنية كافة".
وأضاف: "ما يطلبونه اليوم هو نزع سلاح حزب الله من كل لبنان قبل نهاية العام، وهذا أمر مستحيل"، مبديا خشيته من أن تمهّد "الضغوط الأميركية والاسرائيلية الممنهجة لحصول تصعيد في الضربات".
سلاح حزب الله
وتتهم إسرائيل، التي تواصل شنّ ضربات دامية، السلطات اللبنانية بـ"المماطلة" في سحب سلاح الحزب، الذي يرفض بالمطلق تجريده من سلاحه.
ورغم جمعه السلاح وتفكيكه بنى تحتية للحزب وأنفاق، يجد الجيش اللبناني نفسه عاجزا عن تلبية مطالب من بينها تفتيش المنازل في كل قرية، وسط نقص في العتيد والعتاد وخشية من مواجهات مع المجتمعات المحلية.
وشهد هذا الأسبوع التوتر الأبرز بين الجيش اللبناني والولايات المتحدة، التي تعدّ أبرز داعميه، بعد تبلّغ قائد الجيش رودولف هيكل إلغاء مواعيد لقاءات مع مسؤولين سياسيين وعسكريين كانت مبرمجة ضمن زيارة مقررة الى واشنطن الثلاثاء.
ودفع ذلك هيكل إلى إلغاء زيارته، قبل ساعات من موعد سفره، وفق المصدر.
وجاء ذلك إثر اعتراض أعضاء في مجلس الشيوخ، بينهم السناتور الجمهوري ليندساي غراهام، على مضمون بيان أصدره الجيش، الأحد، وصف فيه إسرائيل "بالعدو"، في معرض تنديده بإطلاق قوات إسرائيلية النار على عناصر من قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وفي منشور على إكس، الثلاثاء، كتب غراهام الذي كان مقررا أن يلتقي هيكل، "من الواضح أن قائد الجيش اللبناني، بسبب إشارة الى إسرائيل على أنها العدو، وبسبب جهوده الضعيفة أو شبه المعدومة لنزع سلاح حزب الله، يشكل انتكاسة كبيرة للجهود الرامية الى دفع لبنان إلى الأمام".
وأضاف: "هذا المزيج يجعل من الجيش اللبناني استثمارا غير مُجد للولايات المتحدة".
وفي موازاة ضغط واشنطن لتجريد حزب الله من سلاحه، تحض السلطات اللبنانية كذلك على تجفيف مصادر تمويله من داعمته إيران.
"صفر سلاح"
ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، عبر مواصلة تنفيذ ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه، في حين تتهم الدولة العبرية حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية. وتستهدف عناصره وبنى عسكرية تابعة له بضربات دامية.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي لمكتب فرانس برس في القدس إن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تعمل "لكن ليس بالسرعة التي نرغب بها، ولا في الأماكن التي نرغب بها".
وأضاف "نرى كيف يُعيد حزب الله بناء نفسه.. ولن نسمح بتنامي هذا النوع من التهديدات في منطقتنا. لن يحدث هذا".
ورغم الضربات الهائلة التي نفذتها إسرائيل، منذ فتح حزب الله جبهة ضدها انطلاقا من جنوب لبنان، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة، لا يزال حزب الله الذي خرج ضعيفا من الحرب يحتفظ بجزء من ترسانته وقدراته الصاروخية.
ويقول المسؤول الإسرائيلي: "عندما أنهينا الحرب، كنا نعلم أنه تبقى لديهم ما بين 20 و30 بالمئة من قدراتهم النارية"، مضيفا "لا يمكن أبدا تحقيق الصفر. هذا مستحيل".
ويشرح: "لتحقيق الصفر، يجب أن نفتش كل منزل في لبنان، وهو ما نتوقعه من الجيش اللبناني، لأننا لا نستطيع فعل ذلك بأنفسنا".