أنقاذ بحارة بعد تعرض قاربهم للهجوم من قروش
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023
المستقلة/- تم إنقاذ البحارة المتجهين إلى أستراليا بعد أن تضرر قاربهم بسبب عدة هجمات لأسماك القرش على بعد أكثر من 500 ميل الساحل الأسترالي.
و كان البحارة، و هم من فرنسا و روسيا، يقومون برحلة تستغرق أسابيع من جزيرة فانواتو في المحيط الهادئ إلى أستراليا عندما تعرض طوفهم العائم لأضرار بالغة في هجمات أسماك القرش.
وصل رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث في بحر المرجان بعد أن تم تنبيههم إلى منارة الطوارئ في الساعة 1.30 صباحًا يوم الأربعاء, و وجدوا أضرارًا جسيمة في القارب الذي يبلغ طوله 9 أمتار.
الرجال الثلاثة روسيان و فرنسي واحد تتراوح أعمارهم بين 28 و 64 عامًا “يتمتعون بصحة جيدة” وفقًا للمدير المناوب لهيئة السلامة البحرية الأسترالية.
و قال إن الرحلة التي تغطي مسافة 1240 ميلاً تقريبًا بين فانواتو و الساحل الشرقي لأستراليا تستغرق عادةً من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على هذا النوع من السفن.
و أظهرت الصور الملتقطة من الجو أضرارًا كبيرة لحقت بالقارب الذي يتكون من هيكلين متوازيين مرتبطين بمنصة بعد هجمات لأسماك القرش.
المصدر:Sailors heading to Australia rescued after boat damaged by several shark attacks | World News | Sky News
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إعلامي مصري: اليمن منارة الكرامة ومسمار في نعش الصمت العربي
يمانيون../
اعتبر الكاتب والإعلامي المصري مصطفى السعيد أن اليمن بات يشكّل أنموذجًا فريدًا ومشرّفًا في زمن التخاذل العربي، مؤكّدًا أن مواقف صنعاء ومقاومتها المسلحة جعلت منها شمعة مضيئة في عتمة الخنوع العربي والإسلامي.
وقال السعيد إن “اليمن رفع راية الأمة وواجه الغطرسة الصهيونية منفردًا، وهو ما أعاد الأمل لشعوبٍ عربية أُنهكت بخيبات الأنظمة وتواطؤها”، مشيدًا بقدرة اليمن على الصمود، بل والتقدم في ميدان المواجهة رغم الحصار والعدوان الأمريكي المستمر منذ سنوات.
وأشار الإعلامي المصري إلى أن الضربات الصاروخية التي تنفذها القوات اليمنية باتجاه عمق الكيان الصهيوني، وما خلّفته من ارتباك في تل أبيب وواشنطن، تمثل نقطة تحوّل نوعية في ميزان الردع، معتبرًا أن العملية الأخيرة ضد مطار “بن غوريون” صفعة مدوية لهيبة الاحتلال لا تقل عن وقع صواريخ المقاومة في غزة ولبنان.
وأكد السعيد أن تحرك الولايات المتحدة وشنها مئات الغارات الجوية ضد اليمن، ما هو إلا محاولة يائسة للتغطية على عجز الصهاينة وفشلهم في التصدي لصواريخ ومسيّرات صنعاء، مضيفًا بسخرية: “رأينا كيف توارت حاملات الطائرات والسفن الأمريكية خلف الأفق، خشية من نيران اليمنيين الذين أحرجوا أكبر قوة عسكرية في العالم”.
وانتقد السعيد الموقف الأمريكي الذي يربط اليمن بإيران لتبرير العدوان، موضحًا أن تلك المزاعم تعكس فشل واشنطن في الاعتراف بالحقيقة المرة: “أن اليمن قرّر أن يكون حرًّا ويقاتل من تلقاء نفسه”. وقال: “هي محاولة لسرقة البطولة اليمنية وتجييرها لأجندة إقليمية تُفصَّل على مقاس الإعلام الأمريكي”.
كما استهزأ من تهديدات رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، واصفًا تصريحاته الأخيرة بالمهزومة، وقال: “بات الاحتلال يكرر ذات الجُمل التي اعتادت الأنظمة الرسمية في العالم العربي ترديدها لعقود، أما اليوم فقد انقلبت المعادلة، وأصبح الصهيوني هو من يعيش تحت وقع التهديد اليمني”.
وختم السعيد تصريحه بالتأكيد على أن اليمن لم يعد مجرد ساحة مواجهة، بل بات رمزًا للكرامة والريادة العربية، وقال: “صنعاء اليوم تكتب التاريخ من جديد، وتقدّم التضحيات الخالصة لفلسطين دون مقابل، ومن دون أن تتلقى تعليمات من أحد… فهنا في اليمن تُصاغ معادلات جديدة، وبالدم تُرسم خرائط الكرامة”.