أفادت تقارير علمية بأن الزلزال الذي ضرب المغرب أدى إلى زيادة في الارتفاع بجزء من جبال الأطلس الكبير، تم تقديرها بقرابة 15 سم وفق بيانات الأقمار الصناعية.

وجاءت البيانات الرئيسية من Sentinel-1a، وهو أحد مجموعة الأقمار الصناعية التي أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية والتي تمر حول الأرض كل 12 يوما، لترسم خريطة للسطح.

ويعتمد هذا القمر الصناعي على الرادار لقياس التحولات الصغيرة في الأرض، وتعرف هذه التقنية باسم InSAR وتسمح للعلماء بمقارنة البيانات التي تم جمعها قبل وبعد الزلزال لتقييم الحركة ثلاثية الأبعاد للأرض حول الصدع بدقة تبلغ ملليمترا تقريبا.

ويبدو من البيانات، أن الحد الأقصى لحركة الأرض نحو القمر الصناعي Sentinel-1a، يصل إلى 15 سم، من أعالي جبال أطلس.

ويشير تحليل المعطيات في المغرب إلى نوعين من الحركة: تحرك الأرض من أحد الجانبين أفقيا بالنسبة إلى الجانب الآخر، وهو ما يعرف باسم "الانزلاق الضارب"، وكذلك إلى الأعلى بالنسبة إلى الجانب الآخر، وهو ما يعرف بالدفع العكسي.

ومن خلال مقارنة الحركة المرصودة بالنماذج، وجدت جوديث هوبارد وكايل برادلي، الجيولوجيان في جامعة كورنيل، إشارات إلى أن الصدع المسؤول قد يكون كسرا قديما مائلا نحو الشمال يعرف باسم خطأ "تيزي ن تيست".

وبحسب "نيويرك تايمز" فإن الزلزال المغربي، الذي بدأ على عمق حوالي 11 ميلا تحت الأرض، لم يصل إلى السطح، ويعتبر هذا النوع من الزلازل، المعروفة باسم الزلازل العمياء، صعبة الدراسة بشكل خاص.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علماء يعلنون عثورهم على “أقوى دليل حتى الآن” لوجود حياة خارج النظام الشمسي

تصدّر فريق من علماء الفلك بقيادة جامعة كامبريدج، عناوين الصحف العالمية، بعد إعلانهم العثور على “أقوى دليل حتى الآن” لوجود حياة خارج نظامنا الشمسي.

واستندت ادعاءاتهم، في دراسة أعدوها، إلى رصد مركبات عضوية في الغلاف الجوي لكوكب “K2-18b”، الواقع على بُعد 124 سنة ضوئية في كوكبة الأسد، ما يعزز فرضية وجود ظروف قد تدعم الحياة خارج كوكب الأرض.
ويصنف الكوكب ضمن الكواكب الصالحة للسكن بفضل احتوائه على الماء، وقد كشف تحليل بيانات تلسكوب “جيمس ويب” عن وجود مركبات مثل “DMS” و”DMDS”، التي تتواجد على الأرض تنتجها كائنات دقيقة فقط.

ورغم أن هذه المؤشرات لا تعد دليلا قاطعا على وجود حياة، إلا أنها تشكل دافعا قويا لمواصلة البحث.
ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الجهود العالمية للعثور على حياة في الفضاء، مثل مهمة “أوروبا كليبر” التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، ومبادرة “الاستماع الاختراقي” الهادفة لرصد إشارات من حضارات ذكية.
ووصف علماء مستقلون نتائج الدراسة الجديدة بأنها “مثيرة للاهتمام”، ولكنها ليست كافية لإثبات وجود حياة على كوكب آخر.
وقال نيكو مادوسودان، عالم الفيزياء الفلكية من جامعة كامبريدج، خلال بث مباشر: “إنها أقوى إشارة حتى الآن على احتمال وجود نشاط بيولوجي خارج النظام الشمسي”.

وفي المقابل، قال عالم الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن، ديفيد كليمنتس، إن “الأغلفة الجوية على الكواكب الأخرى معقدة ويصعب فهمها، خاصة مع محدودية المعلومات المُتاحة من كوكب بعيد جدا”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زلزال مُدمّر بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل تايوان
  • زلزال مُخيف في بحر إيجه! إليكم التفاصيل.
  • زلزال إسطنبول الكبير هل بات حدوثه مسألة وقت؟
  • زلزال جديد يضرب تركيا
  • زلزال بقوة 4 درجات يضرب غرب تركيا
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب تكساس
  • زلزال يهز غرب تكساس بالولايات المتحدة
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يهز تكساس
  • علماء يعلنون عثورهم على “أقوى دليل حتى الآن” لوجود حياة خارج النظام الشمسي
  • زلزال بقوة 6 درجات يضرب ساحل إندونيسيا