على رأسهم ماديسون.. الكشف عن المرشحين لجائزة لاعب الشهر في البريميرليج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن قائمة اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب في المسابقة عن شهر أغسطس الماضي.
وجاء على رأس القائمة جيمس ماديسون، صانع ألعاب نادي توتنهام هوتسبير.
وتألق ماديسون مع توتنهام بعد مستواه المتميز مع السبيرز طيلة الشهر الماضي.
وسجل ماديسون عدد من الأهداف مع توتنهام وقدم تمريرات حاسمة كذلك ليحتل السبيرز المركز الثاني خلف مانشستر سيتي المتصدر.
وتواجد من قبل مانشستر سيتي لاعب واحد وهو رودري الذي سجل هدف الفوز على شيفيلد يونايتد وكان أساسيا في تشكيلة المدرب بيب جوارديولا.
وجاء في باقي القائمة تايوو أونيي، مهاجم نوتينجهام فورست، وبريان مبيومو، لاعب نادي برينتفورد، وجارود بوين، جناح وست هام يونايتد، وكاورو ميتوما، نجم برايتون.
وسوف يتم الإعلان عن صاحب الفوز بالجائزة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البريميرليج الدوري الإنجليزي توتنهام جيمس ماديسون ماديسون مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
ماكتوميناي... بائع الأحلام لنابولي
روما «أ.ف.ب»: ليس بالضرورة أن يكون اللاعب مراوغا من الطراز الرفيع ومخادعا لإشعال حماس نادي نابولي وجماهيره، فالوافد الجديد الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي يبيع الأحلام للنادي الجنوبي بفضل مهارته في التعامل مع الكرة وتأثيره في الاقتراب أكثر من تتويج رابع بلقب الدوري الإيطالي عندما يواجه مضيفه ليتشي مساء اليوم السبت.
بعد الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا المحفور في قلوب عشاق نابولي إلى الأبد بعدما قاده للفوز بلقب الـ"سكوديتو" عامي 1987 و1990، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا الملقب بـ "كفارادونا"، أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم 2022-2023 الذي هيمن عليه النادي الجنوبي، هل جاء الآن دور "ماكرادونا"؟
حتى الآن، لم يحصل ماكتوميناي سوى على كنيات مثل "ماكجايفر" أو "ماكترميناتور"، في إشارة إلى شخصية من مسلسل تلفزيوني يستطيع بفضل براعته الخروج من المواقف الأكثر خطورة، وشخصية أخرى لأفلام خيالية معروفة بقوتها الجسدية جسّدها الممثل الأمريكي أرنولد شفارتسينيجر.
ورغم عدم قدرته أبدا على إثارة العشق الذي تكنّه مدينة نابولي للأيقونة الراحل مارادونا الذي ساهم بين عامي 1984 و1991 في انتشال الفريق من العجز وقيادته للفوز بلقبين في الدوري وكأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوروبي، إلا أن الإسكتلندي حقق أشياء عظيمة في تسعة أشهر فقط.
مع خروج نابولي من عام كارثي واحتلاله المركز العاشر وتوالي ثلاثة مدربين على الدكة والفشل في حجز مقعد لمسابقة أوروبية للمرة الأولى منذ عام 2014، بات ماكتوميناي لاعب خط الوسط الهجومي الفارع الطول (1.93 م) تجسيدا لفريق حوّله المدرب أنتونيو كونتي إلى آلة فوز لا هوادة فيها، لدرجة انه "قتل" المنافسة في مركزه.
منذ أغسطس الماضي، سجل 11 هدفا وهو ما يجعله الإسكتلندي الأكثر غزارة في موسم واحد في الدوري الإيطالي، متقدما على الأسطورة دنيس لو (10 أهداف مع تورينو في موسم 1961-1962).
كما سجّل الدولي البالغ 28 عاما خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات، ما سمح لنابولي بمقارعة إنتر المتصدر، قبل أن ينتزع المركز الأول من حامل اللقب المتراجع للمركز الثاني بفارق 3 نقاط، قبل المرحلة الخامسة والثلاثين (74 مقابل 71).
أكد كونتي في نهاية عام 2024 "تسجيل الأهداف في حمضه النووي، فسكوت جيد جدا في التحرك للأمام، لديه التقنية والحجم واللياقة البدنية ليكون هدافا".
أدرك نابولي سريعا خصال ماكتوميناي فلم يتوان عن وضع 30 مليون يورو على طاولة المفاوضات، مقابل استقدام لاعب لفت انتباه مواطنه "السير" أليكس فيرجوسون عندما كان طفلا وقضى مسيرته بأكملها في مانشستر يونايتد واضطر إلى خفض راتبه في الصيف الماضي للامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف.
ورغم أن نجومية فريق "الشياطين الحمر" تراجعت بشكل كبير في المواسم الأخيرة، إلّا أن ماكتوميناي (178 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، 19 هدفا) نادرا ما خيّب آمال جماهير مدينة مانشستر التي كان محبوبها.
"كنت أفضّل عدم خسارته، لأنه يجسد مانشستر يونايتد"، هذا ما أوضحه مدرب الفريق حينها الهولندي إريك تن هاج، عند رحيل الإسكتلندي.
من ناحيته، أكد زميله الجديد في نابولي ليوناردو سبيناتسولا الأسبوع الماضي "إنه رجل عظيم، مميز، دائم الابتسامة وسعيد ويعمل بجد".
وتابع "نحن محظوظون بوجوده في فريقنا".
أما كونتي، فشرح عشية مباراة ليتشي تطوره "بات يشعر بأنه أكثر اكتمالا وخبرة. وصل إلى مرحلة هامة من مسيرته حيث يتعين عليه تحديد مساره".
وتابع المدرب الفذ "لم يكن لديه دور رئيس مع مانشستر يونايتد، خلافا لدوره معنا. عمل بجد وأصبح لاعبا متكاملا".
ورغم انه يتجه للفوز بلقب أحد الدوريات للمرة الأولى في مسيرته بعد احتلاله للمركز الثاني في برميرليج مع يونايتد في عامي 2018 و2021، إلّا أن ماكتوميناي الذي تأقلم سريعا مع متطلبات "سيري أ"، يفكّر في المقام الأول في التأثير الذي يمكن أن يحدثه التتويج الرابع على نابولي وعلى جماهيره المتحمسة.
وأقرّ هذا البريطاني الهادئ الذي لا يشبه بشيء حماوة مدينة نابولي "سيكون ذلك أمرا هائلا بالنسبة لهذه المدينة" وختم محذرا "يتعيّن علينا أن نبقى هادئين وعلينا أيضا الاسترخاء، وأن نتعامل مع كل مباراة على حدة".
بقلم جيروم راسيتي