البلشي يعلن تضامنه مع صحفيي الوفد فى معركة تطبيق الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن خالد البلشى نقيب الصحفيين، تضامنه مع الزملاء الصحفيين بجريدة الوفد فى أى تحرك تتخذه اللجنة النقابية بالجريدة لتطبيق الحد الأدنى للأجور حفاظًا على حقوقهم المشروعة.
وأكد البلشى، أن النقابة بدأت تفاوضًا مباشرًا مع إدارة الصحيفة لتطبيق الحد الأدنى على جميع الصحفيين والعاملين بالجريدة، مشيرًا إلى أنه أرسل خطابات مباشرة للدكتور عبد السند يمانة رئيس الحزب، والدكتور أيمن محسب رئيس مجلس الإدارة، ووجدى زين الدين رئيس التحرير للبدء الفورى فى تطبيق الحد الأدنى، وما يتبعه من درجات مالية تواكب سنوات الخبرة المهنية.
وأوضح البلشى، أنه أُرسلت مخاطبات مماثلة إلى كل الصحف المصرية، مشيرًا إلى أن معركة الأجور ستظل معركة مصيرية لجميع الصحفيين، وشدد البلشى على أن «الزملاء بالوفد يخوضون معركة حقيقية للحصول على حقوقهم، حيث تقدم الزملاء الصحفيون بجريدة الوفد بتفويض لنقيب الصحفيين للتواصل مع إدارة الجريدة لتطبيق الحد الأدنى، وهو حق أصيل لكل العاملين تنفيذًا لقرارات وتوصيات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى مارس 2023م، ومن هذا المنطلق فإنه يعلن تأييده لكل التحركات القانونية، التى تقوم بها اللجنة النقابية بالجريدة، ويؤكد أن النقابة لن تتوانى عن اتخاذ أى تحرك قانونى لحين تنفيذ مطالب الزملاء".
وأكد نقيب الصحفيين ، أن التوجيهات الرئاسية الاخيرة برفع الحد الأدنى للأجور إلى (أربعة آلاف جنيه)، التى جاءت بهدف رفع المعاناة عن كاهل المواطنين،-ومن بينهم الزملاء الصحفيون-، وتؤكد وتدعم مطالب الزملاء بالوفد.
يذكر أن النقابة تلقت خطابات من مؤسسات الأهرام، والمال، والمصرى اليوم، تؤكد خلالها تطبيق الحد الأدنى على جميع الصحفيين، جاء ذلك ردًا على مخاطبات النقابة بتطبيق قرار معالى وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رقم 46 لسنة 2023م، الذي نص فى مادته الأولى "يكون الحد الأدنى للأجر بالقطاع الخاص ثلاثة آلاف جنيه، وذلك اعتبارًا من م1/7/2023، محسوبًا على أساس الأجر المنصوص عليه فى البند (ج) من المادة رقم (1) من قانون العمل، وهو الأمر الواجب تطبيقه على جميع العاملين بالقطاع الخاص".
جدير بالذكر أن مجلس نقابة الصحفيين قرر بجلسة 9 أغسطس 2023م، زيادة الحد الأدنى للأجور بعقود العمل الثلاثية لتصبح 3 آلاف جنيه، وتعديلها بلائحة القيد، وخاطب كل المؤسسات الصحفية بتطبيق العقد الجديد على المتقدمين الجدد للجنة القيد، على أن يطبق من لجنة القيد القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه
بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.
والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!
معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله