الصلاة بالبنطلون الضيق حرام في هذه الحالة.. تعرف على اختلاف الفقهاء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أجمع الفقهاء أن صلاة الرجل بالبنطلون جائزة شرعا ولا خلاف على ذلك، إلا انهم انقسموا إلى فريقين في حالة ما إذا كان هذا البنطلون ضيق، وحول حكم الصلاة بالبنطلون الضيق، قال الفريق الأول انه يجوز مع الكراهة اي انه يجوز الصلاة به ولكن يكره ذلك او يفضل تغييره ببنطلون آخر واسع.
أما الفريق الثاني فقالوا بحرمة الصلاة بالبنطلون الضيق، ووحجتهم في ذلك ان البنطلون الضيق الذي يعرف باسم “ الاسترتش ” يبرز العورة المغلظة وهذا خطأ كبير جدا، ووفيه سوء أدب مع الله عز وجل فأنت تقف بين يد الله.
حكم صلاة المرأة بالبنطلون والبلوزة الساترين للعورة؟
قال الفقهاء إن هناك فرق بين صحة الصلاة وبين مراعاة آداب الصلاة، وشرط صحة الصلاة ستر العورة. وعورة المرأة في الصلاة كل بدنها إلا الوجه والكفين. والستر معناه: تغطية ما يعد عورة من الجسم بحيث لا يظهر لون البشرة؛ أي الجلد.
وبناء على هذا فالمرأة إذا صلت بالبنطلون والبلوزة وقد سترت رأسها وقدميها ولم يظهر إلا وجهها وكفاها فالصلاة صحيحة، ولكن هذا اللباس ينافي آداب الصلاة؛ لأنه يصف حجم العورة، وقد قال الله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) الأعراف/31. والمراد بالمسجد: الصلاة.
فينبغي للمسلم أن يلبس الثياب المحتشمة عند الصلاة، وينبغي للمسلمة أن تتخذ لباسا خاصا للصلاة يناسب اهتمامها بالصلاة، نعم لو لم تجد المرأة إلا هذا اللباس تصلي به فإن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، هذا فيما يتعلق بصحة الصلاة.
وأما خروجها بهذا اللباس خارج المنزل، والظهور به أمام الرجال الأجانب فلا يجوز؛ لأن شرط اللباس الذي تظهر به المرأة أمام الأجانب أن يكون ساترا للعورة غير شفاف ولا ضيق يصف العورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة صحة الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل الخطأ في التجويد يبطل الصلاة ؟.. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" سؤال يقول صاحبه: "هل الخطأ في التجويد يبطل الصلاة؟"
وخلال البث المباشر عبر الصفحة، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن الأهم في الأمر هو قراءة سورة الفاتحة بشكل صحيح، لأنها ركن أساسي من أركان الصلاة، ومن لم يُحسن قراءتها فعليه أن يتعلمها دون خجل، فالتعلم واجب ولا يُعد عيبًا.
وأضاف أمين الفتوى أن الخطأ في قراءة السور بعد الفاتحة لا يؤثر في صحة الصلاة، طالما لم يُغيِّر المعنى بشكلٍ يُخلّ بالنص القرآني.
ولفت الشيخ كمال إلى أن ما يُعرف بـ اللحن الجلي، وهو الخطأ الجسيم الذي يُغيّر المعنى في القرآن، قد يُبطل الصلاة وفقًا لرأي بعض الفقهاء، بينما الأخطاء البسيطة أو غير المقصودة لا تُفسدها.
كيفية صلاة الاستخارة
الأصل في الاستخارة أن تكون بصلاة مخصوصة، وذلك بصلاة ركعتين من غير الفريضة، ثم التوجُّهِ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء الوارد، فعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ -ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ- خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ -قَالَ: أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".