أعلنت السفارة الروسية في أرمينيا، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، أن المتظاهرين أغلقوا مقرها في العاصمة يريفان. وأوضحت السفارة في بيان لها أنها أرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية الأرمينية من أجل مواجهة الأزمة المفاجئة قائلة "لقد انتبهنا إلى الدعوات المنتشرة على الإنترنت لتنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من مبنى السفارة الروسية في أرمينيا وبعد ظهورهم، تم غلق البعثة الدبلوماسية، جزئيا أولا، ثم كليا".

 وقالت السفارة الروسية إن الأداء الطبيعي لا يزال مستحيلا، وأشاروا إلى أن الدبلوماسيين الروس على اتصال بالسلطات المختصة في أرمينيا، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بالقرب من مبنى السفارة الروسية في يريفان بين المتظاهرين وبعض المسئولين.

وصرح جهاز الأمن الوطني في أرمينيا، على خلفية المسيرات المناهضة للحكومة في يريفان، بأنه سيقوم بتحييد أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار الأمن الداخلي للبلاد.

واندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ، حيث أعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة. 

ومن جانبها، قالت أرمينيا إنه لا توجد قوات أرمينية في قره باج، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".

وخرج سكان العاصمة الأرمينية إلى الشوارع للاحتجاج أمام مبنى الحكومة الأرمينية، وألقوا باللوم على قيادة البلاد ورئيس الوزراء نيكول باشينيان في الوضع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفارة الروسية السفارة الروسیة فی أرمینیا

إقرأ أيضاً:

آلاف الأرمينيين يطالبون بتنحية رئيس الوزراء بعد إعادة مناطق حدودية لأذربيجان

تظاهر آلاف الأرمينيين في شوارع العاصمة يريفان -أمس الأحد- في احتجاجات جديدة على تنازلات قدمها رئيس الوزراء نيكول باشينيان إلى أذربيجان المجاورة، وسط اتهامات بأنه "مذل لشعبه".

وطالب المتظاهرون بتنحية باشينيان على خلفية إعادة 4 مناطق حدودية لأذربيجان، في احتجاجات من المتوقع أن تستمر 3 أيام أخرى، وذلك بقيادة كبير أساقفة البلاد باغرات غالستانيان الذي يسعى لإقالة الحكومة.

وفي كلمة وجّهها للمتظاهرين، وصف غالستانيان رئيس الوزراء بأنه "متسول" يسعى لسلام "مذل لشعبه" وفق وصفه.

وطالب كبير الأساقفة بتشكيل حكومة جديدة "لإدارة العلاقات الخارجية والتحضير لانتخابات مبكرة" في وقت حضّ به البرلمان على عقد جلسة عامة طارئة غدا لعزل باشينيان.

وكانت الاحتجاجات قد بدأت منذ أسابيع عندما وافقت حكومة أرمينيا على إعادة مناطق إلى أذربيجان كانت تسيطر عليها يريفان منذ التسعينيات، غير أن باشينيان بقي على موقفه رغم المظاهرات التي كانت تفقد زخمها لولا دعوات غالستانيان للتظاهر، والتي وصفها مراقبون بأنها "لا تملك رؤية واضحة".

إعادة مناطق حدودية

ففي مايو/أيار الماضي، أعادت أرمينيا رسميا إلى أذربيجان 4 بلدات حدودية كانت تسيطر عليها منذ عقود في خطوة اعتبرها باشينيان ضرورية لتحقيق السلام مع باكو وتجنب حرب أخرى.

يشار إلى أن هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين الواقعتين في القوقاز خاضتا حربين في التسعينيات وفي عام 2020 من أجل السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ.

ثم شنت باكو هجوما خاطفا في سبتمبر/أيلول الماضي أتاح لها استعادة السيطرة على هذه المنطقة وطرد الانفصاليين الأرمن الذين كانوا يحكمونها منذ 3 عقود، ودفع ذلك أكثر من 100 ألف من سكان المنطقة إلى اللجوء إلى أرمينيا.

وانتقد باشينيان حينها روسيا لعدم تدخلها في قوة حفظ السلام التابعة لها بالمنطقة لمنع القوات الأذربيجانية من استعادة قره باغ.

كما شكك علنا في تحالف أرمينيا التقليدي مع موسكو، وبدأ في إقامة علاقات أوثق مع الغرب.

ومن المقرر أن يصل جيمس أوبراين مساعد وزير الخارجية الأميركي إلى يريفان -اليوم- لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية والتحرك نحو معاهدة سلام مع أذربيجان.

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية لدى الدنمارك: اعتقال مواطنة روسية استفزاز وقح ونطالب بالإفراج عنها
  • روسيا تنفي الإشاعات عن إرسال مقاتلي فاغنر إلى شرق ليبيا
  • سفارة موسكو تنفي ما يتداول عن وصول عناصر جديدة من فاغنر إلى ليبيا
  • أوكرانيا تعلن تدمير منظومات صواريخ متطورة لروسيا
  • الخارجية الروسية تعلن ضرورة تعديل ميزانية منظمة معاهدة الأمن الجماعي بسبب أرمينيا
  • آلاف الأرمينيين يطالبون بتنحية رئيس الوزراء بعد إعادة مناطق حدودية لأذربيجان
  • المتظاهرون في يريفان يقضون الليل أمام مبنى البرلمان (فيديو)
  • موسكو تعتبر زيارة وفد أرميني إلى مدينة بوتشا في أوكرانيا خطوة غير ودية
  • "الدفاع الروسية": نجحنا في إسقاط مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة "بريانسك"
  • الدفاع الروسية: نجحنا في إسقاط مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة "بريانسك"