بعد تسارع التضخم الأمريكي.. ماذا ينتظر الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – يرى الخبير الروسي ألكسندر نازاروف، أن الولايات المتحدة مقبلة على فترة من الاضطرابات الاقتصادية، وذلك بعد بيانات أظهرت تسارع معدلات التضخم في الشهر الماضي.
وقال الخبير نازاروف، في منشور في قناته بتطبيق “تلغرام” اليوم الخميس: “أعتقد أنه على الرغم من أن نمو التضخم سيكون غير مستقر، فإنه قد يتباطأ في بعض الأشهر، إذ أن الأسعار تنخفض في الصين إلى جانب أن أوروبا تشهد ركودا، كما أن البطالة بدأت في الارتفاع في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ الأسعار”.
وأضاف: “موجة الإفلاس المتوقعة في المرحلة الأولى ستؤدي إلى الانكماش، وتقليل الطلب، وبعد بضعة أشهر فقط سيكون هناك انخفاض في المعروض من السلع والخدمات، مما سيدفع الأسعار إلى الارتفاع. باختصار سنشهد فترة من الفوضى عندما يصبح من الممكن التنبؤ بالاتجاه طويل الأمد فقط، ولكن ليس الأحداث التي ستحدث على مدى الأشهر القليلة المقبلة”.
وبحسب بيانات رسمية صدرت أمس الأربعاء، تسارع تضخم أسعار المستهلك السنوي في الولايات المتحدة في أغسطس الماضي إلى 3.7%، ارتفاعا من 3.2% تم تسجيلها في يوليو 2023.
وبعد تراجع التضخم من ذروة 41 عاما والتي تم تسجيلها في منتصف 2022، والبالغة 9.1%، على المؤشر للتسارع في يوليو الماضي إلى 3.2%.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل يُقحم ترامب الولايات المتحدة في حرب مع إيران؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكر مصدران موقع إكسيوس أن إدارة دونالد ترامب أبلغت حلفائها في الشرق الأوسط يوم الأحد أنها لا تخطط للانخراط المباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران طالما لم تستهدف إيران الأمريكان.
وتساعد الولايات المتحدة في عرقلة الصواريخ على إسرائيل، غير أنها زعمت عدة مرات أن إسرائيل تتصرف بمفردها في هجماتها على إيران.
وتوضح رسالة أمريكا لقادة الشرق الأوسط “أن إيران في حال اعتدائها على الأمريكان، ستكون بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمراء”.
ويتهم المسؤولون الإيرانيون الولايات المتحدة بالتورط في جهود الحرب الإسرائيلية ويهددون بالرد على أية هجمات إسرائيلية باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، غير أنه لم يتم الإقدام حتى الآن على هجوم كهذا.
وأوضح دبلوماسي عربي مطلع على حملات طهران أن الإيرانيين يلفتون نظر الولايات المتحدة باستمرار حتى الآن إلى عدم الإقدام على شيء من شأنه إقحامها في الحرب.
وكان نتنياهو قد ذكر في تصريح لقناة ABC News الأمريكية يوم الإثنين، أن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني من شأنه إنهاء الحرب وأن هذا الأمر لا يزال احتمال قائم.
وتجنب ترامب الإجابة عن سؤال طُرح عليه يوم الإثنين حول ما إن كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب أم لا. وعلى الرغم من تأكيده أمام الرأي العام الأمريكي والأروقة الخاصة أن الولايات المتحدة لن تشارك في الحرب، غير أن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات للاستعداد لاحتمالية كهذه.
وتواصل مجموعة السفن الحربية الأمريكية Nimitz التقدم صوب الشرق الأوسط، كما غادرت 28 طائرة تزود بالوقود الولايات المتحدة يوم الأحد متجهة إلى المنطقة.
أفاد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين أنه يتباحث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوميا بشأن المشاركة في الهجمات على إيران مشددا على تقدير اسرائيل للمساعدات الأمريكية في تحييد الهجمات الإيرانية غير أن ترامب سيفعل ما يراه الأفضل للولايات المتحدة وأن إسرائيل ترحب بشتى الاسهامات الأمريكية.
وأكد دبلوماسي عربي أن الإيرانيين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم سيبحثون وقف إطلاق النار بعد انتهاء الرد وإيقاف الهجمات الاسرائيلية وأنهم يرغبون في استئناف المفاوضات النووية.
هذا وصرح المسؤولون الإسرائيليون أن إيران لم تشير أبدا إلى رغبتها في وقف إطلاق النار، وأن اسرائيل غير معنية حاليا بوقف إطلاق النار نظرا لعدم تحقيقها هداف تدمير البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
Tags: الصواريخ الباليستية الإيرانيةالمفاوضات النوويةالهجمات الإيرانية على إسرائيلالهجمات الاسرائيلية على إيرانبنيامين نتنياهودونالد ترامب